الأمثــال العــربــيـــة عنــد العــرب قــديــمـــاً

[بحر الشوق]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أحبائي
السلام عليكم
كان العرب قديماً جل أو بعض حديثهم تأتي
أمثالاً وذلك لقوة فصاحتهم فهل نتحدث نحن
باللغة العربية فقط دون أن ننطق بحكم وأمثال
أترككم مع هذا الموضوع أرجو أن
تقضوا معه وقتاً ماتعاً



الأمثال العربية


1ــ أستأصلَ شَأْفته
الاستئصال : القطع من الأصل والشأْفة : قرحة
تخرج في أسفل القدم فتكوى فتذهب واستأصل
الله شأْفته : أذهبه كما تذهب تلك القرحة



2 ـــ انتفخت أوداجه
المراد غضب
والوِداج : عرق في العنق ينفتخ عند الطلب



3 ـــ انفرجت أساريره
الأسارير : خطوط الوجه والجبهة والكف
أي فرح وسُرَّ



4 ـــ أباد اللهُُ خضراءَهُمْ
أي أذهب الله نعمتهم وخِصْبَهم



5 ـــ أخبرتهم بعُجَري وبُجَري
العُجَر: العروق المتعقدة والبُجَر: أن
تكون تلك العروق في البطن خاصة
يضرب لمن تخبره بجميع عيوبك ثقة به



6ـــ أخرج ما في جُعْبته
قيل لكل من يأتي بجميع ماعنده



7 ـــ أرْيَحِيّ الطباع
الأريحي : الواسع الخلق المرتاح للكرم والعطاء



8 ـــ أعطِ القوس باريها
فوض أمرك إلى من يحسنه



9ـــ أقا لَ عثرته
أي صفح عنه وتجاوز



10 ــ ألقى الكلام على عواهنه
كناية عمن خلط في كلامه وألقاه ارتجا لاً
من غير تفكير أو حجة



11ـــ أوسَعتُهُمْ شتماً وأوْدوا بالإبل
يضرب لمن لم يكن عنده إلا الكلام



12ــ تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها
أي لا تكون ظِئراً وإن آذاها الجوع
يضرب في صيانة الرجل نفسه عن خسيس
مكاسب الأموال



وللموضوع بقية


ملحوظة : من أراد الإضافة مشكوراً
أرجو أن تكون بالعربية الفصحى
وأنتظر مشاركاتكم

ولكم مني أرق تحية أيها النبلاء[/poem]

[الاصمعي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي علي

أخي لقد "أستأصلت شَأْفت" موضوعك و"أبدت خضراءه" من المنقول ووضعته هنا ل"أعطِ القوس باريها" فأهل الفصيح أولى بالأمثال الفصيحة فلا "تنتفخ أوداجك" على أخيك "ولتنفرج أساريرك" من فعل صاحبك ، ولا تظن أخي الكريم بأني "ألقى الكلام على عواهنه" عندما "أخرجت مافي جعبتي" حول هذا الموضوع "وأخبرتك بعُجَري وبُجَري" ولكن لحسن ظني بأخلاقك و"أرْيَحِيّة طباعك"

ربما لي عودة إن يسر الله ووجدت ماأُضيفه في هذا الموضوع الجميل

الريم فكينا من التعليق الله يرضى عليكِ

[راعي الوقيد]

أبوعلي(بحر) ،،،

وعليكم السلام والرحمــــــــــــة ،،،

امثال عربيـــــــــــــة مهمـــــــــــــــة ومتداوله بالمعنى فقط او بما يحاكيها

من الأمثال الشعبيـــــــــــــة ،،،

وهاهو الاصمعي مع التطبيق العملي لهذه الأمثال

وإنشاء الله إذا كان هناك ما يستأهل الإضافة فسيكون ،،،

على اننا ننتظر المزيد من هذه الأمثال لاعدمناك ،،،

ولك التحيــــــــــــــــــة ...

[متعجب]

[frame="2 80"]ماشاء الله عليك.. أبا علي

بحرُك زاخر وفيضك دائم بإذن الله

إضافة بسيطة ومثل عربي...

(ذكّرتني الطّعن وقد كُنتُ ناسيا)

يقال لمن كان في حيرة من أمره...والحلّ بين يديه.

[/frame]

[بحر الشوق]

أخي الأصــمــعي

ســلام الله علــيك

يبدو أنني ضللت الطريق وخالفت النجعــة عنـدمــا وضـعـت مشاركتي

هذه بالملتقى العام ظنا مني أن مكانها هناك ولكن أشكر لك

نقل الموضوع كما أحيي أريحيتك ومداخلتك الجميلة واللطيفة

والتي تنم عن عقل ناضج وبديهة

دمت شامخاً

[متأمل]

أخي الفاضل...البحر ( بو علي )

كعادتك...لا تأتي الا بما يمتع و يفيد...

و كعادتي...لا أستطيع أن أتجاوز كتاباتك بدون المرور عليها...

اللغة العربية زاخرة بالصور البديعة...الكنايه.. و الاستعارات بأنواعها..و السجع و الطباق..

قد لا تهمنا المفردات و لا تؤثر فينا بقدر ما تؤثر الصور البلاغيه...فيزيد حبنا للفصحى...

لك مني الشكر و الامتنان...

تحياتي..

[بحر الشوق]

أخي الفاضل راعي الوقيد

أشكر لك تعقيبك وصدقت أخي الكريم الأصمعي

طبّق هذه الأمثلة على أرض الواقع ولا تنس أخي الحبيب

أنه الأصمعي وله من اسمه نصيب


دام بريقك

[الجازي]

[align=center]أخي الكريم أبو علي :

موضوع غاية في الجمال ولو أن عتبي عليك أنك جعلته في العام لكن لكل صارم نبوة أتمنى أن نستمر في إحياء تلك الأمثال ,,

الاصمعي : هذا ولمّا ترى تهامة ,, عموماً يداك أوكتا وفوك نفخ ,, كان الموضوع عندك وأنت من قام بنقله إلى هنا فالمعذرة أخي لأني لويت عنك ذراعي فلم تجد لمسحاتك طيناً ,,

الاصمعي : نعلك شرٌ من حَفَاك فاتَّرِك

الشرح :

هذا ولمّا ترى تهامة : يقال لمن جزع من الأمر قبل وقت الجزع

يداك أوكتا وفوك نفخ : يقال لمن يجني على نفسه

لوى عنه ذراعه : اذا عصاه ولم يسمع منه

لم يجد لمسحاته طيناً : لمن حيل بينه وبين مراده

نعلك شرٌ من حَفَاك فاتَّرِك : لمن استعان بمن لايعينه ولا يهتم بشأنه

عذراً الاصمعي فلولا تحذيرك لي لما كتبت ماكتبت [/align]

[بتول آل علي]

[align=center]
بصراحة موضوع جميل و شيّق

و يثرى بإضافات الأعضاء !!!

شكرا أيها البحر

و شكرا لكل من أضاف هنا

و ربما لي عودة إن وجدتُ ما يستحق الإضافة من الأمثال


تحياتي

الدهور[/align]

[بتول آل علي]

[align=center]
(( أَشأَمُ مِنْ غُرَابِ الْبَيْن ))

للغراب حكايات كثيرة مع العرب ، الذين لطالما كانوا ولا يزالون يتشاءمون أو يتطيرون منه ولأنه كان لا يأتي منازلهم إلا إذا باتوا ، فسموه غراب البين ، ومن شدة تشاؤمهم بالغراب اشتقوا من اسمه كلمات كثيرة كالغربة ، والأغتراب ، الغريب


(( أَخذَهُ بِرِمَِّتِه ))

كثيراً مانسمع كلمة برمته دون أن نعرف أصلها والرمة هي قطعة من الجبل بالية وحكاية هذا المثل تعود إلى أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فيقال دفعه إليه برمته وصارت مثلاً ومن ذلك الوقت أصبح يقال لكل من دفع شيئاً بجملته : دفعه إليه برمته وأخذه منه برمته .... وهكذا


(( أخُو الظَّلَماَء أعْشى باللَّيلِ ))

ويقال هذه المثل لمن يفقد القدرة على التفكير السليم فلا يستطيع إجتياز ما يقابل من عقبات أو أية مواقف عصيبة ، كما يعجز فاقد البصر عن أ، يرى البلاء ، ويضرب أيضاً لمن يخطىء حجته فلا يتمكن من الخروج مما وقع فيه ، وهذا المثل يشبه تماماً المثل الذي يقول فاقد الشيء لا يعطيه


(( أَلْقِ دَلْوَكَ فيِ الدَّلاَءِ ))

ويضرب هذا المثل في الحث على العمل وبذل الجهد للحصول على المنافع وقديماً قال الشاعر ( وليس الرزق عن طلب حثيث =ولكن ألق دلوك في الدلاء ) >> وهذا أصل المثل


(( الإحسانْ يقَطَعْ اللِسانْ ))

وهذا المثل عربي في نفس المعنى يضرب في فضل هذه الخصلة الحميدة التي تجعل عدوك لا يستطيع مهاجمتك أو لومك لأن أحسانك إليه آخرسه ، وجعله يشعر بالخزي


(( إن البعوضةَ تُدمى جَبهةَ الأَسد ))

يضرب هذا المثل في الشيء القليل الشأن الذي يمكن ان يكون شديد الأثر ، أو الحقير من الأمور يلحق كبير الاذى والضرر بعظائم الأمور أو المرء الضعيف يقهر القوي الجبار وأول مرة ورد فيها هذا المثل كانت في بيت شعر لأحد شعراء العرب القدامي يقول

لا تحقرن صغيراً في مخاصمة = إن البعوضة تدمي جبهة الأسد


(( أكَلتُمْ تَمْرِى وعَصَيْتُمْ أمْرِى ))

أول من قال هذا المثل هو عبد الله بن الزبير عندما تخلى عنه بعض رفاقه في مواجهته للحجاج بن يوسف الثقفي قبل أن يتمكن الأخير من قتله ، والتمثيل بجثته ويضرب المثل للناس التي تنكر الجميل وترد على حسن الصنيع بالجحود والإساءة


(( إنَّ الهَوىَ شَرِيكُ العَمَى ))

ويضرب للشخص الذي يعميه الحب عن رؤية الحقيقة ، أو تحول عدم واقعيته دون إدراك الأمور كما هي في الحقيقة وهذا المثل يشبه تماماً قول العرب الشائع "حبك الشىء يعمي ويصم"


(( بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبى ))

هذا المثل الشائع يُضرب لكل ما جاوز الحد ، وزاد عن المعقول او خرج عن المألوف والزبى هي جمة زُبْيةَ ، وهي حفرة تحفر للأسد إذا أرادوا صيده ، وأصلها الرابية لا يَعلُوها الماء ، فإذا بلغها السيل كان جارفا


(( بِالرَّفاَءِ واَلَبِنينَ ))

المقصورد بكلمة " الرفاء والبنين " هو الألتحام" " والاتفاق " وهي من رفيت الثوب أي لحمت أجزاءه الممزقة . وقد حدث أن تزوج أحد العرب فقال له : بالرفاء والبنات والبنين لا البنات ، فبادر آخر بالرفاء والبنين فصارت مثلاً يراد به التمني للعروسين


(( ثاَرَ حاَبِلُهُم عَلَى ناَبِلِهِمْ ))

وهذا المثل يقال أحياناً بعبارة آخرى تقرأ " إختلط الحابل بالنابل " والحابل صاحب الحبالة والنابل صاحب النبل ويضرب هذا المثل في إختلاط الأمر ، وضياع الحقيقة


(( جزَاَءَ سِنِماَّر ))

سنمار رجل رومي نبي " الخورنق " وهو بناء رائع بالكوفة للنعمان بن إمرى القيس ، فلما أنتهى من البناء ألقاه النعمان من أعلاه ، فسقط على الأرض جثة هامدة ، وقال إنه فعل ذلك حتى لا يبني مثله لغيره ويضرب بهذا المثل للمرء يرد على الإحسان بالإساءة ويقول الشاعر القديم

جزَتَنْاَ بنو سَعْد بحُسْن فَعَاِلنَا = جزَاَء سمنَّار وما كانَ ذَا ذَنْب

ويروي البعض أن سنمار عندما إنتهى من البناء قال للنعمان : إني لأعرف فيه حجراً لو نزع لأنهار من عند آخره فسأله عن الحجر ، فأراه موضعه ، فدفعه النعمان فسقط ومات
[/align]