[align=center]أظهرت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة “طب الأعصاب والأذن”، أن إضافة فيتامين (e) إلى برنامج العلاج، يساعد الأشخاص المصابين بفقدان فجائي في السمع على الشفاء بمعدل أعلى وأسرع.
وأوضح الباحثون أن فقدان السمع الفجائي هو عدم القدرة على سماع أصوات بقوة 30 ديسبل أو أعلى في ثلاث ترددات متتابعة على الأقل خلال 3 أيام، مشيرين إلى أن حوالي 4 آلاف حالة منها تسجل في الولايات المتحدة وأكثر من 15 ألف حالة تظهر في العالم سنويا.
وترجع أسباب الإصابة إلى انتانات أو جروح أو رضوض أو أورام خبيثة أو سميات دوائية أو اضطرابات عصبية ووعائية وأيضية، إلا أن السبب الحقيقي والفعلي لفقدان السمع بصورة فجائية لا يزال غامضا عند أكثر من 85 في المائة من الحالات.
ويشمل العلاج التقليدي استخدام عقاقير الستيرويد والعلاجات الموسعة للأوعية الدموية والعلاجات التي تمنع تخثر الدم إضافة إلى مزيج الأكسجين وثاني أكسيد الكربون المعروف باسم “كاربوجين” الذي يؤخذ بالاستنشاق.
وأشار الأطباء إلى أن 65 في المائة من الحالات تتعافى خلال أسبوعين دون علاج، وقد اقترحت عدد من الدراسات الحيوانية أن التلف التأكسدي في الأذن الداخلية قد يحدث نتيجة الالتهاب وبعد التعرض لمستويات عالية من الضجيج والأدوية السامة للأذنين التي ثبت أن بإمكان فيتامين (e) ومضادات التأكسد الأخرى منع تأثيرها.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة متابعة 66 شخصا أدخلوا للمستشفى بسبب فقدان سمع فجائي من حوالي 7 أيام فقط، تم تقسيمهم إلى مجموعتين خضعت كلتاهما لبرنامج العلاج الأساسي الذي تضمن الراحة في السرير، والعلاج بالستيرويد وحُقن المغنيسيوم بالوريد واستنشاق مزيج “كاربوجين”، إضافة إلى 600 وحدة من فيتامين E مرتين يوميا تلقتها إحداها، ويعتبر العلاج ناجحا في حال تحسنت القدرة على السمع بنسبة 75 في المائة أو أكثر.
ولاحظ الأطباء أن الأشخاص الذين تعاطوا الفيتامين أظهروا استجابة أقوى للعلاج وشهدوا تحسنا أعلى، مشيرين إلى أن العلاج كان ناجحا عند 79 في المائة منهم، مقابل 45 في المائة عند من لم يتعاطوا فيتامين E، مما يثبت أهمية إضافته مع غيره من مضادات الأكسدة إلى برنامج العلاج لزيادة فعاليته ونجاحه.
المصدر :
دار الخليج
أخوكم
حبيب[/align]
المفضلات