[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الموضه
أن المتأمل في حال الناس يرى عجبا بل حياتنا ملئت بالعجائب ومن العجائب قصة الموضه وتلهف
الكثيرين من الناس عليها وتتبعها ( حتى لو دخلت جحر ضب لدخلوه ) واكثر من ينشغف بالموضه
هم النساء والشباب المراهق والاطفال ومازلت استغرب جدا من حال مايسمونه بالموضه ! من يبدؤها أو يبتدعها ! من يروج لها ! حتى تملاء الاسواق منها اهم تجار محتالون ام يهود بعقولنا عابثون ام هم شلة اغنياء مترفون ام من ؟؟؟
ولاشك ان هناك موضه حسنه والموضات في عمومها سيئه وأخرى خبيثه وكم من الناس لايفعل امورا شرعيه مأمورا بها الا اذا امرت بها الموضه واقبح الموضات في نظري تلك التي تعبث في هيئة الشخص وخلقته فتراه مره بشنب كشنب هتلر ومره طويل ومره بشنب مثلث ومره بلاشنب سيرا مع الموضه وكذلك اللحيه فمره خليجيه ومره محدوده ومره خفيفه ومره بلا لحيه ومره لحيه بلا شنب اما النساء فحدث ولاحرج في الشعر والوجه اصباغ وألوان واشكال ! وفي الحقائب والاحذيه والبكل وكأنها لم تقتنع بشكلها مطلقا الا ان كان على الموضه ( الزين زين لو قعد من منامه والشين شين لو تغسل بصابون ) ( غسل ماقلنا شي بس اترك شكلك بحاله ربما بك امورا اخرى افضل بكثير يرونها الناس في ملامحمك العفويه ) اما الشباب المراهق ففي سياراتهم بالاخص فطورا في الوانها وطورا في اشكالها ونزولها وارتفاعها وانوارها !
أرايتم الموضه انتهت الى حد معين ..؟
لماذا نلهث نحن وراءها ولانجعلها تلهث وراءنا ؟
ومن العجائب والعجائب جمه موضة المراهقه المتأخره اعني الكبار فستراهم في بيوتهم فهاهم في سباق للسير مع الموضه فمره في الوان البيوت ومره في واجهاتها ومره في ابوابها كأن اصحاب الموضه دائما وراءها لاهثون ( ان تتركه يلهث وأن .......... يلهث )
ومنهم قلقون متعبون يخشون ان تفارقهم الموضه الى اخرى لايقدرون عليها ومن الطريف الغريب اني رأيت ان ماوضع للموضه ترك للموضه لانها تصبح قديمه 0
اما اولئك الذين يعيشون حياتهم العاديه بأتزان في كل شي فيبقون على ماهم عليه لاتضرهم موضه بوجودها او اختفاءها ولايتندر بهم لاتزانهم فهم يعيشون حياة الاتزان في كل شي
فلن يصبح اتزانهم هذا قديما في كل الاحوال فهولاء هم من تلهث وراءهم الموضه
(( سؤال ))
يأهل الموضه ماأخر موضه ستقفون عندها ؟؟
(( الفكره مأخوذه من موضوع بجريدة اليوم )
تم نقله وتهذيبه
فيصل اللويش[/align]
المفضلات