قبل عدة سنوات من يومنا هذا
كنت من الكارهين لهذه الهيئات بسبب ملاحقتهم لي عندالدوران أو عدم أداءالصلاة وكرهها غيري الكثير بسبب هذا وربما كنا نتفاخر عندما نرد عليهم أو نحتقرهم بمجالسنا
ولكن بعد الكبر على هذه الأمور
رأيت أنني مخطئ بحق أشرف سلطة لدينا
فعندما ذهبت قبل عدة أيام إلى أحد الأسواق النسائية رأيت أشخاصآ لاأعلم هم نساءأورجال بسبب لبسهم أو مايصبغونه على وجوههم من أفخرأنواع المكياج ليستديرو بسيارات من أحدث أنواعها عى نساء المسلمين بهدف وجود أحد من ظلت طريق الشرف
أو من لم يكتمل نمو عقلها
فبعد أن رأيت هذا التسيب وأدركت أهمية هذه الهيئات فكرت بما خالفتهم به وعدم تعبيرهم بالسابق
فأدركت مدى صغر عقلي وضعف إيماني
وإليكم هذه الحادثة اللتي حدثت لصديق لي بليلة عيد الفطر
بـ برزان
يقول فيها:
ذهبت إلى السوق بعد إتصال خالتي بي عندما طلبت الحضور بعدما أنهت ماأرادت شرائه من السوق
فعندما وصلت أوقفت سيارتي وإتصلت بها لأبلغها عن مكاني
وأثناء الإتصال رأني أحد رجال الهيئة وضن أنني من الطائشين
حضرإلي وطلب مني إبراز البطاقة
فعندما سلمتها له قال الرجل عليك الحظور لمركز الهيئة بعد قليل
حاولت جاهدآ أن أبلغه حقيقة حضوري
لكن رجل الهيئة أصر على قراره
عندها بدأت تعتلي كلمات السب مني بعد فقد أعصابي وعند قولي له (الله لايوفقك الله لايجزاك خير)
فأعتلت أصوات النساء من حولنا بقول(آمين)
ذهب رجل الهيئة للمركز لتسليم البطاقة وتبعته
فلما دخلت المركز وجدت ِأنني الوحيد اللذي أرتدي ثوب وشماغ بين أشخاص لايعرف جنسهم بسبب مايلبسون بغرفة التوقيف
وبعد سماعي لأحاديثهم عن ماكسبو من غنائم نائية بالسابق بسبب دورانهم بهذا السوق
عرفت سبب حزم ذلك الرجل وقدرت تعبه بحرصه على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر
فأعتذرت له عن ماتلفظت به وأبلغته بسبب حضوري للسوق بنفس هادئة
عندها تفهم الوضع وطلب مني هو المعذره
وقال لاتلمني بهذا فأنت ياأخي قد رأيت هذه الأشكال لدينا وكثرتها
فكيف تريدنا أن نصدق كل من أتانا بعذر .
عندها خرجت من المركز وأنا أدعولهم بالتوفيق بما فرض في كتاب الله.
إخواني وأخواتي الأعضاء والزوار
سواء كنتم بحائل أو غيرها
كلنا نعلم بتطورات الفساد بأسواقنا من النسين وخاصة الجنس النسائي
فإلى متى هذا التطور يزداد
لماذا لانحاول التعاون مع هؤلاء الرجال عندما نرى منكر
ولو بالأتصال للأبلاغ عن مايحدث
ألا تعلمون أن الراضي كالفاعل
وأن السكوت عن المنكر....يعتبر رضا
هذا الموضوع لأهالي الجزيرة عامة وإلى أبناء منطقة حائل خاصة
لأن إزدياد هذه الضاهرة ملحوظ لدينا بحائل ولو كانت من أقل المناطق بهذه الضواهر ولله الحمد
المفضلات