[align=center]
قراءت هذا المقال واحببت ان انقلها لكم للفائدة
((.......لماذا يتسابقون عند الخروج من المدرسة .......))
يرى بعض التربويين
ان هناك فجوة او هوة بين الطالب والمدرسة تجعله يحب الخروج من المدرسة أكثر من محبته الدخول إليها بدليل أننا نلاحظ أكثرهم عندما يدق جرس الانصراف يجري حتى يخرج من المدرسة
إن طريقة سير العملية التعليمية والممارسة التربوية ينبغي أن تخضع على إعادة نظر بدئاً من سلوك المدرس مروراً بتوفير الإمكانات والبدائل المشوقة وانتهاء بعملية التقويم ومخرجات التعلم
فمن الممكن تكثف دورات للمعلمين تدور حول العلاقات الإنسانية والتركيز بشكل تخصصي على علاقة المدرس بالطالب
والتركيز ايضاً على الحقائق الجوهرية التي نأملها من الجيل القادم
ودراسة وسائل التأثر والتأثير والارتقاء به نحو وجهة أخوية قائمة على تربية الثقة المتبادلة وتحمل المسؤولية
إن الوجهة التربوية الإدارية الحديثة تحارب أسلوب التسلط والكبت وتحطيم المقومات النفسية الهادفة في نفوس الطلاب وفلذات الأكباد الذي يعشش وللأسف في رؤوس بعض المربين ذلك لأنهم لا يفرقون بين مفهوم الحزم ومفهوم تربية الثقة فيذوب في نفوسهم حب المبادرة وتحمل المسؤولية والثقة بالنفس والاعتماد الذاتي على الإنجاز وإبراز الأعمال بصورة ناجحة والإبداع في المواهب المختلفة
ومهما يكن فإن حالة الاغتراب هذه تدل على أن هناك حلقة مفقودة في تعامل المدرس مع الطالب يمكن تكميلها بالدورات واللقاءات
هذه زاوية من زوايا الحل
أما الآخرى فتكمن في توفير مصادر تعلم حديثة
وتوفير بدائل يكون التعلم فيها منتقلاً من الصورة الفردية إلى الصورة الجماعية
بغية التكميل وإثارة التنافس وتلاقح الأفكار والمواهب والقدرات
وتحقيق التكامل بغرس قناعات تدفع إلى التعلم والمتابعة بصورة مستمرة وعلاقة ذلك الشعور بلذة الإنجاز وتحقيق الأهداف والاستغناء بصورة متدرجة عن التأثير الصادر من قناة واحدة
وتعزيز جانب فن الإشراف فيها فرب طالب أحدّ ذهناً من أستاذه وأقدر على الاستيعاب إذا ما تهيأ له الجو المناسب والإشراف
الناجح في بيئات مصادر التعليم
الله يذكر ايااااااام الدراسه بخير والحصه ماقبل الاخيرة ......؟؟
لكم الود و الاحترااااام
,
,
,
الشمــــااااالي [/align]
المفضلات