النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف تكون إرهابياً ؟!

  1. #1

    إبتسامة كيف تكون إرهابياً ؟!



    [align=center]
    يا له من إرهابي !
    إنه رجلٌ خرج من أهله وبلده وماله ...
    فماذا يريد ؟! وإلى أين يذهب ؟
    هل يرجو تجارة حاضرة ؟ أم يبحث عن وظيفة طيبة ؟ أم يلتمس الصيت والذكر ؟ أم هو في رحلة سياحية ماتعة ؟ أم يجوب الأرض ليبحث عن كنوزها ؟ أم يرتحل من بلد لآخر ليلتمس شهوات نفسه بين أرجل الغانيات وفي سراديب الخمور النتنة ؟ أم ماذا ؟!
    الحقيقة أنه ليس من أولئك جميعاً !
    فلعلَّه من يروج المخدرات ؟ أو يرتكب السرقات ؟ أو ينشر الرعب في قلوب الآمنين ؟
    الحقيقة أيضاً أنه ليس من أولئك أجمعين !
    فمن هو إذاً ؟
    إنه المجاهد في سبيل الله ، الذي خرج من أهله وهم أحب الناس إليه ، وخرج من ماله وهو الذي جمعه حيناً من الدهر ، وخرج من بلده الذي درج فيه وعاش عليه ، وخرج من بين أصحابه وأحبابه وهم من طاب بهم العمر حيناً من الدهر ، وخرج ببدنه إلى ميادين الوغى وساحات الجهاد ، ليجود بنفسه الغالية لرفعة هذا الدين ، ولنصرة المستضعفين من المؤمنين ، ولإعلاء كلمة الله فوق جماجم الكافرين ، ولغرس راية الدين فوق صدور الجاحدين .
    فكيف لا يرهب قلوب الأعداء ، وهو يبحث عن الموت الذي يفرُّون منه ؟! فإما نصر وتمكين ، وسيادة وريادة ، وإما لحاق بقافلة الشهداء والصالحين ، وشهادة وسعادة .
    إنه لم يرض من الدين إلا بسنامه ، لعلوِّ همَّته وارتفاع عزيمته ، فلم يرض له ربُّه إلا بأعظم الأجور وأجزل الثواب ، وتأمل ؛ تعجب !
    فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود " رواه ابن حبان والحافظ ابن عساكر في " أربعين الجهاد " ، انظر : السلسة الصحيحة ( 3/57) (1068) .

    وعن عمران بن حصين ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم:" لَقيامُ رَجلٍ في سبيلِ اللهِ ساعةً أفضلُ مِن عبادةِ ستين سَنة " رواه العقيلي في الضعفاء والخطيب في التاريخ ، انظر : السلسلة الصحيحة (4/525) (1901) .

    ولو لم يكن في جهاده إلا مرابطته على الثغور ، حتى لا تستباح بيضة الإسلام ، أو تهدم أركان بنائه العظام ، لكفاه شرفاً وفضلاً ومنقبة ، فعن فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" كلُّ ميِّتٍ يُختَمُ على عمِلِه ، إلاَّ المرابط ، فإنَّه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويُؤمَّنُ من فتَّانِ القبرِ " صحيح سنن أبي داود (2/474) (2182) .
    وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من مات مرابطًا في سبيل الله أجرَى عليهِ أجرَ عمله الصَّالح الذي كان يعمل ، وأجري عليه رزقه ، وأمِنَ من الفتَّان ، وبعثه الله يوم القيامة آمنًا من الفزع " صحيح سنن ابن ماجه (2/123) (2234) .

    وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" رباطُ يومٍ في سبيل الله أفضلُ من قيامِ رجلٍ وصيامهِ في أهله شهراً " رواه أحمد أبو حزم الحنبلي في الفروسية ، انظر : السلسلة الصحيحة (4/481) (1866) .

    وحسبه من الأجور ما يقع له من رمي أعدائه بنبله أو رمحه أو رصاصه ، فعن عمرو بن عنبسة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" مَن شابَ شيبةً في سبيل الله تعالى ، كانت لهُ نُوراً يومَ القيامةِ ، ومَن رَمَى بسهمٍ في سبيل الله تعالى ، بَلَغَ العدُوَّ أو لم يَبلُغ ، كانَ لهُ كعتقِ رقبةٍ ، ومن أعتقَ رقبةً مؤمنةً كانت لهُ فِداءهُ مِن النارِ عُضواً بعُضوٍ "
    وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" مَن رمى العدُوَّ بسهمٍ ، فبَلَغ سهمُه العدوَّ ، أصابَ أو أخطأ ، فيعدلُ رقبةً " صحيح سنن النسائي (2/659) (2945) .

    وعن أبي نُجيحٍ السلمي ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" مَن بَلَغَ بسهمٍ في سبيل الله ، فهو لهُ درجةٌ في الجنَّة " صحيح سنن ابن ماجه (2/132) (2268) .
    وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" مَن رمى بسهمٍ في سبيل الله ؛ كانَ له نوراً يومَ القيامةِ " صحيح سنن النسائي (2/659) (2946) .

    إذا فالجهاد نور ، وزيادة في الأجور ، وانشراح للصدور ، وتجارة لن تبور ، ومرضاة للعزيز الغفور ، وكفى !

    فإليك يا من تريد إن تكون إرهابياً ، يرهب منك أعداؤك ، ويعلمون لك ألف حساب عند نزالك أو قتالك ، ها هو طريق العزة بين يديك ، وسبيل المجد يناديك ، وقد قال الله لكل مؤمن : [ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ... ]
    فأيُّ سعادة لمن تهتز الأرض تحت قدمه فتهتز لها قلوب أعدائه ، فيموتون منه في كل ساعة ، ويحبسون في جلودهم من رهبته ، ويغصون بريقهم عند ذكره ، ويلجئون إلى جحورهم عند رؤيته ؟!

    نقلا عن الشيخ عبد اللطيف الغامدي ..
    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2
    حبك طعجني الصورة الرمزية شنقل


    تاريخ التسجيل
    05 2003
    الدولة
    تنجيقيا
    المشاركات
    6,698
    المشاركات
    6,698


    [align=center]تذكاااااااار

    جزاك الله الف خير

    وجزى الله الشيخ عبداللطيف الغامدي كل خير

    ونصر الله المجاهدين بكل مكان



    شنقل
    [/align]



    .... جاكم احد امس ....

  3. #3


    واياك أخي الفاضل .. أسعدني تواجدك .. رعاك الله

    أختك

    تذكار



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا تكون انت..؟؟!!
    بواسطة لوليتا في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 02:59
  2. هذا أنا .. فمن تكون أنت ..!!!
    بواسطة شام في المنتدى قضية ورأي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-12-2008, 03:22
  3. حتى تكون ممن.....
    بواسطة الشاهري العبيدي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-03-2007, 18:33
  4. هل تكون انت هو !
    بواسطة الشاهري العبيدي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 19-12-2006, 13:47
  5. @ -- كيف تكون النهاية ؟ -- @
    بواسطة الدكتور محمد الشمري في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-03-2005, 01:51

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته