بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم
يروي ان رجلا من اهل قفار للأسف لم اعثر على اسمه
كان ضمن ممن انخرطوا في اجيش الفرنسي عندما
كانت فرنسا تحتل سوريا في الثلاثينيات
والاربعينيات من القرن الميلادي السابق وكان
يذهب مع رفاقة الجنود بمهمة استطلاعية هذا
الرجل في سرية الاستطلاعية بقيادة امرهم
الفرنسي وكان هذا الرجل متدين حقا وتحت ظروف
الحياة القاسية اضطر ان يعمل تحت طنف غير
nمسلمين للحصول على لقمة العيش ولكنة متمسك
بدينه خير امتساك فكان اذا استرحوا او جلسوا
لتحضير الغداء في مكان يأخذ القليل من الماء
ويتوضئ ليصلي ، وصلى ركعتين يرفع يديه إلى
السماء لبعض الوقت ثم يمسح بيده وجهه وكان
هذا دابه مما جعل الفرنسي يتسال و يتعجب من
امره فسال ماذا يفعل هذا الجندي وماذا يقول عند
رفع يده للسماء فقيل له انه يطلب ربهاو يعطيه
من يشاء قال الفرنسي هل يقبل الله دعائه قالوا
بلا وسكت الفرنسي وذات يوم خرجوا للصحراء
وتعطلت بهم الياره فكادوا ان يموتوا من
العطش والجوع وشدت الحر فقال الفرنسي للمسلم :
اسألت ربك ان ينجينا فقال المسلم : اعطوني ماء
قالوا : ومن اين لنا بلماء ؟؟!! واخيرا حصلوا على
كمية من الماء من (( اديتر )) السيارة واستقبل
القبلة وصلى ركعتين ثم رفع يده لسماء.
مستغثيا ربه، ولم يمض بعد ذلك طويل من الوقت
حتى ظهر قزع السحاب ولم تلبث حتى تراكمت ولم
يمض ساعة الا سال الاودية والشعاب في وقت لم
يحدث فيه نزول المطر واتوى الرفاق وسلموا من
الموت فما كان الفرنسي لا ان شهد ان ل إله إلا الله
واسلم بعد هذا الموقف.
******
المفضلات