[align=center]
أيها الأزواج لحظة إنصات
هدية لكم ..ع غرار هدية للزوجات المقبلات ع الزواج
أرى دائماً من ينصر الرّجل ويوصي المراة بالخير ولكن هل ننسى أنّ رسول الله قد أوصاكم بالنّساء خيراً
إذن هل تسمحون لي أن أهمس بأذنك أيها الرجل بهذه الكلمات ..
أسعد زوجتك واسعد معها فلهن مثل الذي عليهن بالمعروف
لا تكن ليناً فتهزم , ولا قاسياً فتقهر
بل كن بين بين وتذكر أخي أن خير الأمور أوسطها.
تذكر حديث رسول الله "
إذا أراد الله تعالى بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ,
وإن الرفق لو كان خلقاً ما رأى الناس خلقاً أحسن منه ,
وإن العنف لو كان خلقاً ما رأى الناس خلقاً أقبح منه " رواه أحمد والبيهقي.
تذكر أن زوجتك ضلعٌِِ منك .
تذكر أنك شريكها لا وليها,
وإن لزوجتك شخصيتها المنفصلة عن شخصيتك,
وإن طاعتها لك تنحصر في حدود المعروف والمعقول
أما أن تطلب إليها أن تفكر وتتصرف مع الآخرين كما تحب أنت
وترغب فهذا ليس من حقك إذا كان ذلك على سبيل الإجبار أما إن كان
الأمر على سبيل النصيحة فهي بالخيار
وخاصةً إن كان تصرفها صحيحاً لا غبار عليه
لا تطلق الأحكام جزافاً دون مبرر "اذهبي " "لاتذهبي" افعلي لا تفعلي
فهذا يقلل من احترامها لك وقد تكون حافزاً على تجاهل رغباتك أو القيام بها قسراً,
ولكن أخي المؤمن يا من اتخذت الرسول أسوة
أعط حكمك بحكمتك
دعها تشعر بمحبتك , ولا تتردد في إطلاق عبارات المحبة ولو اضطررت أحياناً للكذب
فهذا جائز وفيه جبرٌ للخواطر.
أحط زوجتك بفائق رعايتك وحنانك وإذا مرضت فاجلس بجانبها قل لها مثلاً:
لا ينفع البيت من دونك..
انظري كم هو كئيبٌ من غير نظرة عينك عليه ..تماثلي للشفاء لأجلنا
ضع يدك على رأسها اقرأ لها الفاتحة وادع لها بالشفاء العاجل..
وسوف ترى أن كرمك عليها وكلماتك أفضل علاج لها
قد ترى أن هذا صعب عليك أو ترى به بعض الحرج أو تقول أنا أقول ذلك بقلبي
بل الكلمة الطيبة صدقة وخير الصدقات للأهل.
قدر تعبها إن أتيت يوماً وهي غاضبة تشتكي ودع غضبها يذوب بابتسامة منك
قل لها مثلاً الله يعينك على البيت والأولاد والله إنها مسؤولية
ورسالة شاقة والله يعلم أنك لها والله يقويك ويؤجرك.
وانظر إلى بسمتها ساعتها وإلى وجهها يتدفق بالحياة ..
ارض كبرياءها ولا تذكر أمامها ولو مازحاً ما يزعجها أو يهين كرامتها.
لا تطلق السباب واشتائم واعلم أن آخر الدواء الكي.
تزين لزوجتك كما تحب أن تتزين لك
ولا تنسى أخي المؤمن حديث رسول الله لأصحابه :
اغسلوا ثيابكم , وخذوا من شعوركم , واستاكوا وتزينوا,,
وتنظفوا ,فإن بني اسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساءهم. رواه الطبراني
كن لأهلها محباً أو متحبباً فكما تحب أن تحترم أهلك
فإنها تراك سند أهلها ولاتنسى أنه قيل ( الصهر بيشد الظهر)
واذكرها أمام أهلها بخير.
لا تنسى أن امرأتك
قد قضت جل نهارها قاضياً بين الأولاد وقد صدأ قلبها
فلا بأس أن يكون أخر النهار ركعتين نافلة خفيفة تؤمها
وتدعو أنت فتؤمن على دعائك
أثن على أي شيء جديد في البيت أو جديد من الثياب
فإن زوجتك لا يهمها من الثناء إلا ثناءك..
وإنها إن لم تر التفاتاً منك أو اهتماماً فإنها ستمل ولن تراها بعد فترة من الزمن
إلا بثوب المطبخ أو...
لا يكن همك من زوجتك أن تكون ربة بيت ناجحة
من غسيل وطبخ وكي وتنظيف ولو أنها بعمله هذا تسكن النفوس
لا تتابعها خطوة بخطوة وتكلي أوامرك وكأنها الخادم في منزلك
بل ليكن همك أن تكون زوجتك أماً مربية تعد أولادها إن رزقها الله
إعداداً تربوياً دينياً ناجحاً
وكن لها عوناً على ذلك
اختيار وتنسيق
أختكم المجـــــــد
[/align]
المفضلات