[align=center]
ارتدتْ فستانا أسودا وتحلّتْ بعقد ماسيّ في جيدها فقلتُ : ـ
صباحك ِ عطرٌ مساؤك ِ سكّرْ
وليلــك ِ دفءٌ وحــبٌ معطرْ
أيا شعلة ً من لهيب ِ الجمـال ِ
ويا روضةً من ورود ٍ وعنبرْ
ويا قَالبـاً من صنيع ِ الرومان ِ
ويا تحفة ً منذُ كسرى وقيصرْ
فما أنت ِ إلاّ ـ وثوبـك ِ هذا ـ
كقطعة ِ ليـل ٍ تعانـقُ مرمرْ
(.................................)
(.................................)ٌ
وعقــدٌ بنحرك ِ يبـدو جليّا ً
مـاسٌ نقــيٌّ يقبــّل جـوهـرْ
فلا تنظري في المرايا فإني
أخـاف المرايا بأن تـتـكسّـرْ
ولا تقربي من لهيب ِ الشموع ِ
فيخبو لهيبُ الشموع ِ ويُقهـَـر
ولا تخرجي كي تراك ِ النجومُ
فتذوي النجومُ .... وقد تتبخـّرْ
فنـورُ ضيائك ِ غطى الضياءَ
وشمسُ بهائك ِ فوق التصوّرْ
وإن كـان قلبٌ يحبـك ِ ألفــا ً
فإني أحبك ِ أكثر... وأكثرْ...[/align]
المفضلات