[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكم العافية
ورده من حديقتي الخاصة(مكتبتي).
الشاعر مصطفى السكران الحوراني من أهل الجبل شمال الأردن عاش
في منطقة تسكنها قبائل عربية وخليط من الناس يطلق على البعض منهم
أسم الحوا رنه نسبة إلى جبل حوران وفي تلك المنطقة يتكاثر الشعر الشعبي
عند السكان ومن الشعراء مصطفى السكران وهو شاعر مبدع اخترت لكم
من قصائده هذه القصيدة يشكي ظروفه للشيخ راكان بن مرشد فيقول:
لاح الصباح وزال قطع من الليل
..... والعين عيٌت عن لذيذ المنامي
أسهر واساهر بالسهر ساكن السيل
..... والجسم ناحل من شديد السقا مي
من كبر همي بايد العزم والحيل
..... جرحي غميق وسمم الجرح دامي
وادموع عيني بالعوارض شوا ليل
..... ابكي على اللي ما ضيين الكلامي
حيود كانت ما تضعضع عن الشيل
..... من بعدهم الأيام مثل ألظلامي
فرسان كانه صاح صايح هل الخيل
..... ستر العذارى مرود عات الو شامي
ربع كرام أتذلل الخصم تذليل
..... بشد الحزم ماهو بشد ألحزامي
لا واحسافه يا لوجيه البهاليل
..... من عقبهم دنياي شوفه حرامي
لا يا زمان الشوم بالقال والقيل
..... تفتحت أبواب شور العدامي
تفاخروا في لبسهم والتفاصيل
..... عمي البصر والشوف بين الاقدامي
فيهم تغره شهوته والمواكيل
..... وفيهم يدور بالملاهي غرامي
وتلقابهم اللي يسبل الشعر تسبيل
..... ناقص عن الخوات حط الخزامي
ما لوم قوم بالصحايف مجاهيل
..... وخونت بقعا تنجلي بالوهامي
تقبل ولا تامن عليها من الميل
..... مثل الطفوح اللي برأسه اعزامي
الكذب سايد غالب بالتساويل
..... والصدق غايب مثل طيف الحلامي
شفت الحصيني له حشيمه وتبجيل
..... والذيب ماله بالمجالس مقامي
راعي البصر حطوا عليه التأويل
..... اما كفيف العين صاب ألعلامي
الله من عصر تدانا بتنزيل
..... مثل الفلك دوار خلخل عظامي
بلواي همي من كثير الزلازيل
..... سلط عليه ماضيات ألسهامي
انخى المشايخ فاكين المقافيل
..... حماية الخلفات غاية مرامي
راكان يا فكاك عسر المشاكيل
..... فك الذي مرهون من قبل عامي
يا شيخ يا ريف الضعوف المهازيل
..... يا ما عطيتم نابيات ألسنامي
سكران يمدح مكرمين المحا ويل
..... يا شيخ انتم للغنايم ازمامي
حبك بقلبي مثل نور القناديل
..... بحق الذي ضلل عليه الغمامي
وصلاة ربي على ختام المراسيل
..... يشفع لنا يوم الحشر والزحامي
وسلامتكم..
تحياااااااتي للجميع..[/align]
المفضلات