[align=center]هذي قصيده للشاعر بندر بن سرور
والتي بسببها سجن في السجن السياسي
وبعدها خرج وهو مختل عقليا
القصيده:ماني وانا بندر
يالله ياجـال الامـور المهـمـه
تجلا وهج قلب برا حال راعيـه
البر دجته والبحـر رحـت يمـه
يقطعك ياحظ علـى الله مساعيـه
يوم ان ولد اللاش رزقه على امه
رزقي على اللي ميت القشع يحييه
يامل قلـب كـل مامـات همـه
دارت دواليب الدهر ليـن تحييـه
فراق شمـل النـاس عيـا يلمـه
وقت يشيب الراس من شاية فيـه
احد ينـام وحـاط راسـه بكمـه
واحد تخم النوم عينـه وتخطيـه
واحد يحاول بالردى بنـت عمـه
واحد يحاول ستر عذرى عوانيـه
مانـي وانـا بنـدر ببيـاع دمـه
يقطعـك يابيـاع دمـه ومهفيـه
اللـي يبيـع لابسـات الازمــه
ثور يبابيـض الرعابيـب تغنيـه
يزعل ليا جت ليلة الـدور يمـه
يرضى بسوق المال فخوه وفابيـه
خطو البخيل اللـي يكبـر معمـه
يقرا الكتاب وواجـب الله يخليـه
إمر هرج لك فـي رفيقـه بنمـه
والا عطا وامـه تضيـع هقاويـه
أنشدك ياللي كـل فـرض تتمـه
تقرا الكتاب وكل فرض تصليـه
ويش القليب اللي غميـق مجمـه
مافاد غرسه ماه وعطشى سوانيه
تخالـف الانظـار شـرق ويمـه
وكل هدف رآيه من الناس مرضيه
سم السبب ياعارف عنـه سمعـه
سم السبب ياعارفه قبـل اسميـه
:
:
:
وبعد هذي القصيده سجن بندر وخرج من السجن مختل العقل او كما يقال له بين ابناء عمومته مرجوج
وذهب في يوم عندي شيخ قبيلتهم وطرق الباب وردة ابنت الشيخ وسئلها عن اباها
فذهبت تنادي ابها بصوت عالي وتقول : يبه المرجوج عند الباب يبيك
فقال هذي القصيده فيها
يا سخيف الذرعان مانيب مرجوج
رجتنـي الدنيـا بغـدر وحيـلـه
يابنت لولا اللي على تاسع الفـوج
تركـت نجـد وعـزوه بالقبيـلـه
لا شك حاديني على نجد هيـدوج
مسقى الفيافي لين يـدرج مسيلـه
تركي لي من البلاوي غدن عـوج
حملـه عتيبـه كلهـا ماتشيـلـه
يرسى كما مينا البواخر على الموج
ومنيـن ماصـك البحـر ترتكيلـه
مادام تركـي حـي مـاودي ادوج
وان غاب غبت من الرجوم الطويله
بعد هذي القصيده يقال ان عقله زاد في اختلاله وبدا ينشد الشعر في اوقات مختلفه وطويله فيما بينها وكانت حكيمه على انها كانت تخرج من فم مجنون
وقد حير الشعراء قوة شعره والحكم اللتي بها خاصة بعد جنونه[/align]
المفضلات