ابو سيف
كاتب جميل بسيط يقطن مدينة رفحاء ,,
يكتب في صحف يوميه واسبوعيه وفي مجلات شهريه ثقافيه وشعريه ,,
لايكل من القلم ولايمل منه القلم .
يميزه عن جميع الكتاب أنك يكتب بصدق ودون مجامله ,,,
ودائما مايتعرض لمقالاته الجريئه مقص الرقيب فيرفض نشرها وفي مكتبه تتكدس كثير من
المقالات التي تم رفضها انه الكاتب الشمالي المبدع محمد الرطيان
من المقالات التي تم رفضها
شركاء فيما حدث .. !
الاحداث التي مرّت على بلادنا – والتي لا زالت تتسيّد المشهد المحلي السعودي – أشعر أحيانا اننا نراوغ عن كشف اسبابها الحقيقية . وننسى – أو : نتناسى ! – بعض ( الشركاء ) فيها .
المصيبة الكبرى هي ان نركّز على ( فئة ) ونقول انها السبب الوحيد فيما يحدث . كلنا شركاء فيما حدث ، وفيما سيحدث ! ... لا استثني احدا :
1 - ( اللاإسلاموي ) العنيف ، المتطرف بما يقوله ويفعله ، هو في نفس اللحظة يخلق نقيضه المتطرف ( وهو في الاصل نشأ وتشكّل بهذا الشكل لنفس السبب ! )
2- المواطن ( اللا مبالي ) الذي يرى ويسكت ، ويسمع ويسكت .. كأن ما يحدث لا يحدث في بلاده .. يتفرّج عليه كأنه فيلم بوليسي مثير !
3 - النظام العام .. الذي كان ( فيما سبق ) يحاكم من يحمل القلم ، مثلما يحاكم من يحمل البندقيّة !
4 - ( التربية الوطنية ) .. التي لم تعلمنا ان احتراق مدرسة في مكة ، او انهيار مستشفى في جازان ، او نسف مجمع في الرياض ، او دهس مواطن في القريّات .. هو حرق وهدم ونسف ودهس لكل احلامنا ومستقبل اولادنا .
5 - الحكايات التي يسمعها ( ولد الفقر ) عن بذخ بعض ( عيال النعمة ) .. وعن انّ فلان بن علان قد صرف في نزهة بريّة – خلال اسبوع – مليون ريال ، وهو منذ اسبوع يقف في طابور طويل بحثا عن وظيفة راتبها (2317 ) ريال !!
نعم .. البطالة لا تعني ان هذا ( الولد ) تحوّل الى حزام ناسف ، ولكنه يظل قنبلة موقوتة ، ويظل صيدا سهلا لهذه الجماعات المتطرفة !
6 - ( الاصلاحات ) التي انتظرناها ان تأتي إلينا مهرولة .. ووصلت الينا وهي تمشي على عكاز !
7 - (الاعلام) الذي يراوغ لكي لا يقول الاشياء كاملة ، ولا يجرؤ على قول ما لا يقال .. او ما يجب ان يقال .
ايها الناس ..
اول خطوة لحل أي مشكلة هو الاعتراف بوجودها ، وبعد ذلك معرفة ( كل ) اسبابها .
لذلك ، وبصراحة ، وبلا مراوغة ، وبدون لف او دوران .. من قام بتفجير الرياض هــو : نحن !!
................................................................................ ...........................................
أين حرية الأعلام وحرية الفكر
أتمنى ان تكون هناك حريه في مجال الصحافه وفي كل المجالات
فلماذا عندما يقوم بعض الكتاب بعرض وجهة نظرهم في نفس هذا الموضوع يتم نشره
لكن عندما يقوم كاتب آخر بطرح وجهة النظر المخالفه يرفض المقال ولاينشر
أتمنى أن أجد الأجابه عندكم
تقبلو تحياتي
المفضلات