[align=center]فتى و فتاة ..
و حب قبل الزواج .. ؟
أفترض بذكرك للفتى و الفتاة .. أنك تعني أو قد عنيت شاب و شابة
بمنتصف العشرينات إن لم يكون بأولها ..
أي ليسا ناضجين فكريًا ..
إن قصدت بالحب , حب الإنترنت فهذا عبث المراهقين ..
وقع به أغلبنا و من ضمنهم كاتب هذة السطور ..
و ( إن صدق ) فهو مجرد وهم .. , مخدر يثير المشاعر , و يُلهب الخيال لا غير ..
نشوة مؤقته ستنتهي عاجلاً إن لم يكن أجلاً ..
زواج بلا حب , روتين و تقليد , يحاول جيلنا الجديد كسره بإسم التجديد
ونبذ التقاليد التي يدعوها بـ البالية بـ حق و بلا وجه حق ...
و لربما , لعنفوان الشباب أيضًا بالإضافة لذلك ..
حب بلا زواج , فيلم سينمائي مكرر بقصة مُستهلكة , نعرف نهايتها لكن نستمر بها
لقتل الوقت و لعل و عسى ..
حب و من ثم زواج , نادر لكن ممكن , خاتمة سعيدة إن شاء لها رب القدر أن تحدث ..
_-_-_
حبٌ تتزايد سخونته و تجري دمائه عبر أسلاك الهاتف ..
عبثٌ محظور , أحد طرفيه لعوبٍ و الأخر بالأحرى جاهلٌ غَر ..
_-_-_
الحب العفيف موجود و سيستمر , عبر أسلاك الهاتف , شاشات الكومبيوتر أو
حتى نظرات مُختلسة من خلف ستائر النوافذ المغلقة ...
بأي شكلٍ كان ..
ليس كل رجلٍ ذئبْ ..
ولا كل إمرأة أو فتاةْ .. لعوب ...
وأيضًا ليس كل حبٍ بريء ..!
أنظر للبيئة , المعتقدات , و التربية ..
ثم قرر هل تؤيده أم لا ..
إن يسر الله لي الزواج و رزقني بإبنة ...
لن أمانعَ بأن تحب ..
لكن كيف ستحب ..؟
هذا ما سأبالي به ..
لن أستطيع منعها من الإحساس ..
لكن كيف نتج , كيف ستشبع تلك العاطفة
و صحه الطرق التي اتبعتها هذا ما استطيع منعه أو تقييمه ..
شاء من شاء , و أبى من أبى ..
و لتذهب التقاليد للجحيم , إن لم تُخالف إبنتي بإحساسها و تصرفاتها
الشرع , العرف و الشرف بمعناه الحقيقي ..
لست ذو أفكارٍ تحررية و لا بحالمٍ يعيش خارج واقعٍ يحويه ..
وكلٍ سيحكم على سطوري هذة أو ينتقدها بناءًا على بيئته التي يعيش بها , معتقداته
التي يؤمن به و تجاربه إن كان من أصحاب التجارب ..
عند الحديث أو ممارسة الحب ..
كُلٍ سيرى الناس بعين طبعه , و سيكون جزاءه من جنس عمله أيضًا ..
ضع سطوري الأخيرة نُصب عينيك ..
وبالمختصر المفيد , أنا مع الحب تُوّج أم لم يتُوّج بزواج إن كان عفيفًا
و إن لم تخالف الشرع أو دين الإله عز جلاله , تصرفات طرَفيه أو شذت الأحاسيس
عن طريقه القويم , أو أغضبته سبحانه و تعالى..
تحية ..[/align]
المفضلات