قصة واقعية
وقع ضحيتها ...عبد الرحمن..
لم يكن للنساء مكان في حياتي ...
فانا لم احاول اكتشاف هذا العالم
المجنون ..
فلم اعرف من النساء غير امي واختي ...
اي انني كنت انظر لجميع النساء
بهذا المنضور ...
ولم اتوقع ان اكون احد ضحايا هذا العالم المجنون ...
فقد كنت ادرس في الجامعه ... وكنت مظطرا عند ذهابي للجامعه ايصال اختي وابنت جارنا
ساره الى جامعة الملك سعود ...
كنت غير مبال بوجود ساره معنا في اسياره
كنت اعتبرها كاختي ...
فكنت اتحدث معها ومع اختي بمنتهى الا مبالاه ... بل انني لااحس بوجودها معنا في اكثر الاحيان ...
بل كنت اصرخ في وجهها هي واختي اذا
اغلقو الباب بقوه .. وفي يوم من الايام وبعد ان انزلتهم في الجامعه ...
سقطت ورقة من ساره ...
وحاولت تنبيهها لذلك ولكن دون جدوا ... نزلت من السياره
واخذت تلك الورقة واذا هي بطاقة ساره الجامعيه ...
ياللهول انه اسم ساره ولكن
الصوره يا الاهي هل هذه ساره لالالا لااصدق ان يكون هذا الملاك مخلوقة
من ضمن البشر ...
ماهذ الجال ماهذه الروعه لقد وقفت في منتصف الشارع حيث وجدت البطاقه مذهول وغير مصدق مااراه ...
تحرك قلبي نعم تحرك ولاول مره واحسست بشعور لم اشعر به من قبل اخذت البطاقه غير مبالي بجموع البشر لانني اصبحت في عالم ليس فيه الا انا انه عالم الجمال بل ان مركز الجمال اصبح بين يدي ...
اخذت الصوره ووضعتها في جيبي الامامي بجوار قلبي ... اللذي لم يتحمل وجود تلك
الصورة بجواره فاخذ يدق بسرعه وكأنه يريد الخروج من مكانه ...
نعم لقد استطاعت تلك الصوره تحريك قلبي بل انها ادخلت في قلبي شعور غريب شعور لم
اعرفه م قبل ... ماذا اعمل فدقات قلبي في ازدياد وكان قلبي يريد ان يعانق
تلك الصوره ...
ولم افق من هذا الشعور الا بصيحات اصحاب السيارات وابواقهم
المزعجة والتي لم اشعر بوجودها يطالبوني بالابتعاد عن الشارع ... ذهبت
لسيارتي وانا لااعلم اهي سيارتي ام لا فجمال ساره وروعتها جعلت تفكيري
يتوقف
ركبت في السياره لاادري اين اذهب ووجدت سيارتي تلك الكتله من الحديد
لاتستطيع ان تتحرك من مكانها وكانها توافقني نفس الشعور في انتظار ساره
حتى
تخرج من الجامعه ..و جلست امام مبنى الجامعه انتظر خروجهم.. فاخرجت
صورة
ساره من جيبي وجلست انظر الي ملاكي ... بل ان جميع حواسي اخذت ترتوي من
ذالك
الجمال ...وفي تلك الاثناء شعرت وكان احدا يدق علي زجاج السياره اوه
انها
اختي وساره لقد خرجو ما اسرع الوقت ... نزلت بدون شعور مني وفتحت الباب
لهم
وطلبت منهم ان يركبو السياره ... ركبو وهم ينظرون لي باستغراب ... قالت
لي
اختي هل انت عبدالرحمن ...قلت نعم ... قالت ماالذي غيرك ... ابتسمت
وشكرتها
بلطف على غير العاده ... وركبو السياره ولكن بعد ان ركبو صرخت اختي
انتظر
قليلا لد نسيت بعض حاجاتي في قاعة المحاظرات لن اغيب كثيرا ... وبعد ان
ذهبت
اختي بقيت انا وساره ... انها فرصه لايمكن تعويضها يجب علي ان اتحدث
معها ...
لقد كنت اتحدث معها فيما مضى ولكن الحديث الآن مختلف فالحديث الان لقبلي
...
التفت اليها وقلبي يكاد ان يتوقف وقلت لها كيف حالك ... قالت بصوت
لااكاد
اسمعه الحمدالله .. وقلت لها لقد سقطت منك بطاقتك وحاولت اخبارك بذلك
دون
جدوى واخرجت البطاقة من جيبي وكانني اقتطع قطعة من جسدي واعطيتها
البطاقه ...
اخذت البطاقة وهي خائفة ولا تعم ماتقول ... قلت لها ساره انا لا اعلم
شيء عن
الحب ولا عن تلك الحركات التي يقوم بها الشباب ... ساره اسمحي ان اقول
لك
انني قد رايت صورتك ... فصدقيني لو كنت جمادا لما استطعت منع نفسي
وفضولي من
الاستمتاع بهذا الجمال ... ساره انا اعرف انه من الصعب عليك سماع مثل
هذا
الكلام ... واعرف كذلك انك سوف تحتقرينني لانني ... استغل وجودنا لوحدنا
وفي
مكان كهذا واخذت افرض عليك مثل هذا الكلام ... اسمعي ياساره انا عندما
شاهدة
صورتك اليوم لم استطع الذهاب للجامعه ولم استطع التفكيرفي اي شيء غيرك
...
صدقيني انني لم اتحدث بهذا الكلام لاحد من قبل ولم اعرف لهذا الكلام
معنى الا
اليوم ... واقول لك انا قررت ان اعبر عن شعوري اللذي شعرته اتجاهك عندما
رئيت
صورتك والتي جائت موازيه من حيث الحمال والروعه لاخلاقك التي اعرفها ...
انا
يا ساره اول مرة يتحرك فيها قلبي ... وارجوك ان لا تعتقدي انني استغل
هذا
الموقف فانا اتحدث الان دون شعور مني فقلبي هو اللذي يحدثك ... ان اختي
قادمه
الان ولا استطيع ان اقول لك سوى انني قد احببتك ... هذا هو شعوري اتجاهك
وانا
انتظر الرد باسرع وقت ...واذا كان لك راي آخر فيني فانا احترم رايك ,,,
وصدقيني سوف انسى كل شيء ... وسكت وخيم علينا السكون واللذي لم يدم
طويلا لان
اختي قد اتت وفتحت الباب وركبت السياره ... وذهبنا الى البيت وعندما
وصلنا
بيت ساره نزلت دون ان تتفوه بكلمة وداع واحده على غير العاده ... كنت
اتابعها
اتمنى ان تنطق بكلمه جلست انظر الليها حتى دخلت الى منزلهم ... ولم اشعر
بنفسي الا واختي تظرب كتفي وتقول هل نمت ... ذهبنا الى بيتنا وبقيت طيلة
ذاك
اليوم في البيت ... انتظر اغد انتظر رؤية ساره المهم ان ذاك اليوم
الثقيل قد
انقشع وحل الظلام وذهبت الى اختي وقلت لها .. متى تريدون الذهاب غدا ...
فردت
ببرود مثل كل يوم ... كنت اريد ان افتح معها اي موضوع عن ساره ... قلت
لها
ساره في اي قسم .. فاجابت في قسم الدراسات ... قلت لها وهل هي متفوقة في
دراستها قالت وما دخلك انت بها ... وفجئه رن الهاتف رفعته واذا بساره هي
من
على الخط قالت السلام عليكم قلت وعليكم السلام من معي قالت انا ساره هل
اختك
موجوده ... قلت لها نعم نعم ... قلت تلك الكلمات دون شعو ... اخذت
تتحدث مع
اختي طال حديثهم اللذي تخللته بعض القهقه والتي اشعرتني بقوة موقفي ...
اغلقت
اختي سماعة التلفون وانا كلي شوق لسماع ماقالت ساره ... قلت لها ماذا
تريد
قالت انها تريد ان تخبرني انها لن تذهب للجامعه غدا ... كان هذا الرد
بمثابة
الكف اللذي افاقني من تلك الاحلام الوردية التي عشتها طوال اليوم ...
حاولت
ان اتمالك نفسي وقلت لها ... هل هي مريضه مابها اكيد انها ستغيب غذا فقط
...
قالت لا هي لن تذهب للكليه بعد اليوم تقول انها سوف تتزوج وكان شرط من
تقد
لها ان تترك الدراسه ...لم اتمالك نفسي اخذت الدنيا تلف وكان بيتنى
سيسقط ...
ياالله لماذا لم تتزوج قبل اليوم كنت اذهب بها للجامعه لاكثر من سنتين
لم
اشعر بوجودها بل كنت اهدد اهلي بانني لن ااخذها معي ... كنت اغضب منها
كثيرا
عندما تغلق باب سيارتي بقوه ... فلماذا لم تتزوج في ذلك الوقت ولماذا
الآن
... استغفر الله استغفر الله اللهم لا اعتراض ... حاولت ان لا ترى اختى
ضعفي
وتاثير هذا الخبر علي وانتقلت الي غرفتي ولا اعلم كيف وصلت اليها وانا
في تلك
الحاله ... فكرت اذا اعمل وقلت لابد ان اكون قويا وشجاعا مثلما كنت
شجاعا
معها واخبرتها بكل شيء ... ذهبت لوالدي وكان جالس امام التلفاز وقلت له
بصوت
مرتفع ابي اريد الزواج من ساره ابنت جارنا ابي انا اذا لم اتزوجها
فصدقني لن
استطيع ان اعيش ابي انا الان انهار انا الآن لااعلم كيف اتحدث معك ولا
اعلم
كيف اقف على قدمي ساره سوف تضيع مني ... وضياعها يعني ضياعي ... ان
وقوفي
امامك الان ياابي هو آخر محاولة لي في الحياة ... شعر ابي بموقفي ولم
يقف عند
هذا الحد بل نهض مسرعا من مكانه واحتضنني انه عرف انني لم اقف هذا
الموقف
ولم اقل هذا الكلام وبهذه الشجاعه الا وانا احمل الكثير في داخلي حضنني
ابي
وهو يقول لاعليك يابني اترك هذا الحمل الثقيل علي ساعمل المستحيل لن
يتزوج
ساره سواك حتى لو خسرت كل مااملك انني اشعر بك جيدا انني لا اريد ان
اخسرك
فانت ابني الوحيد ...وبينما ابي يتحدث معي وهو يحتضنني اتت اختي وهي
تقهقه
باعلى صوتها وقالت لي انني امزح معك ... ساره لن تتزوج ساره كانت تتحدث
عنك
انها تحبك منذ زمن ... سقطت على الارض من هول المفاجئه وبقيت في
المتشفى
اكثر من اسبوع دون ان اشعر بذلك...
======منقووووووول========
المفضلات