معركة ابو عجاج لم اسمع عنها في جميع المصادر التاريخيه سواء للظفير أو شمر أو اى مصدر أخرسوى ماذكر في هذا المنتدى
أما بالنسبه للمعارك بين القبائل فهى معروفه وكثيره فيوم لك ويوم عليك
والظفير له وقائع كثيره في نجد مع أقوى قبائل نجد في ذلك الفتره مثل مطير وعنزة وبنى خالد وشمر والفضول وبنى لام والدوله السعوديه الأولى وغيرها كثير ومدونه بكتب التراث والتاريخ وكذلك شمر لهم وقائعهم وبطولاتهم سواء قبائلهم بقيادة الشيوخ الطواله أو بقياده الشيوخ الجرباء أوبقياده حكام حائل الأمراء ال رشيد ولاكن الهزيمة أوالنصر معروفه وليس فيه شىء يعيب هذه سنه الحياه بنى عريعر زال حكمهم في الأحساء والرشيد في حائل والمهنا في بريده وغيرهم وكذلك الدوله العباسيه والعثمانيه وغيرها وليست هذه المعركة نهاية الظفير بل تعد من أحد المعارك التى هزموا فيها ولهم بعدها عده وقعات إنتصروا فيها مثل معركة القصير ضد قبائل الأخوان وغزوة حومان ضد قوات النظامية(وهذة الفتره من أصعب الفترات على قبيلة الظفير حيث أصبح حلفائها شمر والسعدون هم خصومها بالإضافة إلى معركة الملك عبد العزيز معهم في معركة حومان بالإضافة إلى عداء قبيلة مطير والعجمان للظفير)
بعض المصادر تذكر أن ابن سعدون وقع بينه وبين الظفير خلاف
بسبب أن نافع بن ضويحى قتل ثامر بن سعدون باشا بتبادل إطلاق رصاص عند إبل الظفير ثم رحل سعدون باشا وذهب إلى ابن رشيد والأمير هو سعود بن عبد العزيز المتعب فلم علم الظفير بذلك بادر زعيمهم حمود بن سويط بالمسير نحو بن رشيد وصحب معه نافع بن ضويحى مع عده من كبارهم وتوجهوا معه وطلبوا منه التوسط بالصلح بينهم وبين السعدون وفعلا رضى بن سعدون بالصلح بشروط :
1- أن يدفع له الظفير ثلاث سيوف مسميات قديمة
2- يدفعون له 130 رأس من الخيل منها 30 من الأصايل
3- يدفعون له 2000 من الأبل منها 200 ناقه من النجائب
فقبل الظفير تسليم ذلك الودى أى ديه للمقتول ولد السعدون
ثم بعد ذلك انصرفوا ولكن الظفير بسسب ان السعدون خفر جيرانهم الحروب وموت الشيخ عقوب بن سويط قرروا الإنتقام وإستنجد ال سويط بالشيخ أباذراع ولحقوا الشيخ بن سعدون في موقع يقال له جريبعات في 22 ربيع الاول سنه 1329 هجريه وهزموا بن سعدون وإسترد الظفير جميع مأخذه منهم السعدون وإبل جيرانهم الحروب
وقصد الشيخ حمود بن سويط والشاعر سند الحشار قصايد بمناسبه هذه المعركة او الموقعه ( ومصادر أخرى تذكر أن الشيخ والفارس المعروف ضارى بن برغش بن طواله شيخ عشائر الأسلم وقف مع الظفير لأن بينه وبينهم حلف وأجبر السعدون وشمر على قبول الصلح )
وهذه قصيد العونى سأذكر منها بعض الأبيات لأنها طويله جدا ولا أدرى هل هو يقصد بهذه المعركة أم غيرها
ويذكر أن الدويش جاء فزعه لشمر بطلب من الأمير سعود الرشيد
يعنى حسب كلام العونى أن السعدون وشمر ومطير ضد قبيله الظفير
كابر وفاخر هل الدنيا وفاخرها يطفي لظى مطفى الهيجاء مفاخرها
أســـس لهـــــــم عبد الله الباعث مكارم عـــــــــــــمت الدنيا نوادرها
وسعود اميره يامرها وينـــــهاها زامل مدبر ضحى الهيجا عساكرها
مثل أمس يوم ابن سعدون عنا يمه من ريب الايام دارت به دوايرها
مطير جابه ولد سلطان بن مدوش حاشه من الصلب والصمان وامرها
يتبع رضى مخلف العزمات بن متعب طيبه تناسب إلى الافعال شاهرها
ابو ثمان وســـــــت ماكمل سنه وكبار الأسنان والتيجان كابرها
لما بنى فوق ابو غــــــــار خيامهم مثل الطها والجموع الكتم حاجرها
يبغى السويطي يجى يطلب مراحمة محنه مخفيها مـــاهوب مظهرها
بين المغيرا وشقراء ساعة توجب ياليت سعدون قبل الموت حاضرها
خمسين جمع ولـــد نايف مشى بها وسعى سعود الرشيد ابقطع دابرها
الف وسبع مايه صرعى مطروحة راحت دماها على البيدا صوابرها
والعونى يعتذر للإمام عبدالرحمن الفيصل أذكر منها :-
ياشيخ لاتسمع بنا قول ماشوم أعذر وسامح وأنت للخير فعال
العذر منكم ياولد فيصل اليوم وألا فذنبى ماشا يله الف رجال
لا شك أنا عبد مليك وماسوم الا ولا قلبي نوى فيكم أبدال
لاشك طبع العبد لو طاب ماشوم العبد به بوقه لو كان رجال
وقال العونى في حرب الجوف أذكر منها :-
إمدحو صبيان حايل جلايبها وردوا حوض المنايا على شأنه
خلوا الشعلان تطرخ ذوايبها عند غرس الجوف اتروح منشانه
ذيبى اللى بالغضا لاتجنبـــها عندك أهل العليا تراهم بجدرانه
وقال في حرب الجوف ايضا اذكر منها :-
يقولون بن شعلان بالجوف نازل ومن كان له قبل صريق بار
وبن مــــــــــويشير تبين بقولهم وقامت عليه الديرتين اوحار
جيت الحوازم والشرارات خلطهم وبو تايه يرثع بغير هــــجار
يرعد ويبرق والغضب في جوانبه شــــاف أبوسلطان سناه أونار
خلا أهل العليا وخــــــــلا حلالهم وخلا خيامه والديار يســـــار
وجنب عن ابنه والعيال أو عمه وهــــى على مثله عـــــــار
وخمس اميه من لابته عزى لها خلاه لعجاف السباع امزار
والعونى كان شاعر ال مهناء امراء بريده السابقين ثم بعد هزيمتهم من الامير بن رشيد هرب إلى الكويت ثم عاد وصار شاعر للرشيد في حايل ثم مع المك عبد العزيز ولاكن العونى يبالغ في المدح وكذك السب وبسبب إثاره الفتن والقلاقل امر الملك المغفورله عبدالعزيز بن عبد الرحمن بسجنه وتوفي بعد خروجه من السجن سنه 1342هجريه ( والعونى يذكر قتلى الظفير بما يقارب (1500)في هذه المعركة وقتلى قبيلة عنزة (500) في معركة الجوف هل هذا صحيح هذا العدد في ذلك الوقت
المفضلات