[align=center]كثيراً مايحب الأنسان أن يبدأصفحه جديده في حياته , ولكن يقرن هذه
البدايه المرغوبه بموعد مع الأقدار المجهوله , كتحسٌّن في حياته, او تحوٌّل
في مكانته .
وقد يقرنها بموسم معين كالأعياد او غرة عام مثلاً .وهو في هذا التسويف يشعر بأنه
رافداً من روافد القوه المرموقه قد يجئ مع هذا الموعد , فينشطه بعد خمول ويمٌنيّه بعد إياس
وهذا وهم فإن تجددالحياة ينبع قبل كل شئ من داخل النفس
والشخص المقبل على الدنيا بعزيمه وبصر لاتخضعه الظروف المحيطه به مهما ساءت
ولاتصرفه وفق هواها .إنه هو الذي يستفيد منها
إذا ملك الأنسان نفسه وملك وقته واحتفظ بحرية الحركه لقاء متيواجه من شئون كريهة .
إنه بقواه الكامنه وملكاته المدفونه فيه والفرص المحدوده أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد
لا تعلق بناء حياتك على أمنيةٍ يلدها الغيب فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
ما أجمل أن يعيد الأنسان ترتيب نفسه وأن يرسل نظرات ناقده في جوانبها ليتعرف عيوبها وافاتها
وانتظروا الجزء الثاني قريباً إنشالله اذا لقيت صدى لدى الزوار
ملاحظه .. المعلومات اقتنيتها من بعض الكتب ومن شخصي
دمتم بحب
انا[/align]
رد مع اقتباس
المفضلات