بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
اما بعد
اخواني الأكارم
سلام الله عليكم جميعا ذكورا واناثاً كبارا ً وصغارا ً شعارنا وكتابا ً مشاركين وقارئين
يطيب لي وضع هذه الأحرف القليلة والتي تفي بتوصيل موضوعي واستيعابه من قبلكم
الموضوع ومافيه كما هو موضوع بالعنوان (( الشعر اصبح كالببسي بين المباسط ))
فعلا لو أردت الحديث عن الشعر بما سأصل الى صفحات كثيره وكلمات اكثر بالتعريف بهذا الموروث
الشعبي الذي يترجم فيه الشاعر احاسيسه بحروف ينظمها على أي قاف يريده فيعجب به القارء
لذا :-
فأن الشعر في وقتنا الحاضر وفي عام 1425هـ - 2004 م اصبح الشعر كالببسي تجده في المعارض
والمحلات والتجاريه حتى بأن لكل قصيده سعرها المناسب فاصبح الشعر ضحيه بين ايدي ضعيفه
الذمه اسقطت الشعر بين الناس وجعلته رخيص وفي السابق هو غالي ويفتخر الشخص عندما
يكتب قصيده ولكن الأن في وقتنا هذا اصبح الشاعر كم لا شعر له واصبح الكاتب كمن لا حروف له
واصبح الناقد كمن لا نقد له فالكل اصبح رخيص بعيون الأخرين ومواهبهم ضاعت والسبب هم
ضعاف الأنفس الذين جعلوا من الشعر و النقد و الكتابات تجاره ً لهم ولكل سعره ومعه ايضا هديه
عندما تشتري قصيدتين تتكون من 20 بيت تحصل على موضوع عام هديه للقصيدتين .
قرأت وقرأت وتكلمت معهم ايضا فيقولون بأن الـ 20 بيت تخصص مدحا بـ 20000 ريال عجبا اتصل
القصائد لهذا السعر المغري والذي يجعل الجميع الذهاب واستنساخ هذه الموهبه لجمع هذا
المكاسب الهائلة فأذا فالكل سيصبح شاعر وكاتب وناقد ...
فأن هذا يصبح شاعر ماده وهذا مما جعل الشعر والكتابات والأنتقادات رخيصه في أعين القراء و
المتابعين لهذه المواهب النفاذه ....
أخي القارء الكريم أردت ترجمه ما بداخلي هنا ولعلي وصلت لما أريد
فالكل منا يفهم ما أقصده ويعي ما قلته وكتبته
فالحل والربط بين ايديكم الكريمه لأثراء هذا الموضوع بتعليقاتكم الكريمه والتي بدونها لن يصبح
الموضوع موضوع متكامل ..
وفي الختام سلاام في نهايه الكلام
المفضلات