[ALIGN=CENTER]
ولكن ...!!!!
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة ..
ماذا لو؟
[glow=CC0000]أهديتك عيووبك ..؟؟!![/glow]
كيف ستكون ردة فعلك؟
هل ستعتبرها هدية كما سماها الفاروق رضي الله عنه؟
أما ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أو وقاحة؟
فكر مليا قبل أن تجاوب
تخيل لو أنك لا تعرف عيوبك ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما
بغض النظر عن طريقة الانتقاد أو الموقف ومدى شراسة العبارات المستخدمة
الكثير من الناس يعتقدون أنهم بلا عيوب! وهؤلاء فعلا مساكين
إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليئ بالمجاملات وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق ..
وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم ..؟
أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !!!
لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة
فهل أنت منهم؟
هل ترى عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
هل تحاول إصلاح عيوبك ؟
هل تتفق معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟
من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها
هل تتفقون معي في هذا الرأي؟؟
وما رأيكم في مقولة الفاروق رضي الله عنه:
[glow=999999]رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي[/glow]
*
عجبني الموضوع وحبيت أشاركم فية ..
دمتم بخير
[/ALIGN]
المفضلات