[align=center]اصبروا يامشرفين الفلة ,, لاتشوتون الموضوع للطبي ,, أنا عارفة إني المفروض أكتبه هناك عند أخو سعدى ,, بس يوم فكرت وراجعت نفسي لقيت إن علاجي للأرق لايزال عبارة عن توقعات وفرضيات قيد البحث والتجربة العلمية ,,
لكن لكم مني من يوم تُعتمد طريقتي في علاج الأرق ,, إني أطلب منكم تنقلون موضوعي هناك
بصراحة ,, أنا والأرق صديقان لايفترقان >>>> لاعادت من صداقة
لدرجة إني صرت أحس إنه شيء أساسي في حياتي ,, ولو يوم من الأيام غاب عني ونمت بدري ,, تنعفس حياتي كلها ,, ابتداءاً من مواعيد الفطور ,, وانتهاءاً بحكاية قبل النوم
بالنسبة لي خلاص تأقلمت على الوضع ,, بس اللي ضيّق صدري إني سمعت إن قلة النوم ممكن تؤثر على خلايا المخ ,, وانا خلاياي على الريحة ,, مصرقعة ,, وشلون عاد لو جاها خلل
الزبدة ,, قبل لا أخش جو وأخششكم معي في هالجو ,, رحت مرة للمستوصف لأن معي صداع مزمن >>> اكتشفت في الأخير إن سببه إني مبطية عن الشاهي
إلا على طاري الصداع والله إني مستغربة من فيصل القاسم وشلون مايصدّع راسه وهو قاعدن في هالاتجاه المعاكس بين هاللي يتناقرون ويتطاقون ولو يحصل يتماعطون الشوش ماقالوا لأ
وهو ماعنده غير : بس دقيقة ,, بس دقيقة ,, سأعطيك المجال ,, سأعطيك المجال >>> وفي الأخير ينكبهم ولا يعطيهم المجال
إلا ظنكم اذا تطاقوا عياله يقول لهم بس دقيقة سأعطيك المجال ؟؟
معليش عندي أزمة مع السوالف الجانبية لازم أشطح بالموضوع وأدخل في ستمية موضوع ثاني قبل لاتكتمل سالفتي الأصلية
نرجع لموضوعي ,,
دخلت على الدكتورة ,, إنسانة أخلاق ولطيفة وهادية ومالها صوت ,, أكيد عرفتوا جنسيتها من مواصفاتها >>> وش دعوى سيارة على غفلة
الدكتورة سودانية ,, وأنا جالسة انتبهت لاسمها مكتوب : عازة ,, وكنت أسمعهم ينادونها عزة ,,
قلت لها على بالي أبقطع الصمت السائد في الغرفة : اسمك عزة ولا عازة ؟؟
قالت : اسمي عزة ,, قلت : طيب ليه كاتبة اسمك غلط وزايدة الألف ؟؟>>> ذابحتني الفصاحة حتى مع الدكتورة
قالت : إحنا ننطقها عازة وصرنا نكتبها مثل ماننطقها >>>>> يعني حتى أسماؤهم زولة مثلهم
المهم ,, علمتها بصداعي وجلست تكتب لي الوصفة وأنا أنتظرها ,, وبصراحة الجو الهادي ماتعودت عليه ,, قلت خلني أدردش معها شوي ,, وسألتها عن حقيقة الحوسة اللي صايرة في دارفور >>>>>>>> ماش شكلي غلط وأنا سياسية
وبدت عازة تشرح لي وتسولف عن حالة الاستنفار اللي معلنها البشير ومطالبته للشباب بالتسجيل في معسكرات التدريب ووو ...
وبعدين كلمتني عن النيل الأبيض والنيل الأزرق وكيف إنها تنبع من جبال في الجنوب بينها وبين كينيا ,, وإن النهرين يلتقون مع بعض في مجرى واحد بس سبحان الله مايختلطون ببعض ,,
وكيف إنك تقدر تميز بين النيل الأبيض بلونه الشفاف عن الأزرق اللي فعلاً لونه يميل للأزرق
وطبعاً سواليفها وطريقة كلامها كلها بالطريقة السودانية يعني بهدوء وصوت واطي وكلمات ممطوطة وجاااااااااااااااني النووووووووووم
قلت في نفسي : ياحلالات من يجيبها عندي في غرفتي كل ليلة ,, عشان تسولف وأنا أدقها نومة >>>> مشروع نذالة
المهم ,, رن جوالي ,, وخليته يرن ,, لأني والله أحس إني نمت على كرسيي ماعاد ودي أتحرك من مكاني ,, بس من قرادتي كانت نغمة الجوال بثرة ومزعجة ,, واضطريت إني أرد وأقطع حبل أحلامي
الخلاصة :
اكتشفت إني مافيني أرق ولا قلق بس الظاهر إني رقيقة حبتين >> مدري وش خليت للمصرقعين على هالرقة
يعني يبي لي زولة تسولف علي تالي هالليل عشان أخمد بدري
ونصيحتي إنكم تجربون هالطريقة والله إنها تدوّخ الواحد يعني إذا ماجاك النوم سولف لك مع واحدن باااااااااارد وهادي وشف وشلون يكبس على عيونك النوم وأنت ماتحس
<<<<<<<<< ترى هالموضوع مكتوب بناء على حالة الاستنفار اللي تصير تالي الليل بالمضايف العالم تسنهم خفافيش مايطلعون الا بالليل >>> خفاشة بايعتها [/align]
المفضلات