لماذا لا يتم اضافة قبيلة يــــــــــــــــــــــــــام مع القبائل المذكورة في شبكة شمر
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°قبيلة يام°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
يام تنسب إلى :
يام بن أصبى بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن حبران بن نوف بن همدان .
و قد أولد يام :
1 / جشم بن يام .
2 / مذكر بن يام .
3 / الحارث بن يام . ( بعض الكتب ذكرته , إلا أن الإكليل لم يذكره , مع العلم أن الإكليل اُكتشف فيه بعض الأخطاء ) .
مواطن يام :
مواطن يام القديمه كانت في ( جبل يام ) الواقع ما بين بلاد ( نهم ) ومنطقة السحل في ( الجوف ) , وهو جبل معروف إلى اليوم .
اما مواطنهم الحاليه فهي : نجران .
كما ان في منطقة ( حراز ) غربي صنعاء طائفة من قبيلة يام الهمدانية , استوطنوا من أول القرن الثالث عشر الهجري . وهناك ايضا في صنعاء طائفة من يام , وفي جيزان طائفة من يام استوطنوا هناك , وفي صدان وفي الشراقي وبني العوام من بلاد حجه وفي الكثير من الدول الخليجيه و العربيه . وغيرها
يام :
كانت يام تسمى في الجاهلية قتلة جبانها وفي الإسلام يام القرى . وكان فيهم جبان في الجاهلية يسمى أنيب , فحلفوا أنه ألا يولد له ولد فيهم أبدا , وحلفوا على قتله . فقال لهم رجل منهم : و يحكم , أخصوه و لا تقتلوه , فإنه لا يولد له إذا كان خصياً , فلا تحنثون في إيمانكم . فشاع ذلك في همدان , فكرهت أن تذهب يام بهذا الذكر دونهم , فقالوا لهم : خذوا من كل قبيلة سهما فارموه بجميع السهام , وإلا حلنا بينكم وبينه . فأجابوهم إلى ذلك , فبعث إليهم من كل قبيلة بسهم , ثم صيروه هدفاً و جعلوا يرمونه و يقولون :
لله سهم ما نبا عـن أنيـب
حتى يوارى نصله في منشب
ومر فتى من أهل الكوفة بالحجاج بن يوسف وهو يعرض الجند , فأعجبه فقال : ممن أنت يا فتى ؟ قال : أنا من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذن من يام . قال : أنا منهم .
ومن يام أيام الجاهلية و الإسلام :
1 / الحكم بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الكريم بن جحدب بن ذهل بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يام : كان من فرسان الجماجم .
2 / زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن جحدب بن ذهل بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يام : الفقيه
3 / طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يام : الفقيه وكان من أئمة القراءة , قال فيه أبو معشر : ما ترك بعده مثله , وبلغ من تواضعه وورعه _ حين بلغه أن قراء الكوفة اجتمعوا في منزل الحكم بن عيينه واجمعوا على أن ابن مصرف ( طلحه ) أقرأ أهل الكوفة .
4 / عبد العزي بن سبع بن النمر بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يام : ( الشاعر الجاهلي .
5 / مدرك بن عبد العزي بن سبع بن النمر بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يام : ( شاعر جاهلي ) وهو القائل :
و أنى لكم أن تبلغوا مجد يأمنـا
وأرحب حتى ينفد الترب ناقلـة
فهم أصل همدان الوثيق وفرعها
قديماً و أعلى هضبها و أطاوله
6 / العقار بن سليل بن ذهل بن مالك بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن دؤل بن جشم بن يام : ( قاتل مشجعة الجعفي , وسبب ذلك أن بلاد يام أجدبت فنجع العقار إلى بلاد جعف , وكان بين يام و جعف عهود , فكانت إذا أجدبت جعف رعت بلاد يام وإذا أجدبت بلاد يام رعت بلاد جعف , فلما نزل العقار بلاد جعف حال مشجعه بن المجمع بن مالك بن كعب بن عوف بن حزيم بن جعفي بن سعد بينه وبين الرعي , فقال له العقار : فأين العهد الذي بيننا ؟ قال له مشجعه : لجفنة من حيس بارد أحب إلى من عهد يام .. فقال له ألا جعلته ساخنا ! ثم انطلق العقار إلى امرأة رجل من جعفي كانت تبيع الخمر , وكان يقال لزوجها ذيبان بن باديه وكان له فرس مرهون على أربعة ابعرة , فضمن أن يبعث إليها بالابعرة وسألها أن تعطيه الفرس فركبه , وقد بعث بماله مع خدمه , ثم أتى مشجعه ومعه حربه فطعنه بها فأخرجها من بين كتفيه فقتله , فتبادرت اليه جعفي فسبقهم ركضاًُ , فقال في ذلك العقار :
لم يبق من خبـر الجعفـي باقيـة
ألا الاماثـر و الإقطـاع والـدرس
ردي إليك جمال الحـي فاحتملـوا
فإنهم من نفوس القوم قد يئسـوا
لما راؤنـا نمشـي فـي ديارهـم
كما تمشي الجمال الجلة الشمـس
مثل الليوث عدت يومـاً لمعتـرك
عند اللقاء و تقصد القنـا حـرس
لا يسمع الصوت منا غير غمغمـة
بالبيض تضرب هاماً فوقها القنس
أما حليلـة ذيبـان فقـد كرمـت
في الفعل منها فلم تدنس كما دنسوا
جادت بما سئلت لما رأت جزعـي
من فوق اعيط في لحظاته شـوس
منحت مشجعة الجعفـي مرهفـة
كأنها حين جـازت صـدره قبـس
ظلت كرائـم جعفـي تطيـف بهـا
هيهات من طالبيه ذاك ما التمسوا
وقال أيضا :
نحن بنو يام ونحن الدفعـة
سائل بنا مقاعساً و صعصعه
و سيد الحي الرئيس مشجعه
منحته ذات غـرار مردعـه
وإنما سمي العقار لأنه شهد وقعة لهمدان و بعض أعدائهم , فحلف ألا يقتل في ذلك اليوم أحداً , فجعل كلما لقي فارساً ضربه ضربة خفيفة حتى عقر نحواً من ثلاثين فارساً , فسمي في ذلك اليوم العقار ) .
7 / عبيدة بن الأجدع من بني سلمان بن حبيب بن مواجد الفقيه .
8 / حبيب بن مواجد : ممن شهد حرب خولان .
9 / الوزاع بن معاوية بن مالك بن احزم بن هبيره بن مذكر الشاعر .
ومن يام بيت يقال لهم آل ذي حاجه , وبنو مقاحف ( بطن في جنب ) .
ومن يام سمير الفرسان وهو مختلس حباشة عمرو بن معدي كرب , وذلك أن عمرو بن معدي كرب لما غزا خولان فدخل الحقل وفض حصن غنم وجل الأموال واجتاح الضنين , قدم تلك الغنائم مع عميه سعد وشهاب , فعرض لهما سمير في جمع من يام فقتلهما و عدة معهما من بني زبيد وأخذ ما كان في أيديهما , فبعث عمرو إلى سمير يتوعده , فقال سمير في ذلك :
أيرسل عمـرو بالوعيـد سفاهـة
إلي بظهر الغيـب قـولاً مرجمـاً
ليسمع أقزاماً مـا ليـس مقدمـاً
عليه و قـد رام اللقـاء فأحجمـا
فإن شئت أن تلقى سميـراً فلاقـه
و عجل و لا تجعله منـك تهممـا
فسـوف تلاقيـه كميـاً مدججـاً
حميما إذا ما هم بالأمـر صممـا
فإن تلقني أصبحك موتـاً معجـلاً
كفعلـي بعميـك اللذيـن تقدمـا
فسوف أريك الموت يا عمرو جهرة
فتنظر يوماً ذا صواعـق مظلمـا
ومن يام أيضا أبو جسيس الجواد , وهو القائل لبعض بني عمه في شيء كان بينهم :
قل لهذين كـلا زادكمـا
و دعاني وأغلا حيث أغل
رب زاد قد أكلنـا طيـب
بعده الشهد بألبان الإبـل
ثم لم يشهده مثل لكمـا
لا ولا كان لدي الزاد علل
إنما الزاد لمـن يبذلـه
فإذا ما نلت خيـراً فأنـل
إنما حظك منـه ذكـره
لا تقولن عسى لا و لعل
ومن شعراء يام عاصم بن الأسفع , و الشرقي بن عمرو .
المفضلات