النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الالتهاب الكبدي الوبائي

  1. #1

    رسالة الالتهاب الكبدي الوبائي



    [align=center]
    الإلتهاب الكبدي الوبائي (أ)

    Hepatitis A


    تعريف

    فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ويكون أحيانا مميت، ويصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة. أثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) أكثر من نسبة الإصابة بالتفوئيد

    المسببات
    يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص أو تتم الإصابة عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به. فمثلا تتم العدوى عن طريق تناول الطعام الغير مطهي (مطبوخ) كالمحار ****lfish، السلطات، الفواكه التي تؤكل بدون تقشير بعد غسله بماء ملوث أو بعد تلوثه من عمال المطاعم المصابين بالفيروس.

    الأعراض

    الذين يصابون بأعراض واضحة يصابون بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا (حمى، قشعريرة)، أيضا ربما تشمل الأعراض فقدان الشهية للطعام، غثيان، يرقان (اصفرار الجلد والعينين)، تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي، تحول البراز إلى اللون الفاتح، ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وضعف عام أوإعياء.

    التهاب الكبد الوبائي (أ) لا يتحول إلى مرض مزمن ولكن الشفاء التام يكون بطئ. الإصابة عند الأطفال (بالذات أقل من 6 سنوات) عادة تكون الإصابة بدون أعراض واضحة. بالنسبة للبالغين تستمر الأعراض لمدة شهر تقريبا والشفاء التام يستغرق 6 أشهر. تحدث إنتكاسه مرضية عند 20% من المرضى. هذه الإنتكاسه تتضعف المريض لمدة 15 شهر تقريبا.

    طرق العلاج

    بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.


    كيف نحمي أنفسنا من الإصابة؟
    إذا كنت تعيش في أو تنوي السفر إلى بلد ينتشر فيه الفيروس أو تتعرض لخطر الإصابة لسبب ما فإنه بالإمكان تجنب الإصابة باتباع التالي:

    · غسل اليدين جيدا قبل الأكل

    · غلي ماء الشرب أو شراء مياة صحية

    · عدم تناول طعام نيئ (غير مطهي) كالمحار، السلطات، والفواكه التي تؤكل بدون تقشير. هذه المأكولات ربما تكون ملوثة حتى في أفخم المطاعم

    · تجنب المشروبات التي تباع في الشوارع

    · التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)



    لا يوجد دواء خاص لعلاج التهاب الكبد الوبائي (أ) ويتم إتباع الأتي:

    · أخذ قسط من الراحة

    · استخدام المسكنات مثل باراسيتامول Paracetamol لتخفيف الحرارة وتسكين الألم

    · أما فيما يتعلق بقلة الشهية ، فيستطيع الشخص تناول أي شيء يشتهيه دون أي تحفظات، ويستحسن الإكثار من السوائل والفاكهة الطازجة بعد غسلها جيدا


    ومن الأهمية أن يتخذ المريض الاحتياطات اللازمة لمنع إصابة الآخرين وخاصة من هم حوله، وذلك بعدم مشاركتهم في الأكل والشرب ، وكذلك في أغراضه الشخصية ، كما يجب عليه الاهتمام بالنظافة وغسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات يوميا، وخاصة بعد الذهاب إلى الحمام ويجب الاستمرار على هذا النظام لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من بداية الأعراض حيث إن الشخص يكون شديد العدوى للآخرين خلال هذه الفترة.


    يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لحرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين. لذا لابد من طبخ الطعام جيدا وإضافة الكلورين لماء الشرب أو غليه جيداً قبل الاستعمال الآدمي.



    يتبع

    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2


    [align=center]
    الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)

    Hepatitis B


    تعريف

    التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000 إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد.

    معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق الوقاية.

    الأعراض

    بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد إصابتهم بالفيروس.

    أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:

    · يرقان (اصفرار الجلد والعينين)

    · تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي

    · تحول البراز إلى اللون الفاتح

    · أعراض كأعراض (الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء

    · حمى، صداع أو ألم في المفاصل

    · طفح جلدي أو حكة

    · ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن

    · عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر

    · هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.

    هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟

    هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟

    هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟

    هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
    هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟

    هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟

    هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟

    هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟

    هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟

    إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).



    كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟ · تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية.

    · استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس).

    · ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي.

    · تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان.

    · تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين.

    · تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان.



    هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟
    لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:

    · المصافحة

    · القبلات العادية التي لا تحمل لعابا

    · تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس

    · زيارة مصاب بالمرض

    · اللعب مع طفل حامل الفيروس

    · العطاس أو السعال

    · الأكل والشرب من وعاء واحد



    ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
    بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتي إتش بي أس Anti-HBs. هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخرين.

    تكون نتيجة هذا التحليل Anti-HBs غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).


    أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.

    ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
    الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدي.

    منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:
    · يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبي

    · يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر

    · يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد

    ويجب على حامل الفيروس:
    · مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام

    · الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس

    · عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد

    · تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة

    · فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة

    · أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)



    أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى:



    1. إلى خشونة الكبد وتورمها

    2. الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية

    3. قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.



    العلاج
    يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون interferon والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء Lamuvidine لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات.

    ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟

    أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال في حدود %95.


    يتبع


    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  3. #3


    [align=center]
    الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج)

    Hepatitis C







    تعريف

    وهو يوصف غالبا بالوباء "الصامت" ، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) يبقى مجهول بشكل نسبي وعادة يتم تشخصيه في مراحله المزمنة عندما يتسبب بمرض كبدي شديد. الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) أكثر عدوى وأكثر شيوعا من فيروس إتش آي في HIVالفيروس الذي يسبب مرض الإيدز ويمكن أن يكون مميت. فالإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) يصيب على الأقل 170 مليون إنسان على مستوى العالم بضمن ذلك 9 مليون أوربي و4 مليون أمريكي. فهو يعتبر أكثر من تهديد للصحة عامة، إذ بإمكانه أن يكون الوباء العالمي القادم.



    في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يصاب 180,000 إنسان سنويا ويقدر عدد الذين يموتون سنويا بسبب الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) بـ 10,000 إنسان. يتوقّع إرتفاع هذا العدد إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرة سنوات القادمة. الحقيقة القاسية هي اننا إلى الآن نعرف فقط القليل جدا عن الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج).



    ما هو الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، وماذا ينتج عنه؟ ينتقل بشكل اساسي من خلال الدم أو منتجات الدم المصابه بالفيروس. فهو واحد من عائلة من ستة فيروسات (أ ، ب ، ج ، د ، هـ ، و) أو (A, B, C, E, D, G) تسبب إلتهاب كبدي والسبب الرئيسي لأغلبية حالات إلتهاب الكبد الفيروسي. بعدالاصابة بالفيروس يستغرق تطور مرض الكبد الحقيقي حوالي 15 سنة. ربما تمر 30 سنة قبل أن يضعف الكبد بالكامل أو تظهر الندوب أو الخلايا السرطانية. "القاتل الصامت" ، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، لا يعطي إشارات سهلة التمييز أو أعراض. المرضى يمكن أن يشعروا ويظهروا بشكل صحي تام، لكنهم مصابون ويصيبون الآخرون.



    طبقا لمنظمة الصحة العالمية، 80% من المرضى المصابين يتطورون إلى إلتهاب الكبد المزمن. ومنهم حوالي 20 بالمائة يصابون بتليف كبدي ، ومن ثم 5 بالمائة منهم يصابون بسرطان الكبد خلال العشرة سنوات التالية. حاليا ، يعتبر الفشل الكبدي بسبب الإلتهاب الكبدي (ج) المزمن السبب الرئيسي لزراعة الكبد في الولايات المتحدة. ويكلف ما يقدر بـ 600 مليون دولار سنويا في النفقات الطبية ووقت العمل المفقود.


    لقد تم التعرف على الفيروسات المسببة للالتهاب الكبدي (أ) و (ب) منذ زمن طويل إلا أن الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (ج) لم يتم التعرف عليه إلا في عام 1989 م. ولقد تم تطوير وتعميم استخدام اختبار للكشف عن الفيروس (ج) عام 1992. هذا الاختبار يعتمد على كشف الاجسام المضادة للفيروس ويعرف باسم (ANTI-HCV).



    كيفية إنتقال العدوى بالفيروس (ج)
    يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:


    · نقل الدم ، منتجات الدم (المواد المخثرة للدم ، إدمان المخدرات عن طريق الحقن، الحقن).

    · زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.

    · مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج).

    · استخدام إبر أو أدوات جراحية ملوثة أثناء العمليات الجراحية أو العناية بالأسنان.

    · الإصابة بالإبر الملوثة عن طريق الخطأ.

    · المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.

    · العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين أو من الأم إلى الطفل ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة.

    أهم طريقتين لإنتقال العدوى هما إدمان المخدرات عن طريق الحقن بسبب استعمال الإبر وتداولها بين المدمنين لحقن المخدرات، ونقل الدم ومنتجاته. لذلك كان مستقبلو الدم، حتى عام 1991، معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). كذلك أصبح الالتهاب الكبدي من نوع (ج) واسع الإنتشار بين مرضى الناعور أو الهيموفيليا Hemophilia (مرض عدم تجلط الدم) والذين يتم علاجهم بواسطة مواد تساعد على تخثر الدم والتي كانت تعد من دم آلاف المتبرعين قبل اكتشاف الفيروس. وتحدث العدوى أيضاً بين الأشخاص دون وجود العوامل التي تم ذكرها ولأسباب غير معروفة.

    على العكس من فيروس الالتهاب الكبدي (أ) ففيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز. كما أن فيروس الالتهاب الكبدي (ج) غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة.

    يوجد بضعة عوامل مساعدة تلعب دور مهم في تطور التليف الكبدي:

    1. العمر الوقت العدوى (في المعدل، المرضى الذين يصابون بالمرض في عمر أكبر يكونون عرضة لتتطور المرض بشكل سريع، بينما التطور يكون أبطأ في المرضى الأصغر).

    2. إدمان الخمور (كل الدراسات تأكد على أن الكحول عامل مشارك مهم جدا في تطور إلإلتهاب الكبدي المزمن إلى تليف كبدي)

    3. عدوى متزامنة مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز)

    4. عدوى منزامنة مع فيروس الإلتهاب الكبدي (ب)



    ماذا يحدث بعد الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي (ج)؟ معظم المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض في بادئ الأمر ولكن البعض ربما يعاني من أعراض الإلتهاب الكبدي الحاد(يرقان أو ظهور الصغار). قد يستطيع الجسم التغلب على الفيروس والقضاء عليه، ونسبة حدوث ذلك تكون بحدود 15%. النسبة الباقية يتطور لديها المرض إلى الحالة المزمنة.



    ماذا يحدث في الإلتهاب الكبدي (ج) المزمن؟ نسبة الحالات التي تتحول من التهاب حاد إلى مزمن تقدر بـ 85% - 70%. وأن نسبة 25% منها تتحول من التهاب مزمن إلى تليف في الكبد خلال 10 سنوات أو أكثر. الالتهاب المزمن مثل الحاد يكون بلا أعراض ولا يسبب أي ضيق، ماعدا في بعض الحالات التي يكون من أعراضها الإحساس بالتعب وظهور الصفار وبعض الأعراض الأخرى. عندما يصاب المريض بتليف الكبد تظهر أعراض الفشل الكبدي عند البعض ، وربما لا تظهر أعراض للتليف وربما يكون السبب الوحيد لاكتشافه تضخم الكبد والطحال أو غيره من الأعراض. التليف في الكبد من الممكن أن يعرضه لظهور سرطان الكبد. تطور الإلتهاب الكبدي (ج) بطئ ويحتاج إلى عقود من الزمن، لذلك فأي قرار تنوي اتخاذه بخصوص العلاج ليس مستعجلا ولكن يجب أن لا تهمل العلاج.



    هل هناك إحتمال لنقل العدوى من خلال الممارسات الجنسية؟ الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. نسبة الإلتهاب الكبدي (ج) أعلى بين المجموعات التي تمارس علاقات جنسية مختلطه أو شاذة مثل محترفي الدعارة أو ممارسي اللواط. وهنا يصعب التفريق بين تأثير عوامل أخرى مثل إدمان المخدرات عن طريق الحقن.


    يوجد بضعة عوامل قد تلعب دور في نسبة الإصابة بالإلتهاب الكبدي (ج) من خلال الممارسات الجنسية مثل مستوى الفيروس في الدم وطبيعة الممارسة الجنسية من ناحية التعرض للتلوث بالدم (أثناء الدورة الشهرية أو وجود تقرحات في الجهاز التناسلي) أو تزامن عدوى مع (إتش آي في) (HIV ) الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز، أو أمراض جنسية أخرى أو الإتصال جنسيا عن طريق الشرج (اللواط).



    هل هناك إحتمال لنقل العدوى إلى أفراد العائلة؟ فيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز ولذلك فهو غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة. نسبة انتقال العدوى تزداد قليلا إذا تمت المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان. لا يجب القلق من إحتمال نقل العدوى عن طريق الطعام والشراب عن طريق الشخص الذي يقوم بتجهيزها.



    هل هناك إحتمال لنقل العدوى من الأم وليدها؟ لا يمنع الحمل بالنسبة للنساء المصابات بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). ولا يوصى بإجراء فحص لفيروس الالتهاب الكبدي (ج) للنساء الحوامل. فنسبة الإنتقال العمودي (من الأم إلى الطّفل) أقل من 6%. ولا يوجد اي طريقة لمنع ذلك. ومع ذلك فالأطفال المصابين بهذا الفيروس منذ الولادة لا يتعرضو لمشاكل صحية في سنوات العمر الأولى. يلزم اجراء مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الفيروس عليهم مع تقدمهم في العمر.


    يبدو أن خطر الإنتقال أكبر في النساء ذوات المستويات العالية من الفيروس في الدم أو مع وجود عدوى متزامنة مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز). طريقة الولادة (قيصرية أو طبيعية) لا يبدو أنها تؤثر على نسبة إنتقال فيروس الالتهاب الكبدي (ج) من الأم إلى الطفل. كما لا يوجد ارتباط بين الإرضاع عن طريق الثدي والعدوى من الأم إلى الطفل. ولكن ينصح بوقف الإرضاع عن طريق الثدي إذا تعرضت حلمات الثدي للتشقق أو إذا أصيب الثدي بعدوى جرثوميه إلى أن يتم حل المشكلة.



    ما هي أعراض الالتهاب الكبدي؟ ·
    يأتي المريض أحياناً بأعراض تشير إلى وجود تليف بالكبد مثل الصفار الذي يصاحب الاستسقاء ، أو تضخم الكبد والطحال أو نزيف الدوالي أو أي أعراض شائعة مثل التعب.

    · الأعراض عادة غير شائعة وإذا وجدت فإن هذا ربما يدل على وجود حالة مرضية حادة أو حالة مزمنة متقدمة.

    · يكتشف بعض الأشخاص وجود المرض لديهم بالمصادفة عند إجراء اختبار دم والذي يظهر وجود ارتفاع في بعض أنزيمات الكبد والمعروفة باسم ALT وAST والفحوصات الخاصة بفيروس (ج).



    ماذا إذا كنت لا تشعر بالمرض؟ العديد من الأشخاصِ المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) المزمن لا يوجد لديهم أعراض ، لكن يجب مراجهة الطبيب لتلقي العلاج. بعض الأشخاصِ يشكون فقط من تعب شديد.



    كيف يتم تشخيص الالتهاب الكبدي (ج)؟· عند احتمال إصابة شخص بالالتهاب الكبدي عن طريق وجود أعراض أو ارتفاع في أنزيمات الكبد فإن الالتهاب الكبدي (ج) يمكن التعرف عليه بواسطة اختبارات الدم والتي تكشف وجود أجسام مضادة للفيروس (ج) ANTI-HCV .

    · إذا كان فحص الدم بواسطة اختبار (إليزا ELISA) إيجابياً ، فهذا يعني أن الشخص قد تعرض للفيروس وأن مرض الكبد ربما قد سببه الفيروس (ج). ولكن أحياناً يكون الاختبار إيجابياً بالخطاء ، ولذا يجب أن نتأكد من النتيجة. عادة تكون هناك عدة أسابيع تأخير بين الإصابة الأولية بالفيروس وبين ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الدم. لذا فقد يكون الاختبار سلبياً في المراحل الأولى للعدوى بالفيروس ويجب أن يعاد الاختبار مرة أخرى بعد عدة شهور إذا كان مستوى أنزيم الكبد ALT مرتفعاً.

    · من المعروف أن حوالي %5 من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) لا يكونون أجساماً مضادة للفيروس (ج) ولكن تكون نتيجة اختبار الدم HCV-RNA إيجابية.

    · إذا كان الفحص السريري واختبارات الدم طبيعية فيجب أن يتكرر الاختبار لأن الالتهاب الكبدي (ج) يتميز بأن أنزيمات الكبد فيه ترتفع وتنخفض وأن الأنزيم الكبدي ALT من الممكن أن يبقى طبيعياً لمدة طويلة ، ولذا فإن الشخص الذي يكون إيجابياً لاختبار ANTI-HCV يعد حاملاً للفيروس إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية.

    · أما إذا كانت الأجسام المناعية المضادة للفيروس (ج) موجودة في الدم ANTI-HCV فهذا يمكن ترجمته على أنه دليل لوجود عدوى سابقة بالفيروس (ج) ، ونظراً لأن الاختبار التأكيدي HCV-RNA للفيروس إيجابي ، فيجب أن يتم تحويل هؤلاء الأشخاص إلى طبيب متخصص بأمراض الكبد لإجراء مزيد من الفحوصات وأخذ عينة من الكبد نظراً لأن نسبة كبيرة منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن.



    هل من الممكن تجنب الالتهاب الكبدي (ج)؟ لسوء الحظ لا يوجد حتى الآن تطعيم أو علاج وقائي ضد الالتهاب الكبدي (ج) ولكن توجد بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للحد من الإصابة به:

    · استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر.

    · تعقيم الآلات الطبية بالحرارة (أوتوكلاف - الحرارة الجافة).

    · التعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص.

    · تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر).

    · تجنب المخدرات.

    · المرضى المصابون بالالتهاب الكبدي (ج) يجب أن لا يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي (ج) ينتقل عن طريق الدم ومنتجاته.



    هناك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يجب ألا يقلقوا من انتقال العدوى إلى ذويهم في البيت ، أو إلى الذين يعملون أو يتعاملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة. لأن الفيروس (ج) لا ينتقل عن طريق الأكل والشرب ، لذا فإن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يمكن أن يشاركوا في إعداد الطعام للآخرين.


    الشخص المصاب بالالتهاب الكبدي (ج) معرض ايضا للأصابة بالالتهاب الكبدي (أ) و (ب). ويلزم استشارة طبيب بخصوص امكانية التطعيم ضد الالتهاب الكبدي (أ) أو (ب).



    هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي (ج)؟ أحدث الأبحاث الطبية تنصح بإستخدم دواء إنترفيرون ألفا Alpha Interferon عن طريق الحقن 3 مرات اسبوعيا مع دواء ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن (ج) لمدة 6 أو 12 شهرا.

    مع التحيـــه
    ديمـــه

    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  4. #4
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    [align=center]أختي العزيزة

    ديمة

    الف الف شكر على هذا الموضوع القيم

    أجدها فرصة سانحة

    لتوجية السؤال لكي أو لأي واحد لديه العلم

    صحيح ان ماعندي من معلومة قيلت لي من أخصائيين

    ولكن ماأدري ليه ودي أسئل

    المهم السؤال


    أنا قبل سنة تقريباً ذهبت لمستشفى الملك فهد بالرياض

    للتبرع بالدم لمسن كان منوم بالمستشفى ويريدون له دم

    لعمل عملية له

    المهم تبرعنا وبعد شهرين من التبرع

    وصلني إتصال من بنك الدم بالمستشفى يطلبون مني الحضور

    وبعد الحضور أبلغني المسؤولين عن بنك الدم

    عن خاصية لا يتم كشفها إلا من خلال جهاز يوجد بمستشفى الملك فهد ( الكلام على مستوى المملكة )

    وهي خاصية وجود ( نعمة من الله ) وهي عبارة عن كريات داخل الدم

    تحارب هذا المرض وأن هذا المرض لن يصيبني بمشيئة الله تعالى مدى العمر

    ولكن هذا يمنع تبرعي بدمي للغير وعدم صلاحيته

    ولكنني إذا إجتجت دم فلا مشكلة من أخذ أي دم يوافق فصيلة دمي

    وطلبوا مني إذا كان هناك أي شك بالذهاب لأي مستشفى أخر والتبرع ولن يبلغوني بذلك

    لعدم إستطاعة أجهزتهم كشف ذلك

    السؤال هنا

    هل هذا الكلام يعقل ؟

    وللجميع مني كل الشكر

    عبدالله المهيني[/align]




  5. #5


    [align=center]ديمه ..

    موضوع بغايه الاهميه والفائده ..

    ويعتبر كمرجع لهذا المرض ..


    تسلم يديكِ [/align]




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. انتشار مرض حمى الوادي المتصدع الوبائي في حائل تقرير بالصور
    بواسطة بدر بن عبدالمحسن في المنتدى مضيف حائل الخاص [ حائليات ]
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 18:18
  2. ما ذا يعني الالتهاب الرئوي الغامض (SARS)؟
    بواسطة البــنــدري في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 29-05-2003, 08:35
  3. التهاب الكبد الوبائي «B» :(
    بواسطة الدكتور محمد الشمري في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-09-2002, 11:47

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته