[align=center]السلام عليكم
بالخير ياعرب ،، يعني : عمتم مساءً
والله أنا ماني من فرسان الفله
أكثر مساييري بالمحاوره ، لكن مالهم حركه من كم يوم
وعقب سيّرت على الشعر الشعبي ،، وقصدت قصيدة ماتسمن ولا تغني من جوع ،،
لكن العيال هناك جبرو بخاطري ( الله يجبر بخاطرهم ):
والليلة في بلاد الحجاجيون ،،
( والصراحة جتن رسايل خاصة من عزيزين ، وقالو لازم لازم لازم نشوفك )
عاد جبت لكم هالمويضيع ،، واللي مايعجبه الموضوع يتلطم ، وتسنه ماقراو وتراو مسموح
والحين ، قظت المقدمه ،
وعلى قولت الشاعر المصري ( هالله هالله عالجد والجد هالله هالله عليه )
***************************
هذه القصه حقيقيه ميه بالميتين ، حصلت لأخوكم الأصيل قبل سنتين ،
وإليكم أحداث السالفه على حلقات ...
الحلقة الخامسه : أخوكم الأصيل ارتفع عنده المؤشر الإيماني ، قلت ياولد ليه ماتاخذ لك عمره
وبطريدزك تصلي بالمسجد النبوي ،
خير البر عاجله وأنا لك أحجز بمكاتب العمره ،
وأرتسب (بالباص ـ الكرنك ـ الحافله ـ الأوتوبيس)ما أداني السواقه بالمشاوير الطويله .
أخذت مكاني في المنصه ، وجلس بجنبي هكا الجذع ، جاي مع أبوه وخوانه
تفحصت الوضع ، لقيت مجموعه من أهل الرياض والقصيم ،، إضافه لإخواننا السودانيين
المهم ، توكلنا على الله ،، مع طير شلوا السواق ( هكا الأسمر )
شوي وهو يقوم مسئول الرحله ويخمش المكرفون ، ويبدا بالأسئله والمسابقات والأشعار
وكل مايسأل سؤال ليوالله إجابته عندي ، وأنا أعلم الجذع اللي بجنبي وهو يجاوب ويربح
جايزه، يوم خذا الجايزه عطاني ياه ، قلت لا لا ، خوذه لك ( صايرن أبو خوذه ):629r:
إخوانه يبحرون به ، مستغربين هالمعلومات منين له ، خابرينه برحه .
المهم انبسطو علي كم واحد وقمنا نسولف بالمعلقات والقصيد والأدب العربي والطرايف من
سوالف الأولين في العهد العباسي ( اللي قبل الحرب العالمية الرابعه )..
لدرجة أن مسئول الرحله هو وخوين له قالو : لازم تجي تسكن معنا بغرفتنا بالفندق ،
قلت أنا عندي غرفه، قالو لله ، لازم تجي عندنا.
طلعو أجاويد ، شروا هالوجيه ( شرواي الطيب )
***************************************
وصلنا المدينه النبوية ،،
صحيت من النوم الضحى الساعه ( 11,30) وأنا لك ألبس الثوب الجديد
( توي مفصله ، مالبسته غير مره أو مرتين ) وبوجهي للمسجد مشي.
يوم قربت للمسجد لقيت زحمة سيارات ، وأنا لك أحشر نفسي بين سيارتين ، أبي أعبر بينهم
وهو لك ينشب ثوبي بطرف الصدامي ، وهو ينشق شقة( غط وجهك ) حوالي شبر بدون مبالغه
من الركبه وحدر يعني للساق ( لاحول ولاقوة إلا بالله ) .
قلت: أرجع للفندق وأبدل ثوبي ، يوم بحرت ليوالله الأذان قرب ،
قلت لروحي ،، ياولد من يعرفك بين هاالآلاف المؤلفه ؟؟ صل الظهر وعقب الصلاة ارجع للفندق .
وصلت للمسجد وأنا أرمي مركوبي(الله يعزكم) بجيهتن خارج المسجد
وتشوفن أمشي على جنب (ماأبي أحد يشوف الشق )
صليت الظهر ، يوم جيت أبي مركوبي قال العسكري ممنوع تجي من هنا ،
قلت ياخوي أبي نعلي ( محشومين ) قال تعال بعد العصر ، هالحين وقت النساء يجن من هنا.
جلست بالمسجد ، منكمش مجمع ثوبي من الحيا ،
شوي ليوالله هذولا خوياي أهل الرحله ،
أووووووووووووووووووووووووووووه
وهم لك يجلسون عندي وأنا ماتحركت طول الجلسه، يحسبوني خاشع ،
بهالحتسي تراني جعت ،،
قامو من عندي ، وعقب ساعه ، ليوالله هاذي أزوالهم ، وأنا بمكاني
( الله أكبر على الإعتكاف والخشوع )
********************************************
صليت العصر ، وإذا ركعت جمعت الماخوذ علشان مايبين الشق ،،
قظت الصلاة ....
وبسررررررعه للحذا ، يمار بس مكانه ( عوذا ) ( هذا بلا بوك يالأصيل )
أنا خابرن به ناس يبيعون أحذيه خارج المسجد ، لكن يوم إني طلعت من باب المسجد ( حافي )
وهي لك تولع رجلي من الحراره ، تسني على جمر ، وركضضضضض ونا أرجع للمسجد .
( حنا بالقيظ )
قلت انتظر شوين إغدي تبرد القاع .
ونا أتمشى بالمسجد وقاضب ثوبي ( اللي يشوفن يحسب إني خايف لاينسرق مني )
عقب ثلث ساعه ... طلعت من المسجد متمثلاً : فاز باللذات من كان جسورا
وأنا لك أدزه بسرعه 30كم .
ويوم وصلت للساحات الخارجية وهي لك تولع رجلي ...
أحس أن درجة الحرارة 88 على مقياس رختر . وتسن راسي تنور راعي التميس
ضاقت علي نجد بما رحبت
يابعد أهلك عليك يالأصيل ......
وأنا لك أودزف . وصرت مثل معايد القريتين . أراوح بين رجليني ،
المهم وأنا لك أتوكل على الله ، وبسرعة البرق وأنا لك أشغل المحركات ،
وخلال 10 إلى 13 ثانية من المشي أخو الركض ليوالله أنا عند بايع الجوااااااهر
يعني الأحذيه ، ويوم شفتهن تقول شايف المغاتير ( بلا تشابيه )
ولا تساذبت خبر ،، أول جوز شفته وأنا أتسفت رجليني به ( ولا أدري لو إنهن نعول البايع )
ولا أدري لو مقاسهن ( 62 ) مع إن المقاس اللي ألبسه :
39 بالشتا و 40 بالقيظ ( الظاهر إن رجليني ينكمشن بالبروده ويتمددن بالحراره )
المهم : قلت تسم ؟ قال عشره ريال ، قلت لو تبي ميه .
المهم يوم لبستهن ، والله ياجماعه كأني سلطان بلاد الإغريق
أفييييييييييييييييييييييييييه ،،
وبطريدزي للفندق ما أمشي إلا على الجدار ( مبتعد عن الفتن الولد )
ونوبات أحك الجدار بمتني ( جنّبت وسط السوق وامشي مع الساس )
وبالمناسبه لازلت أحتفظ بهن لهذه اللحظه .
وعسى اللي جرا لي مايجرا على الصديدز .[/align]
المفضلات