السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هذه نبذة مختصرة عن علم من اعلام شمر ،،،
هذه الشخصية تتمثل بالشيخ / ثويني بن عبدالعزيز بن حبيب بن صقر بن حمود بن محمد بن مانع بن كنعان بن ابوطالب بن ناصر بن مهنا بن ثامر بن مانع بن سعد بن زيد بن عامر بن قشعم بن راشد بن جعفر بن عجيل بن راشد بن ضيغم بن قيس بن شمر .. والله اعلم !!؟
وثويني بن قشعم يعرف بــ(ابوقريحــــة) حيث عرف عنه الكرم حتى ضرب به المثل فاذا كان الجو شاتيا وشديد البرودة قيل تلك الليلة من ليالي ثويني لانه كان في مثل هذه اليالي برد من ليالي ثويني حيث انه دايم يشعل النار ودايم يذبح من الغنم حتى يجد الجايع الطعام والدفئ , وعلى ذلك أصبحت مضرب مثل يصفون ان اليلة الباردة انك لاتجد الدفى غير عند ثويني وكذ لك الذبايح وهذا معروف عند قبايل العرب في الزمن القديم ، وينشدون مع من انشد عن الليلة الباردة :
شرته شروت من ليالي ثويني ** يكعم شرورها بخروف وحايل
وتذهب حكايات الكرم الثويني مذهبا غريبا ، حيث انه يامر الخادم بذبح ذبيحة لدرويش نزل المضيف ، فيستنكر خادم المضيف تقديم الذبيحة مدعيا ان السمن واللبن والتمر يكفيه ، ولكن الشيخ ثويني يجيبه بقوله : اذبح له ياوليدي لعله شيخ الدراويش !؟
والأغرب من ذلك انه ذبح لكلب ـ تكرمون ـ غريب عن الحي قاعد قبال المضيف ، ليه ياشيخ قال : لعله كلب اجواد !!؟
يقول عساف البرطماني " شاعر " :
البرطماني زبن خيل هواديد ** يكلط لي جاست عيون الرجال
يابو قريحه مايلحكك مني مناجيد ** كود الدّبر يلحق فقار الغزال
اوصيك لا تجني عيال مداويد ** و(عبيد ثبّت) لا تحط بمكاني
وقد كان الشيخ ثويني ملاذا يؤوي اليه الضعفاء من كل مكان ، ويروى ان رجلا حجازيا جاء اليه من الحجاز ، دخيلا عليه ، فأجاره وامّنه وبقي عنده في بيته مدة ثماني سنوات ، الى ان سمعه خادم المضيف يوما يعزف على ربابته ويقول :
يالشيخ ابن قشعم الممدوح ** من دون ربعي عوى ذيبي
ابي ذلول نبـــــــــي نـــــروح ** ما هو ردى من معازيبي
فوصل الخبر الى الشيخ وسرعان ما لبّى رغبة قصيره فجهّزه وارسل معه مجموعة من الفرسان يودّونه الى ديرته اللي جا منه ،،،
توفي رحمه الله عام 1290هـ
ولكم التحيـــــــــــــة ...
المفضلات