واحـــة المــضــيــاف للإعــــراب ( ادخل للفائدة)

[بحر الشوق]

أختي الكريمة الريم

اطرحي سؤالك وعسى أن يكون الله بعوني

وإن أردتِ أن أعرّج على السورة فأنا مستعد

أرجو من الله العون

[الجازي]

[align=center]سؤالي هو كالتالي :

في الآية الثالثة من سورة التوبة يقول الله تعالى : (( وأذانٌ من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أنَّ اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولُه ... الأية ))

ماهو الوجه الإعرابي الذي جعل كلمة (( ورسولُه )) مرفوعة مع أنها قد جاءت معطوفة على لفظ الجلالة (( اللهَ )) والذي وقع في محل نصب اسم أنَّ ,, فالأولى في حقها أن تكون منصوبة كذلك ,, لأن المعطوف يتبع المعطوف عليه في حركته الإعرابية ؟؟

في انتظار إجابتك أخي الكريم ؟؟[/align]

[بحر الشوق]

[align=center]أختي الكريمة الريم حيهلا بك

الإجابة والله أعلم أتت كلمة رسوله مرفوعة

على أن كلمة رسول مبتدأ مرفوع والهاء ضمير

مضاف إليه والخبر محذوف تقديره بريء

أو اسم معطوف على الضمير المستكن في بريء

وهو في محل رفع فاعل للصفة بريء والهاء ضمير

متصل مبني في محل مضاف إليه

أتمنى أن أكون أجبتكِ إجابة مقنعة

لقد نشف ريقي أيتها المشاكسة

ملحوظة: إن كانت لديكِ إجابة أو تأويل غير ماذكرتُ

أرجو إخباري بذلك كي أستفيد

ودمتِ في ستر الله[/align]

[الجازي]

[align=center]تأويلي قريب من تأويلك

كنت قد أولتها هكذا :

رسوله : مبتدأ لخبر محذوف تقديره (( كذلك )) أي ورسوله كذلك بريء ,,والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر المحذوف في محل نصب معطوف على لفظ الجلالة (( الله )) ,,

هذا ما أولتها به

عندي استفسار آخر حول آية أخرى ,, لن أذكره إلا بعد أن يبتلّ ريقك

مع خالص الشكر والتقدير على سرعة الإجابة [/align]

[بحر الشوق]

[align=center]أعتقد والعلم عند الله أن تأويلي أقوى والله أعلم

مع العلم أن التأويلين قريبان لبعض

والآن بللت ريقي بالماء

وأنا مستعد لسؤالك القادم شريطة ألا يكون

اختباراً وعرضاً للعضلات أيتها المشاكسة [/align]

[الجازي]

[align=center]تأويلك أقوى !!

اعتقد أن تأويلي موافق لتأويلك لكن بزيادة كلمة كذلك

المهم السؤال الثاني هو :

في قوله تعالى : (( قال مامنعك ألا تسجد إذ أمرتك )) سورة الأعراف ,,

ألاّ تسجد : هي عبارة عن الحرفين (( أن )) و (( لا )) : أن لا تسجد ,,

الآية بهذه الصيغة كأنها تعني :

ما الذي منعك ياإبليس من عدم السجود ,, فكأن إبليس امتنع من أن لايسجد بمعنى أنه سجد ,, لأن (( لا )) هنا نافية ,, ووجودها ينفي السجود وامتناع إبليس عن عدم السجود يعني كأنه سجد

<<<<<<<<<<< عساك فهمتني بس

الخلاصة :

أليس قوله تعالى (( مامنعك ألا تسجد إذ أمرتك )) سيكون مخالف تماما لقولنا : مامنعك أن تسجد إذ أمرتك ,, أي بحذف (( لا )) ,,

أخبرني إذا لم تتضح لك الصورة لأحاول تقريبها لك

على فكرة ,, الأمر ليس مشاكسة لكن كانت فكرة لموضوع مستقل كنت أنوي أن أنشره بعد أن أجمع عددا لابأس به من الأوجه الإعرابية الغامضة في القرآن ,,

لكن سبقتني بنشرك لموضوعك المقارب لفكرتي ,,فقررت أن أضع استفساراتي ضمن موضوعك

لك مني جزيل الشكر
[/align]

[بحر الشوق]

[align=center]أختي في الله الريم

السلام عليكم

أولاً أخبركِ وأقسم لكِ بالله عن ضعفي باللغة

العربية ولا يعني قراءتي لها وعشقي لها أنني

ملم بها فأنا ضعيف جدا وأعترف لكِ بذلك

(واحد يبي يفتك) [/align]


ثانياً: والله كلامك درسعي لكن أعتقد أن لا في الآية زائدة

وأن: حرف مصدري ونصب

ولا : زائدة

تسجد: مضارع منصوب بأن

باختصار لا : الله أعلم أنها زائدة وليست نافية

لا أدري هل أجبتكِ إجابة شافية أم لا


بعدين يابنت الحلال نزلي موضوعك مستقلاً

وخليه عام وكل يشارك وفكيني

[الجازي]

[align=center]^
^
^
لا ليست شافية

لأنني قد راودني هذا الاحتمال لكنني لست ممن يؤمن بوجود شيء زائد في القرءان الكريم ,, أنا على ثقة بأن كل لفظة ترد فيه لها سبب ومعنى ,, ربما يخفى علينا المغزى منها لكن هذا لايعني أن تكون زائدة أو مهملة,,

لذلك ,, بحثت في كتب التفسير فوجدت أن بعضهم قد علل بمثل تعليلك ,, والبعض الآخر كان مثلي من المعارضين لهذه الفكرة

يرى الطبري في تفسيره :

أن معنى قوله تعالى (( مامنعك ألا تسجد إذ أمرتك )) أي مامنعك من السجود فأحوجك أو اضطرك إلى أن لاتسجد ,, فترك ذكر أحوجك استغناء بمعرفة السامعين ,,

ففي الكلام محذوف استغني عنه لدلالة ماقبله عليه وهو قوله تعالى (( إلا إبليس لم يكن من الساجدين ))

وهذا ماأميل له الآن ,, لا أدري إن كنت توافقني الرأي أم لا

ولا تخشى شيئا من الآن فصاعداً لأنني لم أكن أحمل غير هذين السؤالين وهذا الذي دفعني لتأخير كتابة موضوعي

أشكرك على سعة صدرك وطول بالك [/align]

[بحر الشوق]

[align=center]لقد بحثت في المسألة وأصبحت عملية الزيادة

في القرآن الكريم موضوع خلاف بين العلماء في قول

النحاة والنحويين بأن في القرآن حرف زائد ولكن تعالى

الله علوا كبيراً فكما ذكرتِ الأرجح أنه ليس في القرآن

حرف زائد أما كنب إعراب القرآن الكريم فقد رجعت إلى

الجدول الصافي في إعراب القرآن الكريم واتضح لي أن لا

زائدة ولكن هذا لايشفع لي بذلك وبالتمعن والرجوع والسؤال

نبيَّن لي أن لا هنا أتت نافيةومؤكدة لا محل لها من الإعراب

نعم لا محل لها من الإعراب ولكن يجب علينا التأدب ولا نقول

زائدة ففي قول الله تعالى " ومامنعك ألا تسجد"

مثل قوله تعالى: " ومامنعك أن تسجد"

فالمعنى واحد ولكن أتت لا النافية لزيادة التوكيد

فمثلا نقول : مامنعك أن تسافر

أو ما منعك ألا تسافر

فالمعنى واحد ويجوز نقول في إعراب لا في الجملة

الثانية زائدة ولا محل لها من الإعراب لأنها من كلام المخلوق

شاكراً لكِ أختي الريم اطلاعكِ وإجباري على البحث والسؤال

والله أسأل أن يجزل الأجر والمثوية لكِ

لكن النيجة عشر صفر [/align]

[الجازي]

[align=center]نعم النتيجة عشرة صفر لكن لي

أن تكون لا نافية ومؤكدة فهذا يعني أنها عاملة وليست مهملة ,, وقوله منعك أي أنه نفى عنه وقوع الفعل وهو السجود فإذا جاءت لا بعدها فإنها تكون قد نفت الفعل المنفي ونفي النفي إثبات ,,

أي حين أنفي عدم السجود فهذا يعني إثبات السجود

>>>> الظاهر لو تقول قوطي نيدو عشر مرات أرحم

يعني مالك لوا جوابي هو الأصوب والله أعلم

عموما في تفسير الطبري رد على جميع الأوجه الإعرابية لهذه الآية ولعلي إن لم تقتنع بصواب رأيي أن أنقلها لك هنا
[/align]