قصه عن مدى الحب والولاء بيت الاخوين
مرض الامير عبد الله بن رشيدرحمه الله بوباء نزل حائل وا اهلها وكان اخيه عبيد ملازما له لا يفارقه ويقوم برعايته بنفسه وكانت زوجه
عبيد عبطاء بنت هندي القويعي مريضه هي الاخرى بنفس الوباء وكان ابنها حمود العبيد ملازما لها هو الاخر واشتد المرض على ام حمود عبطاء فأخذت تون فتضايق ابنها حمود من ذلك واذهب الى والده عبيد ليشكي له حال امه فدخل عليه فاذا هوا جاث على ركبتيه
وقد واضع راس اخيه عبد الله عليهما فقال له (يبه امي تون )كم هي قويه هذه الكلمه على قلب الرجل حينما تكون الشكوه من الابن
فقد تكون الام معرضه للموت حينها يتيتم الابن ويبقى الرجل بلا مؤى ولا انيس ,ولكن كل ذلك لم يحرك ساكنا في قلب الامير عبيد ليس
ذلك جفوتا بحف زوجته لاوالله ولكن لان هناك امر اجل نعم فازوجه مكانها زوجه ولاكن الاخ من يكون مكانه ان هومات كيف به اذاكن
اخ بمكانه الامير عبدالله ذلك الرجل الذي اصبح فلاح وامسى حاكمآ لنجد بأسرها وذلك كله بفضل الله عز وجل ثم بحكمته وبد نظره
فلم يرث الحكم عن ابيه وجده بل اخذه بيمينه ,نعود للامير عبيد وأبنه وزوجته حيث كان رد الامير عبيد على ابنه حمود بقصيده تحكي
عن وفاءوحب الاخ لاأخيه ,حيث مات عبيد وأخيه عبد الله وابنه وزوجته وبقيت القصيده خالده مع الاجيال
ماهمني يا حمود لو ونت امك
ولوطوحت بالليل كثر الونيني
ماهمني ياكود وناة عمك
الونة اللي حرقت موق عيني
اللي نقل ياحمود همي وهمك
حيد(ن)يشيل الحمل ماهو دوني
ودمتم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرعــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــب
المفضلات