ماذا فعلت بنا يا أسامه ... فالكل يرمي علينا سهامه
وصرنا نلامُ ومهما فعلنا ... فـبأي عـذرٍ نردُ الملامه
فأنتَ تُقاتلُ جيشَ الصليبِ ... ونحنُ نُهرولُ خلفَ الحَمامه
ولمّا ارتضـينا بسـلم ٍمُذل ٍ ... بَغوا واستباحوا لديني حرامه
وأنتَ تقـودُ أسـودُ الوَغى ... ونحنُ نُقـلـِدُ فعلُ النَعامه
قعدنا لنبكيَ مثلُ النِساءِ ... على ما يدورُ بأرض ِالشهامه
وبالأمسِ كنا نُعَـدُ رجالاً ... وكدنا نصدُ تلكَ العلامه
فنزهو بطول ِالشوارب منا ... وصوت غليظ ٌوعرضٌ وقامه
حتى أتيت فصُغتَ المعاني ... فـبدّلَ كـلُ دَعيٌ كـلامه
لأنَ الرجولةقولٌ وفعلٌ ... وأن الرجـولة تعني الكـرامه
وأنَ الرجولة توحيدُ ربٍ ... بكـل العـبادةِ ثمَ اسـتقامه
وأنَ الرجولة حبٌ لدين ٍ ... يكـون الجهاد بأعلى سنامه
وأنَ الرجولةزُهدٌ وتركٌ ... لدُنيا وجَاهٍ رفيع مقامه
وأنَ الرجولة عزمٌ وصبرٌ ... على النازلاتِ وعـسرُ الإقامه
وأنَ الرجولة كرٌ وفرٌ ... ونـَصـرٌ منَ اللهِ يُـرجَى مَامه
وأن الرجولة ثوبٌ ولحيهْ ... ونورٌ يفوقُ بياضَ العُمامه
فهل بعدَ تلك الفعالِ فعالٌ ... ومن ذا يطالك قدراً و هامه
أعيدوا كتابة كلُ المعاجم ِ ... فإن الرجولة تعني أُسـامه
[معدل بواسطة البايح بتاريخ 09-01-2002 عند 08:48 PM]
المفضلات