صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 47

الموضوع: هموم وغموم

  1. #21


    [frame="2 80"] الأخ الكريم عبدالرحمن

    لاشك أننا لانختلف مع تلك الجماعات التى ذكرت في الهدف ولكن نختلف في من تكون له القيادة نحو ذلك الهدف و نختلف في الوسيلة التي يجب أن تُسلك .

    الجميع يُريد أن تعود الدوله الإسلامية وأن يُحكم بالشرع الحنيف وأن تكون لنا اليد الطولى في هذة الحياة..ومن يرى غير ذلك فليراجع إيمانه أو قل دينه.

    وعد الرسول صلى الله عليه وسلم سيتحقق كما رُوي في الحديث :

    (.................................ثم تكون خلافة على منهاج النبوة )

    ولكن تلك الجماعات التي تتحفنا كل يوم بأمر جديد يزيد الطين بلّة ويُوسع الفجوة ويهدم ولايبني
    تستعجل ذلك الوعد من الرسول صلى الله عليه وسلم.


    لاشك أن العمل على تحقيق ذلك الوعد أمر طيب ولكن من قال أن الوسيلة صحيحة ؟

    أنا أرى أن تلك الجماعات إستبطأتهُ ...فليس لها طاقة على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فهذا سوف يأخذ منها وقت طويل ..فالدعوة تحتاج إلى طول بال وسعة صدر وهذا الأمر مفقود لديها.

    أمر أخر...تلك الجماعات ترى أن العمر يمضي والحياة تُدبر والأجل آتي فتريد أن ترى بأمّ عينها
    ذلك الوعد....لذلك كان الإستعجال وبطرق خاطئة.

    نعود أخي الكريم إلى المثال الذي سقته في ردّك...

    بالفعل ...أتمنى أن يقوم كل منا بتخيل أن تلك الجماعات قد استولت على الحكم في بلده.

    السعودي في السعودية...الكويتي في الكويت..وهكذا.

    تُرى..هل سنكون دوله إسلامية عصرية تواكب التطور الحادث في المعمورة أم أننا كما قلت سنتقوقع على أنفسنا ونخشى الإحتكاك مع خلق الله المنتشر في الأرض ؟!!

    أخي لم أسمع حتى الأن من تلك الجماعات من رفع لواء العلم والعمل..

    ( أتمنى من الجميع أن يجلس ويسترخي ويتخيل الوضع الذي سيكون )

    ثم بعدها يُشاركنا بسيناريو الأحداث التي تخيّلها



    اخي عبدالرحمن...لك الشكر وبانتظار إثراء أكثر للموضوع.
    [/frame]




  2. #22


    [frame="2 80"] الأخ الكريم متأمل

    نتّفق...ولا نتّفق معك في بعض النقاط

    كما قلت يصعب الوصول إلى إتفاق.
    [/frame]




  3. #23
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    [align=center]اخي العزيز متعجب ارى مما طرحته وطرحه الاخوه الكرام في هذا الموضوع المفيد ان هناك نقاط اتفاق وتلاقي وهي النقاط الرئيسيه وان اختلفنا بالهامشيه وهذا لا يهم طالمنا عرفنا الخطوط العريضه مما طرحته ومما حصل ويحصل للامه منذ تلك الاحداث .

    اخي العزيز لناتي الي النقطه الرئيسيه وهي من هو العدو لنا ؟؟ وما هو قياسنا لعداوته ؟؟ وما هي اهدافه ؟؟ وما هي اسباب عداوته لنا ؟؟ وما حجم قوته ؟؟ وهل هناك من هو من بيننا يخدمه ويوفر له كل ما يريد لتحقيق اهدافه ؟؟

    ثم اخي العزيز وبعد ان نجاوب على تلك الاسئله هناك اسئله اخرى وهي :
    ماذا علينا ان نفعل بعد ان نحدد من هو عدونا الحقيقي ؟ وكيف نوقف اهدافه ؟ وهل لدينا القوه لمجابهته ؟ وهل علينا طاعة اولي الامر منا وعلمائنا او اتباع والسير خلف جماعات متناثره هنا وهناك ؟ علينا ان نعرف من يخدمهم حتى نحترص منه ؟ علينا ان نعرف من معنا ومن يقف معه ؟

    اخي العزيز انها الحرب على الاسلام والخوف من دوله اسلاميه كبرى كالدوله الاسلاميه في عهد الرسول عليه السلام وخلفائه الراشدين والدوله الامويه والعباسيه والعثمانيه والتي وصلوا بحدودها الى الصين والهند واوربا وافريقيا ، والمتتبع لتاريخ تلك الدول الاسلاميه وخاصة التي طالها الاحتلال ودخلها الاسلام في عصر الدول الاسلاميه القوي يجعل من اهلها والحلقدين على المسلمين ان يخططوا ويتدبروا لعدم تكرار ما حصل لهم في السابق .

    اخي متعجب الموضوع متشعب ومتناثر الاطراف وعلينا ان نلملمه حتى نعرف ما يدور حولنا .

    اسرائيل ، امريكا ، بريطانيا ، القاعدة ، طالبان ،مشيل عفلق وصدام ، الرايات السود ، الثوره الاسلاميه في ايران ، عبدالناصر ونكسات العرب ، ياسر ومنظمة التحرير ، وغيرها من الاحداث الماساويه ورموزها . اين وصلنا ؟ وماذا جنينا ؟؟
    [/align]




  4. #24


    [align=center]دفاعاً عن أعراض إخواننا ممن كفونا مؤونة محاربة قوات البغي والإحتلال في العراق ولم يطلبوا منا الا الدعاء لهم وكف ألسنة السوء عنهم
    هذه سيرة أحدهم وكيف بدأها بدراسة العلم الشرعي على أيدي العلماء الثقات ثم سخر نفسه للعمل الخيري والدعوي وتعليم الناس العلم الشرعي وختمها "وكان ختاماً كالمسك" بالإستشهاد في سبيل الله أمام قوات الصليب نحسبه كذلك والله حسيبه.

    يعتبر الأردني عمر يوسف جمعة الملقب بـ"أبي أنس الشامي" الذي قتلته القوات الأميركية في العراق الجمعة, المسؤول الشرعي لجماعة "التوحيد والجهاد" والرجل الثاني فيها, ومثّل لها الغطاء الشرعي والفكري, على رغم أنه عارض أميرها أحمد الخلايلة (أبو مصعب الزرقاوي) في شدة في "التمثيل بجثث الجنود الأميركيين" الذين تقتلهم المقاومة في العراق

    ونشرت عائلته نعياً في الصحف المحلية جاء فيه أنه "طلب الشهادة فنالها, فهنيئاً له بها", وأنه قُتل "دفاعاً عن أرض الإسلام". ودعت إلى "التهنئة باستشهاده في منزل والده" في إحدى الضواحي الفقيرة شرق عمان.

    وقال الباحث الأردني المتخصص في شؤون الحركات الأصولية محمد أبو رمان الذي كان على علاقة شخصية بالشامي, لـ"الحياة" أنه "لم يكن معروفاً للأميركيين في العراق إلا قبل شهور

    وأشار أبو رمان إلى أن "الشامي كان على علاقة وثيقة بجماعة "الإخوان المسلمين" الأردنية وكان في فترة من الفترات "متأثراً بشيوخ التيار الإصلاحي في السعودية".

    وُلد الشامي عام 1969 في عمّان, و تلقى العلوم الشرعية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في السعودية, واستقر مع عائلته في الكويت, ثم عاد إلى الأردن العام 1990, ليعمل إماماً في مسجد مُراد في ضاحية صويلح التي تعتبر معقلاً تقليدياً للإسلاميين غرب عمان. وعمل الشامي في السعودية لسنوات متقطعة, وأقام في البوسنة والهرسك للتدريس والدعوة من خلال هيئة الإغاثة الإسلامية عام 1995, وعاد إلى الأردن ليساهم في تأسيس "مركز البخاري" التابع لجمعية الكتاب والسنّة في شرق عمان.

    مرثية "الشيخ حامد بن عبدالله العـلي" في الشهيد إن شاء الله أبي أنس الشامي

    حل البكاء وأظلمت أيامـــي ** لمــوت سابقنا الإمام الشامــي
    أباأنس هذي مصارع عــزّة ** هـــذا كلام الله ليـــس كلامـــي
    جئت العراق لتبتغـي إكرامها ** فلقـد تشرف صقعها المترامي
    ولقد تباهت أرضها بجهـادك ** مـَـنْ مثلـُـهُ مــن قائــد مقــــدام
    ولقد تطاولت العراق لكي ترى** هــل في العراق أحق بالإكرام
    فتراجع الطرف وشيكا قائـلا ** هذا الإمام رأيــت في أحلامـي
    فلقد رأيت العزّ يبغـي معلما ** يزهو عليــه فجـال في الأعـلام
    فبـدا أبو أنس بطلعة وجهه ** فتبشبش العز وصــاح أمامــــي
    مــا هذه الأنوار عند فراتنا ** قال الفرات أمـا رأيت حسامــــي
    أومارأيت المجد في أوطاننا ** يحكـــي عليك حكايــــــة الأيـــام
    فيقص ذكــر مجاهد متفقـه ** ليـث يصـول صيالــة الضرغـــام
    فتعانــق المجد وعزّ فراتنـا ** وتحولا تاجــا برأس الشامـــــي
    كم في ترابك ياعراق شهادة** شهــدت لـــه بشهــادة الإعظــام
    أباأنس هــل قد رحلـت ومـا ** ودعت من آخاك فـــي الإســـلام
    لا بل أنــت حيّ فــي العـلا ** أنــت الشهيــد بمحكـــــم الأحكــام[/align]



    عائدون عائدون
    سيعود الجميع ان شاء الله


  5. #25


    [align=center]اخواني الاعزاء .

    الموضوع من المواضيع المهمة والجديرة بالمناقشه والحوار وتبادل وجهات النظر .

    لولا الخطاء ماعرف الصواب

    كيف نستطيع ندخل بحوار هادف وناجح ونحن لانستطيع تصحيح مفاهيم بعضنا وتغيير وجهات

    نظرهم بقناعتهم التامه وبالاساليب الحضاريه واحترام روح الحوار ورفعه عن الالفاظ السيئة
    والتهكمات التي تثيرون بها بعض حتى يفقد الحوار روحه وريحانه وينقلب الى مغالطات لافائده منها

    ولاتنسوا ان هذا هو السبب الرئيسي لما حدث للامة . لم يتفق الناس على امور الدين ولكن

    الاخلاق الطيبه والاسلوب اللبق والصبر ورد الكلمة الطيبه باحسن منها يجعلك تكسب الامر وان لم

    تكسبه كسبت الثواب من الله على كل حرف كتبته .

    بالنسبة للموضوع لي عودة انشاء الله للمشاركة به

    متعجب شكراً على طرحك لمثل هذا الموضوع المهم والجدير بالنفاش ارجوا المحافظه على روحه

    والتحلي بالصير لنستمتع بحوار هادف ونتائج مشجعه . تحياااااتي [/align]




  6. #26


    [frame="2 80"] الأخ الأصمعي

    ردّك عبارة عن سرد السيرة الذاتية للفقيد

    ولا شأن لها بموضوعنا المطروح

    كان بإمكانك أن تجعلها موضوع مستقل وتتلقى عليه الردود

    ولو شئنا مناقشة ردّك وماترمي إليه منه لقلنا لك : (من فمك أُدينك )

    ولكن رحِم الله الفقيد وأخلف على أهلهِ بخير ورزقه ماتمنّى


    دفاعاً عن أعراض إخواننا ممن كفونا مؤونة محاربة قوات البغي والإحتلال في العراق ولم يطلبوا منا الا الدعاء لهم وكف ألسنة السوء عنهم

    أخي...

    الموضوع واضح وصريح
    وترك الألفاظ التي تنعتنا بها أولى وأجدر
    [/frame]




  7. #27


    [frame="2 80"] الأخ الكريم متفائل

    أسعدنا تشريفك


    ( ومنّا إلى.......................... )
    [/frame]




  8. #28
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    اعجبني كاتب هذا المقال د. محمد الرميحي في ما تحدث عنه في مقالته المنشوره في جريدة الراي العام والتي اعتقد انها تشاطر اخونا متعجب فيما طرحه لذلك اقتبستها عسى ان نستفيد منها :

    [align=center]الرأي العام العربي... غائب أم مغيب؟

    أليس مخيفا للعاقل أن يرى ويسمع ما يفكر فيه الجمهور العربي اليوم ويتساءل كيف يُكون هذا الرأي؟ وعلى أية أسس يقوم، وهل يمكن نسبته إلى رأي عام مستنير؟
    في الأسبوعين الماضيين (احتفل) الإعلام العربي بالذكرى السنوية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وجاءت الاحتفالية على الطريقة المتوقعة، استطلاعات ومناقشات، كان من بينها اثنان، لفتا انتباهي بشدة احسب أنهما لفتا انتباه كثيرين.
    كلاهما كانا من خلال الفضائيات العربية، وهي الأكثر تأثيرا اليوم من أي وسيلة اتصال، حيث لا تتطلب مجهودا ولا تُفعل عقلا.
    الفضائية الأولى أجرت استفتاء يدور حول الإجابة عن سؤال مفاده: ترى من هو الذي يقف خلف هجمات الحادي عشر من سبتمبر؟ هل هو بن لادن وجماعته أم جماعات أخرى، وكانت الإجابة من الجمهور التي تجاوزت التسعين في المئة وتشكل أغلبية، أن من قام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، أناس غير جماعة بين لادن؟
    أما الاستفتاء الثاني فقد أجرته محطة أخرى، يقول السؤال هل تؤيد ذبح المختطفين في العراق، فكانت الإجابة تقريبا من الجمهور الكريم بنفس النسبة وبالإيجاب؟

    تلك الإجابات أرعبتني حقيقة، هل نحن أمام جمهور مغيب علينا أن نطلق عليه مفهوم رأي العوام، بدلا من الرأي العام؟ أم ان الإحباط قد وصل إلى منتهاه لدى الجمهور العربي إلى درجة أن أية أجوبة بهذا المعنى أصبحت مقبولة له دون تردد؟
    وهل يعي القائمون على توجيه أو بعض توجيه الرأي العام ما نحن فيه من مأزق، قد يأخذنا الى ما لا تحمد عقباه، وهل يعني أن ما نراه من حولنا من إرهاب هو الذي سوف يسود، وما هو دور وسائل الإعلام في تحويل الجمهور من الالتصاق برأي العوام الى أن يكون رأيا عاما مستنيرا وعقلانيا؟
    كل تلك الأسئلة واجبة الطرح، ونحن نرى أن الآراء تتحول من حولنا الى مذابح بشرية، ولا تبقى كآراء لها وجهة نظر تحتمل أن تكون صحيحة أو تحتمل الخطأ؟

    لم أكن استطيع الفكاك من التفكير بان وسائل إعلامنا تستجيب لرغبات جمهور تسود فيه الأمية الثقافية والسياسية الى درجة أن أخذها زمام المبادرة في التوعية باتجاه آخر، يعني أنها سوف تسقط في مغبة نقد شديد لا تتحمله، ولان معظم وسائل إعلامنا من جهة أخرى هي رسمية أو شبه رسمية، فان القائمين عليها يلتزمون بشعار (مع الخيل يا شقراء) دون أن يرف لهم جفن أو يسألهم سائل.
    ترى أين المشكلة؟
    أرى أن المشكلة تكمن في الخلط المتعمد بين الديني والسياسي، فالديني هو الدعوة للمثل، وهو موحد للناس، والسياسة هي نسبية وتحتمل التعددية والاختلاف، والخلط بينهما يلبس الساسة لبوس الدين، وتخلط بين المطلق والنسبي، بين المثالي والواقعي، فيصبح من يتصدر لتفسير الدين سياسيا خبيرا، وكم تظهر فضائياتنا أو حتى صحفنا رجال دين يبحثون في السياسة على أنهم أعلام لا ترد لأرائهم رادة، يخلطوا بين القطعي الثابت في ذهن الجمهور وبين النسبي المتغير.
    هذا الخلط الذي ابتلينا به هو الذي يجعل من الناس تفقد عقولها أو تعطيها اجازة، لتستجير بفتوى من شخص، يجوز أن يخطئ أو أن يصيب، ولكن الكثيرين يتبعون ما يقول لأنهم يعتقدون أن قوله ديني وليس سياسيا.
    هذه الفتاوى التي تمطر علينا تقريبا في كل شيء ومن كل صوب، وصلت إلى القول بإباحة القتل بجز الرقبة، بعد أن كفرت الآخرين، وأصبحت المعجم السائد في السياسة العربية ليس النسبية ولكن القطعية المطلقة.
    هذا الأمر لا تستطيع وسائل الإعلام العربية أن تناقشه أو تواجهه، البعض يستفيد منه ما استطاع الى ذلك سبيلا، والبعض الآخر يغض الطرف عنه
    .
    تجول في فضائياتنا العربية التي تمتد على مساحة واسعة من الأفق المتلفز، سوف ترى في أي وقت ان من يحدثك باسم الدين في السياسة هو السائد، وما أن تنصت قليلا إلا وتجد أن المتحدث قد خرج عن الموضوع، وقام بانتقائية شديدة بجر المشاهد إلى ما يريده من نتائج هي في الغالب سلبية، والكثير من هذه الأمة المحرومة من التعليم الصحيح، تنصت وتوافق، وان أمكنها تفعيل ما استمعت إليه بلا تردد أيضا.
    افتح أي كتاب يدرس لطلابنا في العلوم الاجتماعية، سوف تقرأ العجب، التاريخ يقدم على طبق من ذهب ، تاريخ ناصع البياض خال من الشوائب يرسم مجتمعا فاضلا في وقت ما من ذاك التاريخ الغابر، فيشب الناس على فكرة إعادة ذلك العصر الذهبي الذي هو موجود في كتبهم فقط ثم أصبح في عقولهم الى الواقع، فواقعهم لا يجب أن يفعل بأدوات العصر الحديث، بل يعاد إليه ذهنيا، فيحدث الخلل بين المتوقع والواقع.
    التعليم من اجل الحياة شعار يرفعه أهل التعليم عندنا منذ زمن، وفي الحقيقة هم يطبقون شعارا آخر، التعليم من اجل الموت، عن طريق تلك المقررات والبرامج التي لا ترسم صورة مثالية للماضي فقط، بل تحض على أن تحقق الصورة المتخيلة في الواقع، فيقع جيل بأكمله في ضياع فكري، يسهل بعد ذلك اقتياده الى مكان متخيل لا وجود له.
    هل أصبح الحديث في الدين في بلادنا سلعة؟ وهل أصبح ربط الدين الثابت بالسياسة المتحركة، طريقا للشهرة والانتشار، وكيف يقبل عقلاؤنا ذلك الخلط؟
    ربما يتم القبول أو السكوت خوفا من المواجهة، وربما يتم السكوت عن ذلك طلبا للسلامة، أو طريقا للاستفادة، إلا أن كل ذلك قاد الى جمهور يتسم بأعلى درجة من التضليل،بعده قد يرتكب بعض ذاك الجمهور الكثير من الخطايا، تبدأ بعيدة ثم تقترب.
    هناك افتراض آخر، أن الناس تعرف الحقائق، ولكنها تريد أن تصدق ما يقال من اللامعقول بسبب إصابتها بإحباط كبير في حياتها، ألا يصح أن نبحث عن أسباب ذلك الإحباط، ونحاول أن نتفهم دوافعه ونرسم حلولا ومخارج للتخفيف من غلوائه، إن لم يكن إزالته؟

    أدواتنا في ذلك هي وسائل الإعلام، وكتب المدرسة، والمستنيرون من أبناء الأمة، إلا إنها حتى يومنا تساعد على التضليل ولا تنير الطريق، فيقع الجمهور الواسع تحت قناعة أن من قام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر غير جماعة بن لادن، وأن يحتفل بأعمال ذبح الأبرياء من الوريد للوريد، على انها أعمال إنسانية!
    كاتب كويتي
    [/align]




  9. #29


    [frame="2 80"] على خلفية إعدام ال 12 نيبالياً على أيدي عصابات الجهاد المزعوم في العراق
    لم يجدوا من يفتديهم بالمال أسوة بالأجانب الآخرين.


    استغاثة من مسلمي نيبال للعالم الإسلامي

    رئيس الطائفة الإسلامية في نيبال في رسالةلمجلة المجتمع
    مزقوا المصاحف وداسوها بالأقدام وحرقوا مدارس ومتاجر المسلمين

    وصلت إلى المجتمع رسالة من الدكتور عمران الأنصاري رئيس الطائفة الإسلامية في نيبال، وعضو مجلس الشورى الإسلامي بسانح نيبال، ورئيس قسم الأطفال بمستشفى (بامان) بالعاصمة كتماندو، يصف فيها ما يجري بحق المسلمين في نيبال من اضطهاد والتي كانت ذروتها الأعمال الشنيعة التي وقعت يوم الأربعاء أول سبتمبر الحالي، وذلك رداً على مقتل 12 نيبالياً على أيدي جماعة عراقية، وهذا نص الرسالة:
    ففي يوم الأربعاء الأول من سبتمبر عام 2004م، وقعت مأساة كبيرة للمسلمين في نيبال، فلقد قام الرعاع بمهاجمة المساجد والمدارس الإسلامية والمحال التجارية والمنازل المملوكة للمسلمين في كتماندو العاصمة، وفي أنحاء أخرى من نيبال، وقد حدث هذا، كما هو معلوم، رداً على قتل اثنى عشر عاملاً نيبالياً كانوا قد احتجزوا على أيدي إحدى المجموعات الإسلامية العراقية، وقد هاجم الدهماء أيضاً السفارة المصرية في كتماندو ومكتب الخطوط الجوية لعدد من الدول العربية في نيبال مثل الخطوط القطرية والباكستانية، وقد استهدفت بعض المكاتب الحكومية والإعلامية ومكاتب العمل والمنازل، وكان هذا التخريب قد بدأ في الصباح الباكر "لليوم الأول من سبتمبر"، واستمر حتى الثانية بعد الظهر عندما فرضت السلطات حظراً للتجول.
    ومن نتائج تلك الفوضى البربرية تدمير بشع لأكبر مسجدين في كتماندو "العاصمة" وهما مسجد "بنككشمير تكية"، ومسجد "نيبالي جيم"، فقد أضرمت النار في الأول "بنككشميري"، بعد أن أخرج الدهماء محتوياته من سجاد ونسخ للقرآن الكريم، بالإضافة إلى كل ما وجدوه إلى الشارع وأضرموا النار فيها، أما نسخ القرآن الكريم فقد ديست بالأقدام، وألقيت عليها الأوساخ والأقذار، وعرض تلفاز بي بي سي "الخدمة الهندية" هذه الجرائم، وظلت الشوارع أمام مسجدي كتماندو الكبيرين مليئة بصفحات القرآن الكريم نصف المحروقة فترة طويلة.
    ولقد حدث تخريب مماثل لمساجد أخرى في وادي كتماندو، حيث حرقت مدرسة حرقاً تاماً في نايا بازار، من ضواحي العاصمة، وهناك تقارير غير مؤكدة عن قتل أربعة من المسلمين النيباليين في ضاحية كاليميتي من ضواحي العاصمة.
    ووقعت أيضاً حوادث مشابهة في أنحاء أخرى من نيبال حيث حرقت ونهبت مدرسة ومسجد في المقاطعة الشرقية (جابا) وحرق ونهب مسجد آخر في إحدى المقاطعات الغربية "ولاية كانشانيور" ومازالت تأتينا التقارير عن التدمير والنهب الذي يقع لمدارسنا ومساجدنا وبيوتنا ومحالنا التجارية في أنحاء البلاد.
    وقد لوحظ بطء التدخل الرسمي لوقف هذه الأعمال، وهو ما يعد دليلاً على التورط الحكومي فيها، فمسجدا كتماندو الكبيران لا يبعدان إلا أمتاراً قليلة عن منطقة القصر الملكي، والتي تتمتع بحضور أمني كثيف ولم تتحرك شخصية أمنية واحدة عندما بدأت الفوضى التي استمرت ساعات اللهم إلا قليل من الضباط الذين اكتفوا بمشاهدة التدمير والتخريب والحرق ولم يحركوا ساكناً، بالرغم من أن وزارة الداخلية والسلطات المعنية قد تم تحذيرها مسبقاً في مساء اليوم السابق عندما وصلت أنباء قتل النيباليين في العراق.
    جدير بالذكر أن إدارة مسجد "بنككشميري" الذي دمر لاحقاً قد أدانت قتل النيباليين في العراق، وقد ظهر بيان الإدانة في الصحف النيبالية صباح الأول من سبتمبر يوم التخريب والحرق للمسجد، قبل وقوع التخريب، ولا نفهم لماذا إذن استُهدف المسلمون النيباليون على هذا النحو البشع، وقد صرح صحفي بارز "يو ورج غميري" في مقابلة مع "بي بي سي الهندية" في صباح يوم الثاني من سبتمبر أن بعض المنظمات الهندوسية المتطرفة يمكن أن تكون وراء تلك الأحداث، إلا أنه استدرك قائلاً: إن الحكومة قد حذرت تلك المنظمات من تجاوز الحدود وإلا اتخذت ضدها إجراءات شديدة.
    وفي مساء يوم المأساة خاطب رئيس الوزراء النيبالي الأمة، مديناً قتل النيباليين في العراق، وقال: إن الإرهاب ليس له دين ولذلك لا ينبغي استهداف طائفة بعينها، وقد أدان أيضاً استهداف المؤسسات والوكالات والمنازل ووسائل الإعلام، إلا إنه وللأسف لم ينطق بكلمة إدانة واحدة لتخريب المساجد وتدنيس القرآن الكريم، فإذا كان لم يستطع منع ما حدث فلا أقل من إدانته. وقد أصدر الملك بياناً فيما بعد لم يختلف عن بيان رئيس الوزراء. ومنذ ذلك الحين وحتى كتابة هذا التقرير والأحزاب النيبالية تصدر بيانات، لكنها، عدا حزب "سانيوكتاجانا مارشا"، لم تدن الهجمات على المسلمين.
    نحن المسلمين في نيبال نعيش في حالة من الصدمة والرعب، أكثرنا لا يغادر بيته، وعندما نخرج من بيوتنا تكون هناك احتمالات لمزيد من التدمير، وحتى الآن نعتمد على تقارير وسائل الإعلام فقط.
    أرسل إليكم هذه الرسالة لإعلامكم بما نحن فيه، ونرجو إيصال هذا التقرير إلى الرأي العام من خلال مؤسساتكم وجرائدكم، ونرجو أن يقوم البعض منكم بالكتابة إلى حكومة نيبال من أجل سلامة وأمن المسلمين والحفاظ على مشاعرهم، وننتظر نصائحكم فيما ينبغي عمله في حالتنا الراهنة، لقد شلتنا الصدمة، نحن مسلمي نيبال لأن هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لبلاء بهذا الحجم.
    د.عمران الأنصاري
    رئيس الطائفة الإسلامية في نيبال
    عضو مجلس الشورى الإسلامي بساغ نيبال
    رئيس قسم الأطفال بمستشفى باتان، كتماندو نيبال


    ما رأيكم؟

    أما كان بالإمكان تفادي مثل تلك الأمور ؟

    الإيطاليتين ...إفراج بعد مليون دولار.

    عمال الشركة الكويتية...إفراج بعد نصف مليون.

    وخمسة ملايين لغيرهم.

    وغيرهم كثيييير[/frame].




  10. #30
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    [align=center]هل أصبح الحديث في الدين في بلادنا سلعة؟ وهل أصبح ربط الدين الثابت بالسياسة المتحركة، طريقا للشهرة والانتشار، وكيف يقبل عقلاؤنا ذلك الخلط؟[/align]




صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. هموم سياسية ...
    بواسطة شام في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 10-01-2008, 03:12
  2. هموم .. فلسفية
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 16-08-2007, 23:59
  3. |--*¨®¨*--| هموم البشر|--*¨®¨*--|
    بواسطة ولـــ الــعــز ـــد في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 21:52
  4. هموم عرا قية
    بواسطة الشرق في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-04-2003, 15:14

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته