[align=center]في اللقاء الذي نظمته أمارة محافظة الخرج
تحدث المشائخ والشعراء
عن خطر الإرهاب والخسائر التي منيت بها البلاد
من جراء التفجير والتكفير على حدٍ سواء ...
الملفت للنظر أن أحداً لم يتطرق
لأنواع الإرهاب الأخرى التي تمارس في المجتمع لكن ....
لله دره أبو فيصل
صاحب السمو الملكي الأمير
عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود
محافظ محافظة الخرج
حيث عرى في كلمته للجميع أنواع الإرهاب التي تمارس في البلد ...
ذكر أن أخطر أنواع الإرهاب إرهاب العقول
والذي يمارسه الإعلام سواء عن طريق الحرب الشعواء من القنوات الفضائية
على الدين والمحاولات المستميتة لطمس الهوية الإسلامية في هذا المجتمع الطاهر ....
أو عن طريق إرهاب الصحافة
والذي يتضح جلياً في الهجوم المكثف على أشخاص بأعينهم لأغراض خبيثة ..!!!
ثم شدد على إرهاب المخدرات والذي يسيطر على شريحة من شبابنا ...
وفتح سموه باب المساعدة للمروجين والمدمنين من أبناء المحافظة
وأقسم بالله ليأخذن بأيديهم ويساعدهم شخصياً في طريق العودة والتوبة لله عز وجل .
ثم حذر رجال الأمن من إرهاب المواطنين والتطاول عليهم بأي شكل من الأشكال ....
ثم شكر رجال الأمن المخلصين الساهرين على راحتنا ...
ودعا الله أن يجنبهم شر الأشرار وكيد البغاة .
وتطرق لأنواع أخرى من الإرهاب ...
ثم شرح كيف أن فكر التفجير والتكفير دخيل على هذه البلاد
ولم ينشأ فيها بل هو فكر مستورد من الخارج ....
وإلا لجاز لكل واحد درس مناهجنا واستمع لعلمائنا ودعاتنا أن يقول :
أنا أرهابي ...!!!!؟؟؟؟
هذا ليس فكرنا ولم يدع له أحد منا -
-
ثم
ثم
ماذا ؟؟؟!!؟!!
هل تصدقون أننا لمسنا جميعاً عطفه وحنانه
على هؤلاء البغاة الذين خرجوا على ولي الأمر ....
لقد تحدث عنهم بأبوية حانية فياضة ...
وتمنى لهم الهداية والرجوع للحق ....
وطالب العلماء والدعاة ورجال التعليم
بالغوص في مستنقع هؤلاء المغرر بهم وتنقيته من الشوائب
قبل أن نفقد هؤلاء الشباب لأنهم أبناؤنا مهما صدر منهم
والعضو الفاسد يعالج بشتى الطرق
فإن خفنا انتشار مرضه في جسمنا بترناه .....
ثم قال :
لنا في رسول الله
– صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم –
أسوة حسنة فهو خير البشر ومع ذلك
إلى وفاته وهو محارب ومحسود من جيرانه ....
ونحن لتمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا
- ولا ندعي الكمال -
لكننا على سنة الهادي ماضون ....
ولشرع ربنا مطبقون رضي من رضي وغضب من غضب
انتهي ,,,,,,,,,
[/align]
المفضلات