هاذي القصيدة للشاعر محمد بن عويضة اليامي
تـمادي فـي سـكونك لايـهمّك خـاطري المكسور
حـلالك كـل عـمري مـن ربـيعه لآخـر زهوره
تـكفّيني عـيونك هـرجها يـروي الـعروق البور
سـرى فـي داخـلي وإسـتيقظ الـريحان بـعطوره
بـياضٍ فـي سـواد .. أوهو سوادٍ في بياض ونور
بـهـا سـحـرٍ عـجز يـستوعبه سـاحر وبـلّوره
يـموت الـكحل مـن غيضه بساحل عينك المغرور
وهــو بـعيون تـرفات الـصبايا بـاهر حـظوره
فـداك الـشعر .. والـشاعر بـوصفك يعتريه شعور
يـشـوفك تـرقـصين بـدفتره وعـيون جـمهوره
صـرخ مـن لـهفته ثـم مـد يـدّينه وقـام يـثور
وجـمـهوره يـصفّق يـحسب إلـقائه لـعب دوره
أنــا يـاغـايتي جـيتك فـقيرٍ يـطلب الـميسور
صحن عشق .. ورغيف أيام وصل .. وموعد وصوره
المفضلات