[align=center]بعض كتابة :
هنا
على حافة السهر
بين قلب متخم بعشق ، ونوم ليس على وفاق تام مع هذا الرأس الثقيل
أتيت أكتب !
لن يثيركم حرفي .. فلا بهجة تطل برأسها الضاحك من خلف قامته
ولاحزن عميق يخترق قلب احساسكم ،، ليس لأنها –أحاسيسكم- عصيّة الحزن
بل لأني أجهل هذا الحزن !
أجهل كيف يُكتب ؟!
وكيف ارتكبه بوضوح
كيف أمنحه حق وجعه
وأجهل ...
كيف يتسلّل من بين ألف تهنئة عيد
ويتسيّد مسرح القلب ..وحده !
أجهل تعلّقة ببالونات الأطفال
وأعجب كيف لايطير معها ويسافر الى البعيد ،،
بل يعود ليرتطم بي !
بي أنا !!
الـ أُلبسني ثوب طفلة
اوزّع السكاكر والفرح على أطفال يصغروني سنّا
ويكبروني فرحا ..
ثم
لاأجد في جوع فرحي رغيف ابتسامة!
.
.
.
.
مهلاً ..
لعلّي أعرف كنه هذا الحزن ..
أذكر اني كنت على علاقة حميمة معه
أذكر أني لم أخنه لحظة .. ولم أفكّر بذلك ..
ليس لأنه أصبح كائن يسكن شخصي
بل لأني أثق بقدرتة الخارقة على الإنتقام !
سيوقعني خيبة
سيشعلني دمعاً
سيتركني أنزف !
ويمضي
على وعد عودة !
بيد أننا تصالحنا منذ هزيمة !
اتفقنا على ان استقبله –ان اتى- حق استقباله ..
أن يرتشفني حتى الثمالة
وأمنحه صدري مع خنجر
يفترشه حدّ الطعن !
لاأقاومه !
إذ لانجاة منه
وهو الغرق ،،
وبه طوق النجاه ..
!
فأصبح يأتي مع سابق الألم
اعطينيه مع سابق الحفاوة
حتى إذ شبع
أكون في قمّة ظمأي لـ فرحة !
فأفرح حق فرحي
حق الجنون الذي لاأعلم كيف يقيدني
كيف يجعلني( أرقص
مذبوحةً من الألم)
.
.
حسناً ..
لعلّه هو ..
من غيره يمتلك مفاتيح دواخلي
يمتلك حق توجيه مشاعري الى حيث يريد
..
لعلّه ناقم علىّ فأرسل لنهاري شال أسود
يعزل عن نظري مهرجان الألوان التي تتراقص حولي
..
لم أعده
كان يحلم حدّ اليقين ..
وكنت أهدهد حلمه..
أخبرته بأن حلمه ثوب فضفاض لايناسب دقّة أطراف
روحي ..
أبى الاقتناع
مضى ينتظر
وأخاله انتظر
لم أحضر
ولم يرضى !
.
.[/align]
المفضلات