[align=center]
نقلا عن كتاب المؤمنات
للدكتور: إبراهيم الشربيني
* أوصيك بزوجك خيرا
* أوصيك بمن أخترتيه أنت زوجا
* أوصيك بمن انتظرتيه السنين الطويله
* أوصيك بمن كان حلمك وخيالك
* أوصيك بمن أفضى إليك وأفضيت إليه
* أوصيك بأبي أولادك وولي نعمتك
* أوصيك بالحبيب
* تذكري أنه قريب..... تدنيه منك الكلمه
* ويذهب عبوسه البسمه ..... وتذهب زينتك كربه
* تذكري أن له عليك درجه وفضلا
قال ربك خالقك وخالقه:
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
( النساء :31)
وقال ربك خالقك وخالقه
( وللرجال عليهن درجه)
( البقره:228)
فعلى المؤمنه أن لا تنسى ذلك فتعطي زوجها منصب الملك على دولته ..
ومنصب الأسد في عرينه.
* إن الله عز وجل جعل اللطف والرقه في أصل الأنثى
وإذا أطلق لفظ ( الأنوثه ) أشار مباشره
إلى ذلك اللطف وتلك الرقه التي تتحلى بهما المرأه.
فينبغي أن تستعملي ذلك اللطف عندما تختلفين معه في الرأي
فلا تنقضيه نقضا مباشرا..
واذكري رأيك بلطف .. وقومي خطأه برقه..
وقولي قولا لينا .. فهذا أنفع خاصه إن كان من قلب محبه لحبيبها.
* واعلمي أن الإنسان قد لا يرى عيوبه,
وأن زوجك هو المرآه التي ترين فيها صورتك وسلوكك.
فأنت قد لا تعلمين خطأك , وهو يرى عيوبك التي قد لا تعلمينها أنت ,
وقد أمره الله عز وجل
أن يصحح ويقوم ذلك فيك
( فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن)( النساء :34)
فإياك أن تنفري من ذلك .. ولكن قولي .. ما عيبي ؟؟ ما خطاي ؟؟
وتذكري قول عائشه رضي الله عنها
لما اشترت نمرقه فيها تصاوير فلما رأها رسول الله قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهيه , قالت :
يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ماذا أذنبت ؟؟
فقال رسول الله : فما بال هذه النمرقه؟؟
فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها ,
فقال رسول الله :
إن اصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامه فيقال لهم أحيوا ما خلقتم ,
وقال إن البيت الذي فيه صور لا تدخله الملائكه . (صحيح البخاري ومسلم)
فبادرت بالاعتذار عن خطئها ولم تكن قد عرفته بعد.
وهي عند نفسها لم تخطئ بل هي محسنه وقد أعدت بيتها ورتبته وتنتظر زوجها .
( لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأه أن تسجد لزوجها )
في روايه
( لما عظم الله عليها من حقه )( حسنه الالباني في الإروراء : 1998)
وقال :
( والذي نفسي بيدي لا تؤدي المرأه حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ,
ولو سألها نفسها هي على قتب , لم تمنعه نفسها )
(حسنه الالباني في صحيح الجامع : 6915)
قتب : رحل يوضع على ظهر البعير
وقال :
( اذا صلت المرأه خمسها , وحصنت فرجها , وأطاعت زوجها ,
دخلت الجنه من أي أبواب الجنه شاءت )
( صحيح الجامع : 673)
وليس في ذلك أنتقاص من قدرك
فإن المرأه تعظم درجتها عند ربها بطاعه زوجها ,
بل وتعلو عند الصالحين والصالحات بطاعه زوجها .
وتذكري أن الله قد أمر الملائكه بالسجود لآدم ,
فسجد الملائكه فعلت منازلهم وعلا قدرهم بسجودهم لآدم طاعه لله ,
وأبى إبليس وأستكبر أن يسجد لآدم وجهل أنه بذلك يعصي الله ..
فصار من الصاغرين وعليه اللعنه إلى يوم الدين.
فكوني كالملائكه طائعه لله بطاعه زوجك تعلو منزلتك ويرتفع قدرك ,
ولا تتبعي سبل الشيطان
فتعصين الله بالاستكبار عن طاعه زوجك, فتدخلي مدخله وتلحقك اللعنه كما لحقته .
ومن هنا تعلمي معنى قول النبي :
( إذا باتت المرأه هاجره لفراش زوجها لعنتها االملائكه حتى تصبح )
( البخاري مع الفتح : 9/ 5193. ومسلم 1436)
وإن قالوا لك أنت ذليله لزوجك .. فقولي
( أذله على المؤمنين )
( المائده54)
وإن قالوا لك أنت كالأمه التي يسودها زوجها ..فقولي
( وألفيا سيدها لدى الباب)( يوسف 25)
قال زيد بن ثابت رضي الله عنه ( الزوج سيد في كتاب الله )
ويوم أن زئر النساء.. فسدت البيوت وفسدت المجتمعات ..
فلا تسمعي لأقوال المغرضين
ولا تطيعي شياطين الإنس والجن ..
فإنهم على الإفساد بينك وبين زوجك لحريصون,
والله خالقك وخالقه يدعوك إلى ما يغرس بينكم الموده الرحمه.
اختار .. وتنسيق اختكم المجــــــــد
[/align]
المفضلات