[frame="10 80"][glow=000000][align=center]البنات.. أشطر!
عبد الله باجبير
في الدراسة التي اجريت حديثا على دول الشمال الاوروبي السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا، واعدت بالتعاون مع مؤسسة «ايروز فيوتشر» وتلفزيون «ام تي في» للشباب وشملت 400 شاب وشابة، ثبت ان الشابات اكثر تفوقا في الدراسة من اترابهن الشباب، وان الشابات واثقات اكثر من الشباب من خطواتهن المستقبلية، كما انهن نشيطات في العمل للوصول الى مناصب عالية في السياسة وسوق العمل بدرجة اكبر من نشاط الشباب.
تقول ليف شودين المسؤولة في قسم البحث في تلفزيون «ام تي في» انها السنة الرابعة عشرة التي تجري فيها الدراسة نفسها في دول الشمال، ولكنها المرة الاولى التي تظهر فيها الدراسة ان الشابات في يومنا هذا اكثر نشاطا وتفوقا في الدراسة من الشباب.. وربما احد الاسباب التي وراء هذه النتيجة ان الشابات كان امامهن هدف يسعين اليه، اما الشباب فكانوا مستريحين لوضعهم المستتب طوال السنوات الماضية.
اشارت الدراسة الى ان الجيل الشاب بشكل عام اكثر وعيا من الاجيال السابقة وان القاسم المشترك بين الشباب والشابات هو اتجاههم نحو الفردية والابتعاد عن النشاط الجماعي، لكن الدراسة تشير ايضا الى انه بالرغم من الروح الفردية الغالبة على شباب اليوم فان شبكة علاقاتهم اصبحت اوسع مع تطور طرق الاتصالات والتواصل. والشابات اللواتي شملتهن الدراسة وتفوقن على الشباب يشعرن بان دورهن الاساسي هو تكوين اسرة وانجاب اطفال تماما مثل امهاتهن وجداتهن.
والقاسم المشترك الآخر الذي يجمع بين الشباب في الدراسة هو نظرتهم الى المال كوسيلة للعيش وليس باعتباره طريقا الى السعادة وهو ايضا تفضيلهم الوقت على المال.
***
[glint]التعليــقــــــــــات[/glint]
احمد محمد الشمري
السيويد
14/09/2004
الاستاذ الفاضل عبدالله باجبير النساء الاوربيات بشكل عام وفي دول اسكندنافيا بشكل خاص هن افضل من الرجال ويملكن روح انسانيه عاليه ويتفوقن على الرجال في كافة العلوم وترى المرأة في ميادين العمل والتجاره والطب وفي قيادة شاحنات نقل البضاعه الكبيره وهي تشارك الرجال بل وتتفوق عليهم في كل ميادين الحياة .
سارا الرياض
السعودية
14/09/2004
الكاتب عبدالله باجبير هذا وهن مخلوقات من ضلع اعوج !!
اجل كيف لو خلقينا سوا !!
بعدها الله والعالم من يطلب حق المساواة !!
أيمن الدالاتي
الوطن العربي
14/09/2004
حتى في العالم الثالث فإن أعداد الإناث في التفوق بمقاعد الدراسة تتزايد عن الذكور, فالأنثى ليس بيدها أدوات كثيرة تشغلها عن التحصيل الدراسي, ولأن الزواج والإنجاب مازالا أجمل حلم للأنثى فإنها مازالت تفضله عن الاستمرار بالدراسات العليا, وتأكيد الذات في البيت والأسرة قبل العلم والعمل, ولايمكن تجاهل عوامل مجتمع الذكورة والأديان بهذه النقطة.
أنا مع الحق في أحلام الأنثى في البيت والأسرة, ومعها أيضا لو قررت بلوغ أعلى مناصب العلم والعمل.
احمد باجبير
المملكه
14/09/2004
اخي عبد الله.. لم اتمالك نفسي من الضحك عندما وصلت في القرأه الى العباره التي تقول ان الفتيات في الدراسه يشعرن ان دورهن الاساسي هو تكوين اسره وانجاب اطفال كأمهاتهن وجداتهن وقلت لنفسي ربما ان هذه العباره مدسوسه على المقال من الهيئه!!!!!
***
سارا الرياض[/align][/glow][/frame]
المفضلات