[align=center]دارفور
هذه المدينة العريقة تتعرض الى حرب اهلية
بين مجموعتين مسلمتين !!
مجموعة عربية - الجنجويد -
ومجموعة غير عربية- ذو الاصول الزنجية -
ولكنها مسلمة وهذا هو مايحزن النفس ويؤلمها
والذي يعكر المزاج ويزيده حزنا
هو انحياز الحكومة السودانية الى المجموعة العربية
وهي التي رفعت الشعار الاسلامي عاليا في بداية انقلابها
ولكنها انقلبت على هذا الشعار والانقلاب واصبحت تمد هذا
الطرف العربي المسلم ضد ذاك الطرف المسلم الزنجي !!
حقيقة ان الانحياز الرسمي للطرف العربي هو انحياز جاهلي
لا يقبل به الاسلام ولا يقره وهو كذلك ظلم كبير لهذه المدينة
العريقة وتاريخها المشرق.
فدارفور لمن لا يعرف تاريها
انها سلطنة السلطان علي ابن ديار
الذي اقا مصنعا لكسوة الكعبة في عاصمة دارفور- مدينة الفاشر -
وهو الذي سمى باسمه ميقات المدينة المنورة - ابيار علي -
وهو الذي جدد مسجد الحليفة وحفر الابار ليشربوا منها الحجاج.
والمحزن اكثر هو هذا الصمت العربي وعلى كل المستويات
رسميها وشعبيها!!
فلم نسمع عن ارسال برقيات استنكار وهم المغرمين
بالاستنكار والشجب !.
وقد تتطور الامور الى ما لا تحمد عقباه
عندما يطالب هذا الاقليم الغربي بالانفصال عن الدولة السودانية
كما حدث للاقليم الجنوبي !.
حيث ان الكثير من الدول الكبرى تتحين الفرص لفرض
واقع جديد في المنطقة وخارطة كيانات جديدة
سوف يكون اهل السودان اول من يدفع ثمنها
ان لم تعي حكومتهم لعبتها الخطرة وتستفيد
من دروس الحاضر والماضي القريب.
[/align]
المفضلات