شوهد اسامة بن لادن وهو يقود سيارة بين الولايات الاميركية، وهو يتجول في مركز تجاري، كما شوهد وهو يتناول شطيرة في مطعم «ماكدونالدز»,,.
فلتصفها بهوس بن لادن او مبالغة في القلق، لكن النتيجة ان كثيرين من الناس ابلغوا عن رؤيتهم بن لادن في مدينة سولت ليك سيتي التي تستضيف دورة الالعاب الأولمبية الشتوية للعام 2002 التي تبدأ بعد شهر.
وأكد مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي اول من امس انه تلقى 24 بلاغاً من سكان يوتا الذين ابدوا اصراراً على انه شاهدوا ابرز رجل مطلوب القبض عليه في العالم معتقدين ان بن لادن نجح في الفرار من الشبكة الامنية الاميركية في افغانستان وانه يختبئ وسط الجبال التي ستستضيف الاولمبياد الشتوي.
وقال كيفين ايتون الناطق باسم مكتب التحقيقات الاتحادي: «ليس لدي رقم محدد الا اننا تلقينا نحو 25 بلاغاً، وكثير منها بلاغات لا يمكن ان تصدقها مثل,,, شاهدت بن لادن يقود سيارة فولكس فاغن عبر الولايات او يحتسي مشروباً في بروفو ومن ثم لن نعير الأمر اهتماماً».
واستطرد: «اعتقد ان هؤلاء الناس يؤمنون بانهم رأوه, لا اعتقد انها مكالمات خادعة، كني اعتقد ان بن لادن يجد اماكن افضل للاختباء من سولت ليك سيتي».
ومع صرف اللجنة المنظمة للبطولة 270 مليون دولار على أمن الأولمبياد فستكون دورة الالعاب الأولمبية الشتوية آخر مكان من الممكن ان يختبئ به المشتبه به الرئيسي وراء الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر واوقعت اكثر من ثلاثة آلاف قتيل.
لكن وفقاً لرواية نشرت في صحيفة «سولت ليك تريبيون» فإن الخبراء الامنيين لن يجازفوا، مضيفة انه ستجرى تغذية برامج الكمبيوتر في الانظمة الخاصة بمراقبة المشاهدين في اثناء مباريات الهوكي في البطولة بصور بن لادن واعضاء بارزين آخرين في تنظيم «القاعدة» الذي يرأسه.
وسيجري تركيب 12 كاميرا عند مداخل الملاعب لالتقاط صور المشاهدين وتغذية اجهزة الكمبيوتر بها لمقارنتها بصور المجرمين التي جرى ادخالها في النظام.
____________________________________________
المفضلات