غامر بحياته من آجل الشمرية
قصة فهيد بن عشوي البصيلي الربع
كان في قديم الزمان كل أنسان يتعب على رزقه ويذهب لكل مكان لجلب الرزق وكان في ذلك الوقت ما يسمى بجيش ابو حنيك وسمى بأبي حنيك لأن حنكه مائل بأسباب ضربه وابو حنيك قائد عسكري بريطاني واسمه (كلوب باشا) وكان فهيد البصيلي عندما وصل الاردن سجل من ضمن هذا الجيش المتكون من رجال القبائل العربية وعين فهيد البصيلي في أحد المراكز القريبة من البادية فكانت احدى القبائل قاطنة بالقرب من هذ المركز الذي يعمل فيه فهيد وكان ولد الشيخ هذه القبيلة متزوج شمرية وكان فهيد لا يعرفها ولا تعرفه ولكن فهيد عند الانتهاء من دوامة يذهب إلى أحدى بيوت هذه القبيلة ويسمر عنده ومن كثرة التردد تصادق هو وصاحب البيت ومن الصدف اصبح صاحب هذا البيت خال ولد شيخ القبيلة زوج الشمرية وفي احد الايام حصل خلاف بين الشمرية وزوجها وذهبت الشمرية إلى بيت خال ولد الشيخ وعندما ذهبت لحق بها زوجها راكباٍ فرسه ومعه سيفه وكان فهيد داخل البيت هو ومن معه من الرجال فنزل زوج الشمرية ودخل على النساء وامسك بيد زوجته لآخذها بالقوة فسحبها منداخل البيت وهي تصيح وتقول بالبيت شمر حولي فسمع فهيد الربع هذه الكلمة من وراء الحجاب الذي بين النساء والرجال ففر واقفاً ثم ذهب إليهم وقال لولد الشيخ يا بن الحلال ارض زوجتك ولا تأخذها وتسحبها بالقوة وكان زوجها ماسكها بيده اليمنى وماسك الرسن والسيف بيده اليسرى وقال لفهيد أنت ليس لك دخل هاذي زوجتي وأنا حراً بها حتى ولو أقتلها فعرفة الشمرية لهجة فهيد بأنه شمري فقالت له أنت شمري فقال لها أيه نعم أنا شمري على الخير والشر وابشري بالعز يأبنه عمي فضرب زوجها بأخمس البندق الذي يحملها بيده التي هي ممسكه بزوجته فأنكسرتيد الزوج وترك زوجته من شده الوجع فمسك فهيد البصيلي الشمريه وهرب بها الى مركزه وكان يوجد شمامرة بالمركز زملاء له فأخبرهم واخذوا بنادقهم وصفوا بجانب فهيد حتى احضروا ذلوله ثم كمل زهابه وقربته واركب الشمريه معه على الذلول وسرى بها ليلاً خوفاً من القبيلة يهجون عليه ويقتلونه ويأخذون الشمرية وكانت الذلول والبندق تابعة لجيش ابو حنيك وعندما وصل إلى ديار شمر سأل عن أهلها فآخبروه بمنزلهم ثم أوصل الشمرية إلى أهلها وقصصه كثيرة رحمه الله
المفضلات