[align=justify]مرة أخرى تخرج هذه الشرذمة الضالة تخرج في جنح الظلام لنتهش في جسد هذا الوطن الغالي هذه البلاد الأّمنه قبلة المسلمين.
تخرج على صوت وندأ هذا الأرعن السفية حامي الحما ورب الأصلاح أن هذا المعتوه يعيش ايامه الأخيرة فقد قربت نهايته..أنه يسمى هولاء (بالمجاهدين) تباً لك ولهم ولجهاد تتناودا بهِ ايها الحمقاء أن ما حدث هذه اليلة بالعاصمة الحبيبة ذنباً لايغتفر..ليس لهُ والله إلا العقاب والعقاب الشديد لقد زاد فساد هذه الفئة الضالة..أننا نشد على ايدي رجال الأمن ندعوا لهم نؤازرهم في القضاء على هذه الحثالة..أننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى في برهنة وطنيتنا فكل ساكت على الهمس واللمز في أممنا فهو إرهابي كل من تسوّل له نفسه في الأتصال على السفيه والنيل من حُكّامنا فهو إرهابي كل من رأى شئ فيه ريبة ولم يبلّغ عنه فهو إرهابي..نعم لقد طفح الكيل ولن نسكت على شئ بعد ذلك إنها (نظافة) نظافة لوطننا الحبيب من كل ما يسئ إليه أو يرضى بالاسآة إلية أو يسكت عن الأسآة إليه..هل بقى شئ أكثر من ذلك.. من اليوم نحن رجال أمن وقد كنا قبل ذلك ولكن اليوم بقوة اكبر سوف نقتح بيننا وبين رجال الأمن قناة إتصال كل صغيرة وكبيرة نشك فيها.. أو أمر نريد التحقق منهُ.. ايها الأحبة اقبلوا على حب وطنكم ضعوا السم في طعم هؤلا.. لن يحمي وطنكم إلا سواعدكم..لا صديق ولا أخ ولا كبير ولاصغير نفضّله على وطننا خاصة إذا رأينا منه ما يسئ إليه..إلا الوطن..فمن ضيع وطنه او سكت على ضياعه فليس منا....[/align]
المفضلات