[align=right]
الوسائل التعليمية تقوم بتوصيل المعلومات للمتعلم عن طريق حاستي اللمس والحاسة العضلية الحركية مثل النماذج وأجهزة التدريب التي تماثل الواقع.
·الإتصال والتعلم
ظهرت نظريات كثيرة ونماذج مختلفة لعملية الإتصال تنحصر في نوعين أولهما النماذج النفسية التي تعالج التفاعل بين المتعلم وبيئته مبينه هوية المتحدث والسامع وظروف عملية الإتصال وأثرها، ويشمل النوع الثاني النماذج الهندسية التي تشرح هذه العملية على أنها " مدخلات " ورسالة وهي التعبيرات الشائعة في علم الإتصال عن طريق الدوائر الإلكترونية وأجهزة التحكم الآلية.
ومن أمثلة النماذج الهندسية في الإتصال ما نادى به العالمان شانون وويفر سنة 1949 وفيه أن الرسالة تبدأ من مصدر معين للمعلومات لكي تصل إلى مستقبل وهدف عن طريق وسيلة إتصال مختارة. أيضاً الأصوات التي لا علاقة لها بالرسالة والتي تسمى " الضجة " قد تسبب أحياناً بعض التشويه لمحتوى الرسالة وتحدث إضطراباً في نظام الإتصال. ولكي تتم عملية الإتصال بكفاءة ينبغي الإحتفاظ بأقصى معدل ليتغلب محتوى الرسالة على ما يحدث من ضجة داخل نظام الإتصال، فما السبيل إلى ذلك ! لقد إنبثق عن نموذج الإتصال الهندسي هذا نظريات رياضية معقدة تستهدف عملية الإتصال بكل أنواعها وتشرح خطوات الإتصال بين بني البشر وبين الآلات والأجهزة الكهربائية وما إلى ذلك، وقد أدى ذلك إلى إختراع وإنتاج آلات تعليمية وأخرى قابلة للتعلم، وظهر علم تخصصي جديد يسمى السيبرناطيقا أو السيبرنتيك يهتم بتطبيق نظرية الإتصال على العمليات الذهنية التي يقوم بها العقل البشري. ومن النتائج العلمية لهذا التطبيق ماتم تحقيقه من إختراع حاسبات إلكترونية تستطيع أن تلعب مباراة في الشطرنج وتتعلم من أخطائها لكي تحسن من أدائها في المباريات اللاحقة، كما تم تصميم آلات وأجهزة للتدريب تغير طريقة عرضها للمعلومات وفق قدرات المتدرب ونوعية الأخطاء التي يقع فيها.
وقد تمكن العلماء منذ وقت طويل من إختراع جهاز أطلق عليه اسم ساكي يقوم بتدريب المتخصصين على تثقيب بطاقات الحاسب الإلكتروني، ويقوم هذا الجهاز بعرض المعلومات التي ينبغي تثقيبها يصاحبها بعض التعليمات التي تساعد المتدرب على القيام بهذه المهمة. ويتكون الجهاز من لوحة مفاتيح تشبه اللوحة الحقيقة للحاسب الإلكتروني وعندما يبدأ المتدرب في تثقيب المعلومات المطلوبة يضيىء المفتاح الذي يتعين عليه ضغطه وبعد أن يقوم المتدرب بذلك يضيىء المفتاح التالي الذي ينبغي ضغطه أيضاً وهكذا حتى ينتهي من تثقيب كل المعلومات المطلوبة، وبعد أن يتقن المتدرب هذه العملية، تقل عدد المفاتيح المضيئة تدريجياً حتى يعتمد المتدرب على نفسه في إختيار المفتاح الصحيح دون الحاجة للضوء الذي يرشده إليه، وكلما تمكن المتدرب من إختيار عدد أكبر من المفتاح الصحيحة دون إرشاد قل عدد المفاتيح المضيئة حتى تختفي تماماً، وإذا عاد المتدرب لإرتكاب خطأ في إختيار مفتاح معين، عاد الجهاز إلى إضاءة المفتاح الذي أخطأ المتدرب في إختياره أكثر من مرة حتى يصحح المتدرب أخطأه، وبذلك يقوم الجهاز بإتاحة فرصة أكبر للمارسة ويزيد من مساعدته في إرشاد المتدرب كلما دعت الحاجة إلى ذلك حتى يتأكد من سيره في الطريق الصحيح. ما الذي يستطيع أن يفعله أي معلم أكثر من ذلك؟ قد يقول قائل أن المعلم يستطيع أن يضيف بعض اللمسات الإنسانية التي تساعد على التعلم إذ يزود المتدرب بالتشجيع عندما ينجح، وببعض المواساة والتعاطف إذ أخطأ، ولكن الخبرة العملية قد بينت أن الحاجة لمثل هذه اللمسات الإنسانية تقل إلى حد بعيد في مثل هذه الحالة لان المتدرب يشعر بما حققه من تقدم ونجاح مما يشجعه على الإستمرار دون الحاجة إلى عناصر خارجية تدفعه إلى ذلك. [/align]
[align=center]في هذه المره لن أكتب قراءاتي الخاصة
لأسباب منها سببين أراهما وجيهين
الأول لعدم صب الإهتمام بما قراءته فقط
والثاني لأنني من قام بكتابة هذا البحث
وكانت لكتابة هذا البحث مراجع أرى كتابتها للفائدة العامة
1-إختيار الوسائل التعليمية وإستخدامها
وفق مدخل النظم
أ.جـ. روميسوفسكي
1974م
ترجمة الأستاذ الدكتور صلاح عبدالمجيد العربي
مراجعة: الدكتور فخر الدين القلا
2-وسائل وتكنولوجيا التعليم
الدكتور/ محمد زياد حمدان
3-الوسائل التعليمية
مبادؤها و تطبيقاتها
الدكتور / محمد زياد حمدان
إعتراف بتأثري الواضح بالدكتور محمد زياد حمدان
في هذا المجال خاصة
ولكم المحبة
عبدالله المهيني[/align]
المفضلات