[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="backgrounds/1.gif" border="ridge,4,skyblue" type=3 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
هنا الحدباء قد خشعت تنـادي تلبـي الله فـي أرض السـوادِ =
تكبِّر ربها خمسـا فتدعـوا إلـى عـز الرسالـة و iiالجهـادِ
أرى أرض العراق تروق طهراً و تزهر ما دعى للرشـد iiهـادِ
و في أرض العراق أُصول طهرٍ بهي نبعها مـن عهـد iiعـادِ
ومن يغز العراق يجد رجالاً تذيق الخصـم مـن سـم iiالقتـادِ
هنا الحدباء ترفع كل حيـن نـداء " الله أكبـر" فـي iiالوهـادِ
تـرى فـي كـل ناحيـة ملـب نقيـا يتقـي يـوم iiالتنـادِ
يكبر ربه في كل ساح و يعشـق فـي الوغـى قـرع iiالـزادِ
فيرمي الكفر باسم الله,تهوي لشـدة بطشـه زبـر iiالأعـادي
هـوى طيـار أمريكـا ذليـلا فأنعـم بالقلـوب و iiبالأيـادي
و أكرم موصل الحدباء أمَّا سقـت بالطهـر ناشئـة iiالجهـادِ
أذلوا أنـف أمريكـا جهـارا فأنعـم مـن نـزار مـن إيـادِ
أعز الناس ذو حسب و دين إذا ما سـل سيفـا مـن iiغمـادِ
هي الحدباء قد ركعـت لـرب ٍ عزيـز قاهـر فـوق iiالعبـادِ
و من يركع لرب الكون يأبى خنوع الداجنيـن علـى iiالفسـادِ
كمجلس حكم شرذمةٍ صغـارٍ كأذنـاب الثعالـب فـي iiانقيـادِ
لهم"بـولٌ" إمـامٌ مستهـابٌ إذا مـا صـاح خـروا iiبارتعـادِ
ألا لا قـرَّ فـي الدنيـا جبـانٌ ذليـلٌ خانـعٌ فـي كـلِّ iiوادِ
أما يبصر ربى الحدباء تعلو و ترفـع للعلـى أهـل iiالرشـادِ
و في الاعظميه أبطالٌ نشامى وفي هيت النار من نخوتي العنادِ
ومن تكريت أتقاها تنـادوا وفـي الفلوجـة الطهـرى منـادِ
لنصر الله يدعو مستعينـا بمـن رفـع السمـاء بـلا iiعمـادِ
هنيئـاً للتقـاة حيـاة عـزٍ و خلـدٍ ناعـمٍ حيـن iiالمـعـادِ[/poem]
المفضلات