[frame="10 80"][align=center][glow=FFFF00]
احببته وهذا يكفي عن آلاف الكلمات ..
كان الحب الطفولي تفتحت عينيّ عليه
كان عمري حينها في عمر الزهور ..
طفلة تلهو مع أبناء عمومتها بضفائرها الجميلة
صحيح أن عقلي سبق سني بشهادة الجميع وشهادته هو
إلا انه داعب إحساسي بكلماته الرقيقة
وصوته العذب ومشاعره الأبوية الحانيه
وجدت فيه القدوة الحسنة ورجلاً بعشرة رجال
ناجح مكافح ويتمتع بثقافة عالية
أحببت من اجله القراءة
وكنت أقرا بنهم بلا ملل حتى استوعب نقاشه
احضر مجالس الكبار حتى أجد من الحديث ما يليق بحواره ,,
في المدرسة أُناقش أُجادل بكل ثقة وكأني أحس بيديه تلمسان كتفيّ بحنان
واسمع الكل يهمس :
من يا تُرى يقف خلفها ؟؟ !!
عشقت حبه عشقاً يتعذر على حروفي وصفه
عشنا معاً اجمل عقدين من عمري
وهو بجواري يدعمني .. يشجعني
يصدق فرحي بفرحه وحزني بمواساته
لم أتخيل الدنيا بدونه والمستقبل دون خطواته معي ..
لحظة ...
نعم وفي لحظة
حدث ما لم يكن في الحسبان !!
وافترقنا في بدايات طريق أنثى
نعم افترقنا وكأننا ما بدأنا !!
شاءت الأقدار
قدّر الله وما شاء فعل
حسبنا الله ونعم الوكيل
وأنا لله وأنا إليه راجعون
مات الوالد
وخل الحزن فينا خالد
,,,
لملمت شتاتي
ومضت الأيام مُثقلة بتذكاري الجميل
بعدها مضينا
تلتها الشهور بعدها السنون
وكنت اعتقد أنها كفيلة بأن تُنسيني
أو تمحو جزء من مُعاناتي من ذاكرة مُنهكة !!
غير إنني اكتشفت أن السنين تزيده رسوخاً في الذاكرة والقلب
وكأنه في الأرض كل البشر
أيها البعيد .. كيف أُعبّر ؟؟ !!
أيها الفقيد .. ماذا أقول وافعل حتى ترضى ونفسي اُصبّر ؟؟ !!
بألم خط قلم
مُـــعـــذّبـــــه
ســــارا الـريـــــاض[/glow][/align][/frame]
المفضلات