مع أن الحديث عن الجوال المزود بكاميرا ما زال قائماً.. إلا أن القادم من الاجهزة الجوالة سوف يكون أكثر اثارة من الحالي. فقد اعلنت احدى الشركات عن عزمها بإنتاج جوال يخبر الزوجة عن مكان زوجها. وكما تقول الشركة بأن هذا النوع من الجوالات سوف تقوم بتجربته في أمريكا. واذا نجحت التجربة سوف يوزع على الاسواق العالمية.
والشركة الصانعة لن تجد سوقاً لتصريفه افضل من السوق العربية في مبيعاته.
مع ان هذا الخبر أتصور انه خبر سار جداً للمرأة وخاصة المتزوجة.
إلا انه سيكون سبباً لخلق المشاكل بشكل اكثر مما هو حاصل بسبب جوال الكاميرا.
وأتوقع ان يحدث ثورة كبيرة في تغيير اسلوب المعاملة بين الكثيرين فربما ان هناك من كان يختلق اعذاراً مع زوجته او اصدقائه بأنه لن يذهب الى مكان ما. او انه متواجد في مكان آخر وهو بخلاف ذلك. وغير ذلك من (التصريفات) لهذا سوف تتغير المعاملة ليس ما بين الازواج فقط بل بين الناس جميعاً.
ولن تتوقف مفاجآت التقنية في هذا الجوال بل ان القادم سوف يكون اكثر غرابة لنا.. والسبب اننا بدون ثقافة الكترونية.
لذا علينا جميعاً ان نستوعب التطور التقني القادم ليس بالجوالات فقط بل في جميع وسائل التقنية وان نرضى بالواقع وعلى الجهات المختصة دور كبير في نشر التوعية الالكترونية. ولكن يبقى السؤال قائماً (متى)
تحيــاتي
منـــ قق ــــول
المفضلات