[align=center]بالضبط أخي عبدالرحمن ..
فالإتحاد بين الدول العربية لدينا هو كالمصاهرة بين عائلتين مختلفتين , قد يتنازع أفرادهما بسبب خلافٍ بسيط بين الزوج وزوجه , وقد يُقطع وصلهما إن عادت الزوجة إلى بيت أبيها ومعها ورقة طلاقها .
ووددت لو أن تكون إتحادات الدول العربيه كالذي يحصل في أوروبا , علماً بأن الدول الأوروبيه تختلف فيما بينها إما باللغة أو الدين أو حتى بالنُظم الحاكمه في كلٍ منها .
إننا لا زلنا نتغنى بالوحده العربية المشتركه , والصف العربي الواحد , والكلمة العربية الموحده وما إلى ذلك , وإن كانت مزيفه لكنها تبقى لدينا كالأحلام السعيدة والهانئه .
ولو إتخذت بلاد العُرب طرفاً آخراً من هذه اللُحمة - كما يدَّعون - ثم قامت بتفعيله وإثراءه , وأعني الناحية الإقتصادية المشتركه , لوجدنا أن الترابط والتصاهر بين هذه الدول سيكون أشد وأقوى من الإجتماعات الدورية وما تلاها من وفودٌ وزوار , قد يختموا أمرهم ببيانٍ وحدوي ورخيص , كقيمة الورقة التي كُتب بيانهم عليها .
إن في كل بلدٍ عربي إمكاناتٍ لا تجدها في بلدٍ آخر , ولو إشتركت هذه الدول في جميع امكاناتها وكامل طاقاتها فيما بينها , لظفر الجمع بالمصالح المشتركة الحقه , والتي سيستميتون في سبيل إبقاءها بل وتطويرها . [/align]
المفضلات