النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لقاء مفتوح مع المشرف العام على التربية الخاصة

  1. #1
    عضو مميز ( مضيف الاحتياجات الخاصه) الصورة الرمزية (حبيب)


    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    الرياض
    العمر
    55
    المشاركات
    286
    المشاركات
    286

    لقاء مفتوح مع المشرف العام على التربية الخاصة



    [align=center]اللقاء المفتوح الأول مع سعادة المشرف العام على التربية الخاصة الدكتور / ناصر بن علي الموسى ومنسوبي الامانة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم .

    الدعوة عامة لجميع المشرفين التربويين ومديري ووكلاء المعاهد والبرامج والمعلمين وألياء الأمور وجميع المهتمين بقضايا وهموم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة .

    سيكون هذا اللقاء هو اللقاء الأول ولن يكون هناك موضوع محدد للنقاش وسيتم اعتماد الحوار المفتوح ومناقشة جميع قضايا التربية الخاصة ( وذلك لكون هذا اللقاء هو اللقاء المفتوح الأول )

    وسيتم عقد لقاءات قادمة وسيحدد موضوع لكل لقاء يتم فيه النقاش

    تقرر أن تكون هذه اللقاءات بصفة دورية بواقع لقاء واحد كل فصل دراسي ( لقاءيين سنوياً )

    موعد اللقاء المفتوح الأول سيكون موعده الساعة السادسة مساء يوم الاحد 26/12/1425هـ بقاعة البابطين بحي الصحافة في الرياض والدعوة عامة للجميع رجال ونساء ( هناك قاعة مخصصة للنساء ويمكن لهن المشاركة في هذا اللقاء عن طريق شبكة البث المغلقة)

    مثل هذا اللقاءات فرصة لطرح ما لديكم من آراء واقتراحات ونقد بناء بعيد كل البعد عن التجريح . نريد حلولاً وبدائل مقترحة تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة . نريد حلولاً واقعية وسهلة التطبيق ، لا نريد المثاليات والإبحار في الخيال الواسع .

    أتمنى أن يظهر هذا اللقاء بحجم ما أعد له . متمنياً للجميع بالتوفيق والسداد .


    http://www.khass.net/vb/showthread.php?t=8428




    أخوكم
    حبيب
    [/align]




  2. #2
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    [align=center]العتب على الوقت أخوي ( حبيب )

    اللي ماأسعفني لمشاهدة هذا الموضوع

    إلا متأخراً


    ونحن نطمع منك بتزويدنا عن أهم ما تم خلال هذا اللقاء


    وأكيد نحن دوماً نقصر تجاه جهدك

    ونكتفي على إستحياء بتقديم الشكر فقط


    وليته يكفي



    لك إحترامي أخي[/align]




  3. #3
    عضو مميز ( مضيف الاحتياجات الخاصه) الصورة الرمزية (حبيب)


    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    الرياض
    العمر
    55
    المشاركات
    286
    المشاركات
    286


    [align=center]هلا بك أخوي المهيني ، وشاكر لك مشاركتنا هذا الموضوع ومتابعتك الدائمة .

    اعتبر نفسك حاضر هذا اللقاء ، لأني سوف أستعرض لك ما دار فيه من خلال هذا التقرير .

    اللقاء كان بحق رائعاً و بكل المقاييس و كان مفتوحا و عاما و نوقش فيه مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة و العراقيل التي تواجههم و تواجه المدرسين و الآباء. و يهدف اللقاء لتحقيق التواصل و التعرف على المشاكل و إيجاد حلول لها، تبادل الخبرات بين المشرفين التربويين و أولياء الأمور و التوعية بجهود الوزارة في الدمج و تصحيح المفهوم عنها.

    و قد ألقى سعادة المشرف العام على التربية الخاصة كلمة جاء فيها:

    نريد أن نعمل بروح الفريق الواحد و التكاتف في أي جهة يسود المحبة و الاخاء و نريد المزيد. لسنا في عصر الاجتهادات يجب أن نناقش كل فكرة أو رأي هدفنا فتح الحوار دون مدح أو ثناء و لكن للتعرف على المشاكل و المساهمة في حلها. كلنا مسؤولون أمام الله في خدمة هذه الفئة و هذا الملتقى هو المكان المناسب لطرح و مناقشة المشاكل.

    - هل تريدون أن يكون الملتقى نقاش مفتوح أو ورق عمل و كم عددها؟ هل يكون هذا الملتقى شهري أو فصلي؟

    - رأينا أن يكون لقاء اليوم مفتوحا يتميز بأنه للمواضيع العامة القادمة تكون مفيدة، أي يكون هناك متحدث يقدم ورشة عمل في موضوع معين ثم يفتح نقاش حول الموضوع.

    - اليوم غير مركز لكن فيما بعد سيكون مجال النقاش كافياً لطرح جميع الأفكار و التساؤلات.

    - هذا العام سيكون الملتقى فصلي و إن كانت هناك مصلحة عامة سيكون شهري – الميدان: معلمين و معلمات لأنهم الأساس في خدمة الطلاب و كذلك أولياء الأمور فنحن في حاجة ماسة لأفكارهم و كذلك الكتّاب نريد آرائهم و مشاركتهم. إذا كان لديكم أفكار حول طبيعة الملتقى و كيف يدار نرحب بها.

    - تعليم البنات يحتاج لدعم و تثقيف و خاصة إدارات التعليم الصغيرة، المناهج، الخطط التربوية، الدمج التربوي و كيفية تفعيله. هذه أمثلة لما نريد مناقشته و الأفكار كثيرة. إسمحوا لي أستعرض القواعد التنظيمية خاصة أنها في إطار التحديث. طلبنا حضوركم لنأخذ من أفكاركم و نسمع مشاركاتكم.

    - القواعد التنظيمية أُقرت من معالي وزير التربية و التعليم عام 1422 هـ و وزعت على البنين ثم البنات إذا كان هناك ملاحظات بالإمكان مناقشتها حتى تُعتمد.

    - هناك مجموعة القواعد تستقبل الملاحظات أو التعديلات. هناك باب خاص بالتدخل المبكر.

    - القواعد التنظيمية تشتمل على 11 باباً:

    الباب الأول:

    التعريفات. تعريف 67 مصطلح وردت في النصوص و القوائم التنظيمية – لا تستوعب كل ما ورد في التربية الخاصة.
    الباب الثاني:

    أهداف التربية الخاصة.

    الباب الثالث:

    الأسس و الثوابت الخاصة بالتربية الخاصة تنطلق من سياسة التعليم في المملكة و هي من تشريعات الدين الحنيف. و هناك نصوص واضحة لرعاية المعاقين و الموهوبين و غيرهم. هناك حوالي 28 نقطة في هذا الباب.

    الباب الرابع:

    خاص بالفئات الخاصة: مفاهيمها و إجراءاتها. كل فئة من الفئات الخاصة تحدثنا عن مراحل الدراسة و شروط القبول و المناهج و غيرها و جميعها قابلة للتعديل و الإضافة.

    الباب الخامس:

    البرامج الانتقالية و التأهيل لا بد أن يكون هناك فترة إنتقال تربط بين الدراسة و العمل.

    الباب السادس:

    الهيئة الفنية و الإدارية. مهام العاملين في المجال كل في مجاله على إختلاف أنواعهم. و هو باب مطول و قابل للزيادة.

    الباب السابع:

    علاقة المعاهد و المناهج بالأسرة و المجتمع. يحدد الروابط و العلاقات بين الجهات ذات العلاقة.

    الباب الثامن:

    القياس و التشخيص. غاية في الأهمية وضعنا الإطار العام لهذا الموضوع و سيتطور الباب و يتوسع.

    الباب التاسع:

    الخطة التربوية الفردية. هناك برنامج "البرنامج الفردي للتربية الخاصة" و عمم على النعاهد و طُلب آراء المختصين و نطمع في تطبيق هذه الخطة حتى يتسنى تطبيق المناهج العامة على ذوي الإحتياجات الخاصة. هناك مدرستان حول هذا الموضوع:
    1. ينبغي تطبيق المناهج العامة على ذوي الإحتياجات الخاصة.
    2. لا بد أن يكون لكل فئة منهج خاص.

    - المكفوفون تطبق عليهم المناهج العامة.
    - الصم بدأ تطبيق المنهج العام عليهم منذ عامين.

    - يرى الدكتور ناصر الموسى أن تكيف المناهج من خلال الخطة التربوية الفردية بحيث تناسب كل طالب على حسب حاجته.


    الباب العاشر:

    التقويم التربوي و المتابعة. من أصعب ما واجهناها في البداية. كيف نقوّم ذوي الإحتياجات الخاصة. هذا الباب إجابة للتساؤلات يبدأ بقواسم مشتركة لكل الفئات ثم يخصص لكل فئة ما يخدمها. ليس المهم عدد الطلاب و لكن نوع الطلاب: صم، كفيفين، تخلف عقلي .....) و تفرعات داخل كل فئة و هنا أهمية الخطة التربوية الفردية و يأتي دور المدرسين و المدرسات و الميدانيين. تصورنا المواقف التي ممكن أن تحدث مثلاً: أن طالب لا يستطيع القراءة أو لا يسمع، كيف ممكن أن يقوّم؟ و حاولنا وضع حلول لهذه المواقف. لا نغطي جميع المواقف و لكن نحتاج المزيد من الميدانيين لأن التنظير لا يكفي.

    هناك جدل حول إعطاء ذوي الإحتياجات الخاصة شهادة توضح المنهج الذي حصل عليه فقط أو يساوى بالطلاب العاديين. هذه نقطة جدل لأن إعطاءه شهادة خاصة قد تمنعه من القبول بالجامعة أو تؤثر في نظرة المجتمع نحوه. أو قد تكون ذات ضرر عليه لأن الجهة التي يعمل فيها لا تعلم بحالته هناك محاولة لمعرفة الأفضل و أن نجد مخرج لخدمة الطالب أولاً.

    الباب الحادي عشر:

    أحكام عامة. أُشير فقط إلى مادة 92: ما لا يرد فيه نص في هذه القواعد التنظيمية يرجع فيه إلى القواعد التنظيمية في المدارس العامة لأن قواعدنا متممة لتلك القواعد.

    مادة 93: لا تُعتبر التربية الخاصة بديل و إنما مكمل للتربية العامة و التعليم العام. نحن نبني فوق ما يوجد في التعليم العام نستفيد من كل ما هو موجود في التعليم العام حتى لا نكون معزولين. و نستفيد من المدارس و المدرسين و غيرها و نضيف ما نحتاجه في التربية الخاصة فقط.

    - اليوم فرصة للنقاش العام و ليس محدد. تحدثت (و الكلام لا زال للدكتور ناصر الموسى) عن القواعد التنظيمية و تطويرها و وضع آليات لذلك و قد كان لدينا اليوم لقاء عن هذا الموضوع بالذات.

    و أنهى الدكتور الموسى كلامه بقوله: أنتظر مداخلاتكم بشفافية و أريد الصراحة و لا تخافون من شيء و لا يقطع الرزق إلا الله. أعتقد أن نقاطكم جوهرية قد أعجز عن الجواب الآن و لكن سنشكل لجان لمناقشتها و طرحها. و أنه سيتم تسجيل جميع المداخلات ثم يتم الرد عليها جميعاً. و بعد ذلك بدأت المداخلات ...

    *فكان هناك مداخلة من أب يقترح:

    - إمداد الأسرة بمعلومات عن إبنها: تطوره و دراسته.
    - عن مستقبل العمل لذوي الاحتياجات الخاصة.
    - الأندية الرياضية. مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بإشتراك رمزي أو مجاناً.
    - يرغب بعقد إجتماع مع الأمهات و لم يعلم أن النساء سيحضرون هذا اللقاء المفتوح.
    - إستبدال المسمى الموجود في بطاقة التخفيض.

    * مداخلة:
    - أحد الحضور يسأل عن ولدين تم إجراء عملية زراعة القوقعة لهما فهل لدي الأمانة مراكز خاصة لهذه الفئة؟
    - يواجه ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبة في المواصلات و خاصة أنهم غالبا ظروفهم المادية صعبة.


    * مداخلة من إحدى الأمهات:
    تقول فيها أنها تعبت كثيراً في إيجاد روضة لإبنتها. لا يوجد مؤهلات للعناية بالأطفال. و لا يوجد دورات للأمهات و لا للعاملات. و تحدثت عن معاناة أهل الأطفال.

    * مداخلة من أحد الآباء:
    يقول فيها أن المعلومات لا تصل للمهتمين.

    * مداخلة من أب لست بنات صم في المراحل المتوسطة و الثانوية:
    يقول فيها أن معلمات معاهد الأمل لا يجدن لغة الاشارة و المسؤولات يحاربن لغة الاشارة. محاربة لغة الاشارة في داخل معهد الأمل مصيبة.
    - شكوى من الصم من مستوى الترجمة المتدني في التلفزيون. لا يستفيدون منها. الدائرة صغيرة لا تخدم ثم لا يعرفون الاشارة و المترجمين لا يترجمون بأمانة مما يجعل الصم يغلقون التلفزيون.
    - لا بد أن هناك ضوابط لترشيح المترجمين. المرشحين غير مؤهلين.
    - و يقترح هذا الأب أن يكون الترشيح من قبل الأمانة. فضحك الدكتور ناصر الموسى و قال إسألوا الصم أولا هم من لهم الحق في ترشيح المترجمين.

    * مداخلة من الدكتورة أخضر:
    - تطلب فيها زيادة تفعيل دور المرأة في صناعة القرار.
    - ثم طلبت من جميع الحضور أن يكون فيه مناقشة للمشاكل بصراحة و أن تتكلم كل واحدة عن أي مشكلة سبق و أن واجهتها.


    * مداخلة من إحدى الحاضرات:
    - تحدثت عن دمج الروضات و إنها تجربة ناجحة ( 4 روضات) لكن فيه تسرب للأطفال و السبب المواصلات. كذلك الميزانية ما فيه سماعات أحيانا تتبرع إدارة الروضة بالسماعة.
    - أحيانا لا ينطبق وضع و حالة الطفل مع الروضة.
    - بعض الإعاقات ليس لها مكان مناسب و المدارس الأهلية رسومها غالية.

    * قمت (محدثتكم) بعمل مداخلة بخصوص "إعطاء الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة شهادة توضح المنهج الذي حصل عليه فقط أو يساوى بالطلاب العاديين؟"

    حيث قلت أنه عند تقديم الطلبات للجامعات لا يتم ذكر أن الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتم قبولهم حتى لا يؤثر هذا على عملية القبول و يكون قبوله بحيادية تامة. كذلك عند التقدم لطلب وظيفة لا يذكر أن المتقدم من ذوي الاحتياجات الخاصة و هذا قانون دولي لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة و حتى لا يتم رفضهم. لكن بعد قبولهم هنا يتم ذكر أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتم تقديم المساعدةو التسهيلات له.

    و هناك نقاط نسيت ذكرها لأن الدكتورة أخضر كانت تؤشر لي و تطلب مني الاسراع بتسليمها الميكروفون. لكن بإذن الله سأتحدث بإستفاضة في ورقة عمل. أو أنشرها في الصحف و المنتديات.

    * مداخلة:
    - إذا نقل طالب كفيف من التعليم العام إلى التعليم الخاص لا يتم تعليمه لغة برايل.

    * مداخلة:

    - تطلب فيها المتحدثة عقد دورات تدريبية للمعلمين و المعلمات.
    - أن يكون هناك تعاون بين الأمانة و الجامعة بحيث تتخصص المعلمة في مادة معينة.

    * مداخلة من عفراء السديري:
    - تحدثت عن الدمج العشوائي.
    - تقول أن الرجال عندهم مرونة في الدمج بينما النساء لأ.
    - خادم الحرمين الشريفين أمر بعلاج مجاني لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة لكن هذا القرار لا يطبق.

    * مداخلة من عبد الله التركي:
    - يرغب بدعوة الأمهات لأنهن يفدن و يستفدن عبر الصحف و وسائل الاعلام. يقول أنا نفسي عرفت بالصدفة.
    - العذر في المؤهلين للاشارة أنهم قليلون.
    - يطالب بتشجيع البحث العلمي لنواحي في الميدان. إن كان هذا الأمر صعبا الآن، يكفي التهيئة و الاستعداد.
    - توزيع إستمارات على المهتمين شهرياً و حصر المعلومات في الحاسوب و تحديثها.

    * مداخلة من أحد الآباء:
    - يقترح عمل إختبار سنوي لقدرات الطالب و التركيز على كل طالب.
    - يطالب بتطوير إستخدام الحاسوب و جعل ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز قيادية في محيطهم.
    - دراسة نفسياتهم عند أطباء نفسيين.

    * علقت الدكتورة فوزية أخضر على نسبة الحضور النسائي بأنها كبيرة و أن القاعة كانت مليئة لدرجة لا يوجد كرسي فاضي. فرد الدكتور ناصر الموسى: أنتصرتوا علينا.

    * مداخلة من إحدى الأخوات أخوها كفيف و يدرس في مدارس الدمج:
    - المدرسين لا يهتمون بالطالب الكفيف في المدارس العامة (مدارس الدمج) سواء حضر أو غاب، تعلم أو لأ.

    * مداخلة من أحد الرجال:
    - يقول أن النساء دائما يشتكين من الهيئة الرجالية لكن اليوم حضور النساء أفضل.

    * ثم تحدث الدكتور ناصر الموسى و قال بأنه سيطلب من كل مسؤول الاجابة عن السؤال الخاص به. ليس بغرض الدفاع، و لكن للإيضاح و الحوار.

    * مداخلة من أحد المشرفين التربويين:
    يسأل فيها عن الجديد حول فئة صعوبات التعلم؟

    * مداخلة من أحد الرجال:
    يطالب فيها بتبني مشروع (هنا لم يكن الصوت واضحا لذا فصديقتي لم تسمعه جيداً) للصم.

    * مداخلة من أحد الرجال:
    ركز فيها على المراكز الخاصة بالتوحد.

    * مداخلة من أحد الحضور أعتقد أنه سعود السبيعي:
    - بدأها بقوله أن حباله الصوتية تعرضت لغزو رهيب من البرد. ثم طالب بإنشاء جمعية مستقلة للاعاقة البصرية.
    - و المشرف التربوي يجب تحديد مهامه. هل له حق في التدخل في النواحي الإدارية أو التربوية فقط؟
    - قال له الدكتور ناصر الموسى: أعلم أنك شاعر أبي قصيدة منك.

    * مداخلة من إحدى المعلمات:
    - تقول أن لديها طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت منطوية على نفسها و إن حاولت التواصل معها تشعر الطالبات بالملل.
    - إحدى الطالبات أصيبت بشلل من حادث و تجد صعوبة في التعامل معها.
    - و تحدثت عن بعض المشاكل التي تواجهها من طالباتها.

    * مداخلة:
    الدمج فيه عيوب لأن المدرسين و المشرفين التربويين و الإداريين معزولين عن عالم الدمج. يوجد فجوة بين الميدان و الأنظمة. مشكلة عامة تريد الحل.

    * مداخلة من حبيب الحبيب:
    - يطالب فيها بمراكز خاصة للكفيفات. فقال له الدكتور الموسى يوجد جمعية في جدة ممكن الاستفادة من خبراتها.

    * مداخلة من الدكتورة فوزية أخضر:
    - طلبت فيها رأي الدكتور الموسى حيث كانوا يقومون بتسجيل المداخلات فقط و الرد عليها كان بعد الانتهاء من جميع المداخلات. طلبت من الدكتور الموسى رأيه شخصياً لأن كلمته تعتبر قرار.

    فقال الدكتور الموسى: شكراً و لكني لست وحدي أنا واحد من مجموعة مخلصة و سأعطي كلمة بعد نهاية النقاش و أريد المسؤولين و المسؤولات التعليق على جميع المداخلات لأني لا أستطيع الاجابة عن كل شيء و أنا مسرور بالمداخلات الصريحة و ما قلتوه أفضل من كلامي.

    - ثم تحدثت الدكتورة أخضر عن لغة الاشارة و أن أولياء الأمور لا يريدونها لأنها تعيق تعليم أبنائهم في معاهد الأمل (و هذا غير صحيح الجميع مؤيد للغة الاشارة بإستثناء الدكتورة فوزية أخضر). الصم يتخرجون من معاهد الأمل أميين لا يقرأون و لا يكتبون.
    ( من المعلوم أن الدكتورة فوزية أخضر مدير عام مكتب الاشراف التربوي النسائي هي من يقوم بمحاربة لغة الاشارة و منعها في معاهد الأمل و مدارس الدمج.)
    - قاموس الاشارة يجب توحيده.
    - يجب تكريس الجهود لتدريس اللغة العربية و القرآن بأي طريقة إشارة، أو عن طريق الشفاه. المهم التركيز على القراءة و الكتابة (هنا يتضح لنا التناقض بين كلام الدكتورة فهي في الواقع تحارب لغة الاشارة و قامت بإيقاف جميع الدورات الخاصة بلغة الاشارة).
    - أولياء الأمور قدموا طلباً لوزير الاعلام لإظهار النص الكتابي أسفل شاشة التلفزيون بدل المترجم.
    - لغة الاشارة في التلفزيون مثل الومضات. هذا كلام سعيد القحطاني و هي تستعيره.
    - طالبت بالتركيز على القراءة و الكتابة حتى لا يحتاج الصم للاشارة في التلفزيون.


    * مداخلة من عبد الله النايل عضو في معهد المكفوفين:
    يقول فيها أن المشرفين قريبين من الميدان و المكفوفين و لكن المشرفين في التعليم العام ينقصهم المعرفة. ما نحتاج إليه هو إقامة دورات لهم لتعريفهم بما يحتاجه الكفيف.

    * ثم قا الدكتور زيد المسلط المشاري الأمين العام للتربية الخاصة بأن الحوار مهم دائماً.

    - لغة الاشارة بين عبد الرحمن الفهيد و الدكتورة فوزية أخضر.
    - ترجمة معاني القرآن (جزء عم) إلى لغة الاشارة من مجمع الملك فهد.
    - هناك فئة من الصم لا تعرف إلا لغة الاشارة.
    - هناك فئة من الصم تعرف عربي و إنجليزي.
    - هناك فئة من الصم تجمع بين الأثنين.
    - لغة الاشارة دائما قضية و محور نقاش بين مؤيدين و معارضين لها.

    * مداخلة من أحد الآباء:

    - يقول أن إبنه يسأله: نحن ندرس اللغة الانجليزية في المدارس لكن هل الانجليز يدرسون لغتنا العربية؟
    - القاموس الاشاري الموحد بين الدول العربية و تلافوا السلبيات و روعي فيها رغبة الصم و علمياً الطريق طويل. الصم يحتاجون لدراسة اللغة العربية و بالطبع الباب مفتوح لذلك.
    - زراعة القوقعة تكلف كثيراً.
    - بطاقات التخفيض للسعوديين ما فيها مشكلة، لكن غير السعوديين المكفوفون فقط هم المشمولون أما غيرهم يتبعون وزارة الشؤون الاجتماعية.

    فرد الدكتور الموسى: بأن هذا القرار صدر من الوزارة و ليس من الأمانة العامة للتربية الخاصة.
    - الدمج يحتاج لوقفة طويلة و مناقشة مع المهتمين و أولياء الأمور و التعرف على المشاكل و هناك بحث وطني لدراسة الدمج.
    - أهم شيء السماعات، هي المشكلة و تحتاج لخطوات و إجراءات تؤخر الحصول عليه.
    - نحتاج لمعرفة المشكلات و العوائق حتى نعمل على حلها.
    - ثم علق على مداخلتي و قال أن الخدمات في أمريكا راقية و متقدمة و تسهيلات للفرد مهما كانت إعاقته. نحن نعمل و الواقع ليس كما هو مأمول.
    - يجب إستخدام الحاسوب و الايميل و غيرها.
    - في الأردن و قطر ....... (و هنا لم يكن الصوت واضح و صديقتي لم تسمع ما قال)
    (ملاحظة: أعتقد أن المتحدث كان الدكتور زيد المتسلط لكني غير متأكدة).

    * ثم تحدث الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على التربية الخاصة و قال أن المواضيع متشعبة و كثيرة. هذا مدخل مثل مدخل الكتاب أو موجز الأخبار. الوعد أن كل موضوع سوف يخصص له ملتقى متكامل.
    - و فيما يختص بلغة الاشارة: المدارس المختلفة تثري الموضوع. أجزم أن كل رأي له مبررات. في الجامعة نتبنى سياسة التواصل الكامل Total Communication.
    - ليس هناك منهج واحد يقول أن الاشارة صح و غيرها خطأ أو العكس. الأصم يحتاج إلى كل شيء و هو لا يختلف عن غيره و لا يقل عن العادي. المشكلة فينا نحن لم نقدر قدراتهم و لم نواكب تطلعاتهم. نطبق المنهج العام و الخطة التربوية لذا يجب تطبيق التواصل الكلي في كل ما يخدم الصم.
    - ثم تحدث عن مكالمتي له حيث قمت بإرسال فاكس و كلمته هاتفيا بمساعدة أختي و طلبت منه توفير خدمة النص الفوري و البحث عن شخص يجيد الطباعة بسرعة بحيث يقوم بطباعة كل شيء يسمعه على برنامج الوورد و يظهر أمام الجمهور على الشاشة الكبيرة بحيث يستطيع الأصم قراءة ما يدور بالاضافة لتوفير مترجمات و هذا جزء من التواصل الكامل. مثل الترجمة إنجليزي لعربي لا يستطيع المترجم نقل كل شيء. لذا أتمنى أن نستخدم الأجهزة الحديثة حتى في المدارس.

    ( في اللقاء لم يحضر أي من المترجمات. و قد أخبرتني إحداهن فيما بعد أنها كانت مكلفة بالترجمة بلغة الاشارة لكنها ضاعت و لم تعرف مكان القاعة التي أقيم فيها اللقاء المفتوح.)

    - الجدل حول لغة الاشارة و اللغة المنطوقة هذا ظاهرة صحية لكن يجب ترجمته إلى واقع و نتيجة.
    - المدرسون و المترجمون غير مؤهلين و لا يجيدون لغة الاشارة.
    - جامعة الملك سعود يوجد فيها دبلومات لكن برسوم. إلتحق بها الذكور، و لكن الإناث ما عليها إقبال. و ذلك لصعوبة الحضور لارتباطاتهن الأسرية بالاضافة للرسوم.
    - القواعد التنظيمية حددت الكوادر البشرية لأنهم الأساس بالاضافة إلى الأسرة يجب أن يكون لديهم إطلاع على طرق التواصل مع الأصم.
    - فيما يختص بالسماعات، نحن في جدل مع الممثل المالي يدققون على أمور صعبة. قلت له ستأتيك دعوة من الأصم يدعي عليك و يصيبك. شرحت للمسؤولين المعاناة و في الطريق سماعة لأصم و سماعة لصماء و إن شاء الله يؤمن غيرها مع الحرص على الجديد لأنها أساس للطفل الأصم. لأنها مثل العين للمبصر.
    - المبالغة مرصودة و إن شاء الله تؤمن السماعات قريبا للبنات و البنين و يحز في نفسي أن يكون هناك طفل لا يحصل على سماعة أو نظارة يحتاجها.
    - المواصلات رصد مبالغ كبيرة لها و تحدثت حول الموضوع لأن إدارات التعليم لا تتواصل مع المسؤول المالي و يجب توفير ذلك لكل من يحتاجه.
    - الدمج يجب أن يوفر قرب المنزل و لا ينتقل الطلاب من شرق الرياض لغربها. الدمج يحتاج لمناقشة مستفيضة و تقديم دراسة في مقارنة تحصيل المدموجين و غيرهم. كما يجب عمل دراسة مقارنة في مفهوم تحقيق الذات و ستعلن نتائجها ليس للحكم على الفشل و النجاح فهي قضية مصيرية. المطلوب معرفة نقاط الضعف و تلافيها. و معرفة نقاط القوة و تقويتها.
    - فيما يختص بجمعية المكفوفين، هناك جمعية الابصار في جدة تمارس أعمالها و مديرها محمد بلو.
    - أقترح تكوين جمعية للاعاقة البصرية مثل الجمعية السعودية للاعاقة السمعية و يجب أن تتحد الجهود بين جميع المناطق و تكون هناك فروع تابعة للأصل.
    - المشرفين التربويين الزائرين:
    * تربية خاصة مباشرة من المعاهد.
    * مشرف المواد يأتي من التعليم العام و يجب أن يكون هناك تنسيق بينه و بين الادارة لأن الجميع أتحدوا الآن ما فيه فاصل بين التربية الخاصة و التعليم العام. إن كان المشرف لا يعرف إحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يتمم عمله المشرف من المعهد لأنه هو يعرف طبيعة المادة التي تخصص فيها و هو أقدر على معرفة إمكانات المدرسة.
    - يجب التركيز على التربية أكثر من التعليم. المعلومة يتم الحصول عليها من الحاسب الآلي و الانترنت. يوجد طفل صغير عمره 5 سنوات يطلع على جميع ما يجري في العالم. حتى المعوقون لدينا متميزون. طفل كفيف في صف ثالث إبتدائي قادر على إستخدام الحاسب و التواصل مع العالم.
    _ المدرس الآن دوره المنسق أو الباحث عن المعلومة و محضر لمناقشة الطلاب. أنتهى دور الضابط في الفصل يجب ترك الفرصة للطالب للحديث و النقاش. زرت مدرسة في مجمع الملك سعود. دخلت فصل أول إبتدائي سمعت سواليف و أصوات و المعلم ساكت. قال جنيتوا على المعلم. أخذتوا من المعلم سلاح الضرب و لم نستطع السيطرة على الطلاب. و هذا صحيح لأنه لم يوفر بدائل و إستراتيجيات عديدة لذلك لا يعرفها معلمونا و معلماتنا.
    - مدرس له 25 سنة لم يفتح كتاباً ......... (هنا الصوت لم يكن واضحا لذا لم نسمع بقية الكلام)
    - بعض الناس يرفضون توجه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لمدارس عادية في المتوسط.
    - و قال الدكتور ناصر الموسى: الطلاب المتخرجون من الابتدائي من معاهد التربية الفكرية كثيرون و ليس هناك معاهد لمواصلتهم الدراسة و لا نريد جلوسهم في المنزل.
    - وزارة الشؤون الاجتماعية ليست مواكبة لتطلعاتنا و حاجاتنا.
    - إضطررنا للدمج مع العوائق أفضل من جلوس الطالب في بيته. و لا أقبل بقاء الطلاب دون دراسة و أرجو من المعلمات و المعلمين فهم الموضوع و التعاون نحن مضطرين و نرجوا من وزارة الشؤون الاجتماعية و المراكز جميعا أن تقوم بدورها حتى يمكن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
    - ثم علق على مداخلتي بخصوص الخدمات في أمريكا و كيف أنها مستمرة و متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.
    - الفئات مختلفة و الحاجات متنوعة و الحاصل الآن أننا نجبر المدارس على قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع عدم وجود إمكانات لديها لاستقبالهم و لكن هذا أفضل من لا شيء.
    - يجب توفير البدائل.
    - معلم في معهد التربية الفكرية يقول أن الأطفال يتواصلون مع مدرساتهم و يتناقشون مع فروقهم الفردية و عيوب النطق لكن تواصلهم يثلج الصدر و يعكس الجهود.
    - و معلمة تطلب توفير وسائل حاسب آلي.
    - و هناك أطفال لديهم إستعداد للتعلم أسرع و أكثر.

    و واصل الدكتور ناصر الموسى حديثه قائلاً: لا نقول أن المعاهد لا تقوم بدورها. نعلم أن المعاهد ينقصها كل شيء و لا يوجد لدينا سوى المعلم و المعلمة و نحن نشكر لمعلمينا و نعرف أنكم خير من يقوم بالمهمة و الجلوس و الجهد مع هؤلاء الأطفال مثمن و مشكور.
    - نحن نقبل النقد و نرحب به و نعترف بالقصور.
    - ثم علق الدكتور ناصر الموسى على أن بعض المعلمين لا يهتمون بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة و قال هذا خطأ و الطالب مهم و يجب ترك المجال له للحوار و النقاش.
    ثم سأل الدكتور الموسى الحضور هل يرغبون بإستمرار اللقاء أو ينهيه؟ و ذكر بأن الكثيرين يقولون أنهم لم يعلموا عن إجتماع اليوم. و مسؤولية الاعلان تقع على عاتق العلاقات العامة في الاعلان في الصحف و الانترنت و غيرها ...

    و ليس للحاضرين عذر: الأسبوع القادم يوم السبت 3 محرم 1426 هـ الموافق 10 فبراير 2005 م ستقام ندوة الوقاية من الاعاقة. يوم السبت حفل الافتتاح الساعة 7:30 مساء و فعاليات الندوة تستمر يومي الأحد و الأثنين من الساعة 8:30 صباحا و حتى الساعة 2:30 مساء. الحاضر يبلغ الغائب. هناك جهود كبيرة مبذولة لهذه الندوة.

    و قد بدأ اللقاء المفتوح بعد صلاة المغرب حوالي الساعة 6:20 و إستمر حتى الساعة 9 مساء. و قد أستمتعنا جدا بما دار فيه من نقاش و ما تميز به من الصراحة و الوضوح. حرصت على أن أنقل لكم كل ما دار في اللقاء و أعتذر أن بدر مني أي تقصير أو خطأ و عذري أني صماء و أعتمد على ما يكتب لي.

    أختكم

    Deaf Education

    http://www.khass.net/vb/showthread.php?t=8428
    [/align]




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. استراتيجيات التربية الخاصة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 21-08-2005, 11:45
  2. اسس التربية الخاصة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 12-10-2002, 16:19
  3. مراحل التربية الخاصة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-09-2002, 19:46

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته