منذ أن جفَّ حبر قلمي ، و صوتي صامت ،،
أنطقهُ شيئان ..
أولهما صدقي معكم وتقديري لكم جميعاً ،
وثانيهما وهو المحرِّض لكتابة هذا النص .. موضوع أختي الغالية " الريم " في :
" للذين نسونا وما نسيناهم " ..
رغم جفاف " ماذا جرى ؟! " ، وصوت الألم الناطق فيه ، أهديه ومعه كثير من الود والشكر والتقدير لكل من كان طرفاً أو سبباً في كل كلمة صدقٍ فاض بها قلمي ، وكل ذكرى غالية أمطرتها سماء هذا المكان الجميل ،
قلبي وقلمي يعتذران عن تقصيرهما بحق الجميع هنا ، مع أصدق الدعوات وأجمل الأمنيات ...
[poem=font="Simplified Arabic,4,gray,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
بكت العيون ، وفاض من دمع الثرى
نهر الجنون ، فما يزيد كلامي ؟!
هاقد رأى من عين مرآة الورى
ماقد يصيبُ توازني ، وسلامي
استلَّ سيف الحزن من أرض الكرى
وأفاق في صمتي وفي أحلامي
وتجرّدتْ في ظل سارٍ إذ سرى
صحراء راحلتي ، ورمل ظلامي !!
فغدوتُ مثل الريح تحمل ماترى
وتصيح أن لا تسمعوا لملامي
ابقوا هنا في أرضكم ماذا جرى ؟!!
ماذا فعلتم ؟! ، نُكِّستْ أعلامي !!!
سكتَ الجنون ، وقال دمعي : ماترى ؟!!
حكت العيون : تكسرتْ أقلامي !![/poem]
المفضلات