وعادت عادات اهل الجاهليه ؟؟؟؟؟
القصة واقعا مؤلما لحال أسرة في مدينـة ما في هذا العالم الغريب حيث باتت عادات الجاهلية
الأولى تعود وبقوة
تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثلاث
اتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا:
( احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق!! )
فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهه المعضلة
فكان لها أن تلد
ولكنها وضعت
أنثى
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك الانهيار والتدهور بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة...
فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها.. ذهبت
الى
حديقة المنزل
وحفرت بيديها قبر طفلتا، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة
وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الام
اتصل الزوج يطمئن ،
قالت له
( لقد كان ذكرا ولكنه توفي )،
ففرح ازوج قائلا
( هذه علامة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في المستقبل )
في المساء
وبعد أن خلد الجميع للنوم،سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها،
فقامت
متفقدة بناتها ولكنهم نيام
( إذن من الذي يناديني ؟ )
هكذا باتت تتساءل
فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر
فجعت الام
( فلا يعقل أن يحدث ذلك...)
وهكذا وبكل الرعب قررت
نبش القبر.
وإذا بها تفاجأ بابنتها حية ترزق صعقتالام لهول الحدث..
وصعقت اكثر
عندما سمعتها وهي تتكلم
نعم
لقد تكلمت وهي في المهد..
قالت الطفلة
بكل حزن وألم
( لماذا ؟ لماذا ياامي هكذا؟ الست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟ )
وهكذا ...........
والأم تبكي بحرقة وبحسرة
وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ،
وهي تقول
( إنه أبوك ,الذي وضع حياتي وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك )
فردت عليها
( وما ذنبي ياأماه )
،وخرجت دموع من عيني الطفلة
نعم
بكت هذه الطفلة بدموع حقيقية
فبكت معها الام
قائله
( ماذا افعل ، كيف أتصرف ؟ ) .
أشارت عليها الطفلة المعجزة
بأن أمامها أحد حلين
إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت
أو
أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم واعادتها مرة أخرى للقبر
فكرت الام
بذلك فوجدت أن الحل الثاني هو الأنسب لهذا الوضع ،
\nعلى الأقل في الوقت الراهن ،
فاتفقتا ،
وصارت الام ترضعها في كل ليلة
و أهل البيت
نيـــــــــــــــام
واستمرت على هذا الحال لمدة شهر...
نعم
شهر كامل
ولم تتجرا الام على
البوح بالسر العظيم...
وفي يوم ومن شدة التعب نسيت الام أن تقوم بإرضاع طفلتها ،
فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظلام الليل .
ذعرت الام فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت...
n
وفي الحقيقة
هي وحدها من يستطيع سماعه...
ذهبت الى القبر
وكالعادة
أخرجت طفلتها
ولكنها
هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،
ذهلت الام
فحاولت في ابنتها ولكن الطفلة كانت تبعد صدر أمها عنها بقوة ،
حاولت الام معرفة السبب من الطفلة
ولكن
عبثا
فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم أبدا بعدها
طفح الكيل بالأم
فأرجعتها إي الحفرة ،
وهي في طريق عودتها الى الغرفة
بدأ
إبليس اللعين
يوسوس لها
( لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى
رأت أن في قتلها الحل الوحيد،
فذهبت الى المطبخ محضرة السكين ومتجهة الى
فلذة كبدها
لتنهي حياتها!!!.
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر،
فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها
ولم
يرق قلبها حينها ،
بل حملتها وأخرجتها من الحرة
تريد بذلك
إنهاء
ما سبق أن عزمت عليه.
جحظت عيني الطفلة قائلة
( أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين...)
قطع عليها
صوت أمها
الذي
لم يكن صوتها
بل
صوت الشيطان
الذي بداخلها
قائلة
( أخيرا تكلمتي ... لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما لذي جرى لك؟؟ )
قالت الطفلة
( ألهذا السبب تريدين قتلي يا أماه؟؟ )
قالت الم
( لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
اجابتهاالطفلة قائلة
روووووحي يا ماما
جيــبي حليب نيدو بس احسـن أصلاُ زهقت من حليبك
ههههههههههههههههههههههه تعيشوا و تاكلوا غيرها .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من أحدى الصفحات الشخصيه
المفضلات