[align=center]السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
السعوديه vs تركمانستان / جريدة الرياض /
القحطاني رسم لمنتخبنا (طريق الفوز)
والأخطاء أهدت التعادل لتركمانستان
فرط منتخبنا بفوز كان في متناوله وبنقطتين ثمينتين بعد تعادله مع تركمانستان "2-2" امس الاحد في تشنغدو في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور الاول ضمن كأس الامم الاسيوية لكرة القدم.
وسجل ياسر القحطاني ( 9من ركلة جزاء و58) هدفي السعودية، ونظر بيرموف (6) ومحمد كولييف (90) هدفي تركمانستان.
ولم يستطع المنتخب السعودي الخبير وصاحب الانجازات الكبيرة ( 3القاب ومركز الوصيف مرتين في 5مشاركات سابقة) فرض نفسه في الشوط الاول امام منافس قليل الخبرة يشارك للمرة الاولى، وانما على العكس اهتزت شباكه اولا بهدف مبكر قبل ان يعوض بعد وقت قصير عبر ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، اهدرت تركمانستان فرصة التقدم مجددا من ركلة جزاء ضاعت هباء، وتمكنت السعودية من التقدم مجددا عبر القحطاني دون ان تستطيع المحافظة على هذا التقدم وتحويله الى فوز فاهتزت شباكها مرة ثانية في الوقت بدل الضائع وتبخرت نقطتان كانتا ستسحبان من رصيدها بعد ثوان.
ورغم سيطرة ميدانية نسبية على مجريات الشوط الاول، لم يقدم المنتخب السعودي المستوى المطلوب وكان التنسيق والتفاهم بين خط الدفاع والحارس الاحتياطي طارق الحرقان شبه غائب وكادا يتسببان باكثر من هدف لولا صحوة اللحظة الاخيرة.
وبدأ السعودي مهاجما وكان اكثر استحواذا على الكرة واخطر في محاولاته بيد ان التركمانستاني كان اكثر وصولا الى منطقة منافسه دون ان يحسن انهاء محاولاته الهجومية بالشكل المطلوب.
وتقدمت تركمانستان عن طريق هدافها نظر بيرموف الذي ساهم بشكل كبير مع شقيقه فلاديمير في تأهل منتخب بلاده الى النهائيات، بعدما استغل ركلة حرة مباشرة تابع الكرة على اثرها برأسه داخل شباك الحرقان الذي وقف متفرجا (6).
لكن الضغط السعودي اثمر هدفا بعد 3دقائق من ركلة جزاء ترجمها القحطاني بنجاح مدركا التعادل (9).
وقام القحطاني باكثر من محاولة فسدد كرة قوية زاحفة من الجهة اليمنى مرت بجانب القائم الايمن (17)، وانفرد المهاجم السعودي عبد الرحمن البيشي وسدد الكرة في قدم الحارس التركمانستاني نابوتشينكو (24)، واصاب عبد العزيز الجنوبي العارضة بتسديدة مباغتة (30).
وكاد عمر بيرداييف يستغل سوء التفاهم بين المدافعين والحارس الحرقان في اخطر محاولة تركمانية بعد انفراد في موقع قريب من الجهة اليسرى وتسديد الكرة اكثر من مرة نجح الحرقان في ابعادها في المرة الاولى ثم الدفاع في الثانية قبل ان يزول خطرها نهائيا (35).
وفي الدقائق العشر الاخيرة من هذا الشوط، كان التفوق الميداني للمنتخب السعودي ’’الاخضر’’ لكنه لم يستطع تبديل النتيجة.
واستهل السعوديون الشوط الثاني كما الاول بهجوم سريع، وعلت رأسية القحطاني الخشبات (48)، وخطف الدفاع التركمانستاني كرة من امام القحطاني نفسه بعد دقيقتين، وحصل فلاديمير بيرموف على ركلة جزاء احتسبها الحكم التايلندي تشايوات كونسوتا بعد تدخل واسقاط من قبل الحارس الحرقان.
وتصدى غوغولييف لركلة الجزاء فسددها خفيفة على يسار الحارس السعودي الذي ارتمى في المكان المناسب ونجح في ابعادها الى ركنية نفذت وتصدى لها الحرقان مجددا فارتدت الى كولييف الذي سددها طائرة علت المرمى (53).
وتحولت السيطرة في الدقائق التالية لمنتخب تركمانستان، وابعد الحرقان مجددا كرة خطرة من باب مرماه (55)، وفاجأ القحطاني الجميع وخطف هدفا غير متوقع من متابعة رأسية من خارج المنطقة لكرة وصلته من ركلة حرة فسقطت خلف الحارس المتقدم وسط ذهول الجميع (58).
ودخل طلال المشعل بدلا من البيشي، وردت تركمانستان بهجمة سريعة وانتهت كرة فلاديمير بيرموف في احضان الحرقان (59)، واستمرت السيطرة التركمانية دون فعالية، وامسك الحرقان كرة عالية بموازاة عارضة مرماه (72)، وسدد القحطاني كرة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس (75).
وخرج نابوتشينكو من عرينه وخارج منطقته لابعاد كرة من القحطاني (78)، وامسك الحرقان كرة من فوق رأس فلاديمير من رفعة بعيدة (79)، ونجح الحارس السعودي في السيطرة على كرة عالية (81).
وتحسن اداء السعودي وعاود هجومه النشيط لكن التفاهم لم يكن في احسن حالاته بين رأسي الحربة المشعل والقحطاني، وابعد الحارس التركمانستاني كرة من امام المشعل خارج المنطقة وقضى على انفراده (84)، ويحسب للحرقان نجاح آخر ثم للدفاع السعودي تشتيت كرة خطرة (88)، لكن الحرقان وقف مذهولا امام تسديدة كولييف من ركلة حرة مركزة استقرت منها الكرة داخل الشباك السعودية معلنة الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وحرمان السعوديين من نقاط المباراة كاملة.وتصدرت أندونيسيا الترتيب برصيد 3نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من الصين والبحرين ولا شيء لقطر.
جريدة الجزيره /
منتخبنا فرط بالفوز في الوقت القاتل
في غمضة عين.. ضاعت نقطتين!!
مباراة السعودية وتركمانستان في سطور
* الملعب: سيتشوان ستاديوم
* عدد المتفرجين: نحو 10 آلاف متفرج
* الحكم: التايلندي تشايوات كونسوتا وعاونه التونسي توفيق العجنقي والإندونيسي موناندار سويتومو
* الأهداف: السعودية: ياسر القحطاني (9 من ركلة جزاء و58 )
تركمانستان: نظر بيرموف (6 ) ومحمد كولييف (90 )
* الإنذارات:
السعودية: نايف القاضي (41) وطارق الحرقان (53) وابراهيم سويد (89)
تركمانستان: اوفيكوف (84)
* التشكيلتان:
السعودية: طارق الحرقان- رضا تكر ونايف القاضي (حمد المنتشري) وسعد الدوسري وابراهيم السويد وعلي العبدلي وخميس العويران وسعود كريري (سعد الزهراني) وعبد العزيز الجنوبي وعبد الرحمن البيشي (طلال المشعل) وياسر القحطاني.
تركمانستان: نابوتشينكو- غوغولييف ودجوردييف (كرينديليف) ومينغازوف وافيكوف (ديدراكليش) وساباروف وبيردييف وكولييف وفلاديمير بيرموف ونظز بيرموف وزيمسكوف (ميرزويف).
الصين -(موفد الجزيرة) - عبدالكريم الجاسر:
وسط ظروف فنية صعبة تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره التركمستاني بـ(2-2) تقدم الفريق المنافس بهدف جاء من ضربة رأس من لاعبه كليوف ثم عاد ياسر القحطاني وحقق التعادل من ركلة جزاء وفي الشوط الثاني أنقذ الحارس الصاعد طارق الحرقان عرينه من هدف محقق بعد أن تصدى ببراعة لركلة جزاء أبعدها إلى ضربة ركنية ليعود بعدها ياسر القحطاني ويؤكد نجوميته ويسجل الهدف الثاني مستفيدا من عرضة العبدلي وقبل نهاية المباراة وفي الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الضائع سدد كليوف ركلة حرة مباشرة اخترقت حائطا وسجل هدف التعادل لبلاده ليخرج الفريقان بنقطة في بداية مشوارهما في كأس آسيا الحالية.
الشوط الأول
وقفت ظروف الإصابات التي حرمت الأخضر من أبرز نجومه الدولية حائلا دون مشاركتهم في المباراة الافتتاحية لمنتخبنا أمام تركمستان ملعب المدرب الهولندي بالمجموعة الجاهزة والتي أكدت جدارتها فتواجد في حراسة طارق الحرقان الذي قدم مستوى ممتازا في أول ظهور دولي له واستطاع التصدي لركلة جزاء مع بداية الشوط الثاني وفي خط الظهر لعب في الظهير الأيمن علي العبدلي، رضا تكر، نايف القاضي (حمد المنتشري) عبدالعزيز الجنوبي وفي الوسط السويد كريري (الزهراني) الدوسري العويران وفي الهجوم القحطاني وعبدالرحمن البيشي (المشعل).
ووضح من القائمة أن المدرب الهولندي وليم فاندرليم اعتمد على طريقة 4-4-2 مع إعطاء العويران وكريري الحرية الكاملة في المساندة الدفاعية في العمق وعلى الجنب كما سمح للسويد والدوسري بدعم ثنائي الهجوم البيشي (المشعل، والقحطاني).
أما المنتخب التركمستاني فقد وضح عليه الاعتماد على الكرة السريعة وتبادلها أمام منطقة الجزاء السعودية ثم التسديد بقوة متى أتيحت الفرصة وقد أسهم الهدف المبكر الذي حصلوا عليه في ارتفاع مستواهم الفني لكنهم تراجعوا للخلف لضعف خبرتهم وتواضع امكاناتهم للحفاظ على الهدف وهو الخطأ الأكبر الذي وقعوا فيه فهدفهم جاء في وقت مبكر، ولهذا تمكن ياسر القحطاني من إحراز هدف التعادل بعدها سدد ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح عبدالرحمن البيشي بمهارة، إجمالا الشوط الأول كانت الكفتان متساويتان ويعود ذلك لقلة الخبرة عند بعض لاعبي المنتخب السعودي الذي ظهر الكثير منهم لأول مرة على الصعيد الدولي وفي بطولة كبرى مثل كأس آسيا الذي حمل الأخضر لقبها ثلاث مرات.
الشوط الثاني
ظهر بصورة أفضل وارتفع أداء لاعبي المنتخب أكثر وحصل المنتخب التركمستاني على ركلة جزاء احتسبها الحكم التايلندي ضد الحارس الصاعد طارق الحرقان الذي تمكن من التصدي لها لحظة تنفيذها وإبعادها لضربة ركنية هذا التألق من النجم الجديد منحه المزيد من الثقة وجعله يسيطر على جميع الكرات العريضة والتسديدات التي وجهت نحو مرماه وما هي إلا لحظات قليلة حتى تمكن اللاعب الهداف ياسر القحطاني من خطف الهدف الثاني مستفيدا من عرضية البعدلي التي ارتقى لها ياسر وسددها بمهارة (لوب) برأسه من فوق الحارس التركمستاني الذي عجز عن إيقاف تسديدة القحطاني الماكرة وبعد تقدم الأخضر أجرى المدرب فاندرليم تبديله الأول فخرج البيشي ودخل المشعل للاستفادة من خبرته، ثم تعرض الفريق السعودي لخسارة فنية أخرى بخروج كريري مصابا في أنفه ودخول الزهراني بدلا عنه وقد كان الزهراني في مستوى فني جيد واتيحت عدة فرص لهجوم الفريقين وتعملق الحرقان في التصدي لأكثر من تسديدة والسيطرة للعديد من الكرات العرضية وقبل نهاية اللقاء بدقائق أجرى فاندرليم تبديله الأخير فأشرك المنتشري بدلا من القاضي لضمان تواجد الانسجام الدفاعي بينه وبين تكر وفي الثواني الأخيرة احتسب الحكم التايلندي خطأ ضد إبراهيم السويد تقدم لها كليوف وسددها بعنف اخترقت حائط الصد محرزا هدف التعادل لمنتخب بلاده.
لقطات من المباراة
* في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بمنتخبنا الوطني فالنتيجة تعتبر مقبولة.
* الحرقان قدم نفسه بصورة جيدة وتألق بشكل لافت بالتصدي لضربة الجزاء.
* القحطاني أكد أنه المهاجم الذي يعرف طريق المرمى في كل الأوقات وأصعب اللحظات.
* الحكم التايلندي عجز عن إيقاف خشونة لاعبي المنتخب التركمستاني الذين تسببوا في إصابة كريري ومن بعده تكر
جريدة عكاظ /
حمل محللو القنوات الرياضية مدرب المنتخب السعودي فاندرليم خسارة المنتخب السعودي للنقاط الثلاث بخروجه متعادلا امام منتخب تركمانستان بهدفين لهدفين في اولى مباريات المنتخب السعودي في نهائيات كأس اسيا وذلك لاحتفاظه بعدد من نجوم الفريق على دكة الاحتياط والزج بنجوم شابة في لقاء مثل هذا يحتاج لخبرة وتعامل جيد مع الفريق الخصم حيث كاد المنتخب السعودي ان يخسر النفاط الثلاث اثر الاخطاء الكثيرة التي ارتكبت من قبل جميع اللاعبين طوال الشوطين.
مسؤولية المدرب
وحمل الكابتن خالد سلمان نجم منتخب قطر السابق خسارة النقاط بأحتفاظه بعدد من النجوم على دكة الاحتياط مثل المشعل والدوخي والنجعي والعتيبي والزج بمجموعة من الشباب تلعب اول مرة مع بعضها كما ان الخطر الكبير كان بمشاركة طارق الحرقان في مباراة بهذا الحجم حيث ظهر عليه الارتباك وتسبب في دخول الهدفين وكاد ان يتسبب في دخول اكثر من هدف.
تشكيلة غريبة
اما الكابتن اسامة خليل لاعب منتخب مصر سابقا ومحلل قناة الاوربت فقال المنتخب السعودي ظهر بمستوى اقل من المتوسط لانه اعتمد على استغلال اخطاء الفريق المقابل لترجمتها لاهداف دون ان يبادر في الهجوم او صنع الهجمات والدليل ان المنتخب السعودي لم يسجل له اي ضربة ركنية في الشوط الثاني ومعنى ذلك انه اقل خطورة على الفريق المقابل وهذا يتحمله المدرب الذي لعب بتشكيلة غريبة لا توازي مستوى طموحات الجماهير السعودية.
اسماء ضعيفة
المحلل الكويتي سعد الحوطي قال: مدرب المنتخب السعودي فاندرليم يجب ان يحترم الخصوم من اجل تحقيق الانجازات والحفاظ على سمعة المنتخب السعودي حيث كان من المفترض عليه ان يشرك مجموعته الاساسية بدلا من التي لعبت المباراة حيث ليس لديه اي عذر في اختيار اسماء قوية للمنتخب حيث ان الدوري السعودي قوي والمسؤولون السعوديون منحوه الفرصة الكاملة لاختيار العناصر الجيدة ولكن عناده واصراره على ذلك سوف يخرجه من البطولة مبكرا.
ثغرات دفاعية
ماجد عبدالله مهاجم المنتخب السعودي اكد بان الدفاع السعودي ينتظر الكرات في مكانه دون البحث عنها وتخليص المنطقة من خطورتها كما يعاب على الدفاع السعودي عدم اجادة التغطية السليمة في الكرات الثابتة والنتيجة هدفين في المرمى السعودي.
كما ان خطي الظهر السعودي لم يظهرا بالمستوى الفعال في التغطية الدفاعية او المساندة الهجومية وهذا ما اضعف قدرات المنتخب السعودي وظهوره بهذا المستوى المتواضع.
وسط ضعيف
اكد المدرب فؤاد بوشقر بان الوسط السعودي تحمل جزءا كبيرا من خروج فريقه متعادلا وذلك لضعفه في تنشيط الهجمات السعودية التي كانت بطيئة اكثر من اللازم والتي تسمح في المقابل بتراجع الفريق الخصم وهذا يعود لرؤية المدرب الذي اشرك اربعة عناصر منها كريري والعويران يقومان بنفس الدور وهذا معناه انه خسر لاعبا رابعا في وسط الميدان لذلك كان من الافضل ان يشرك صاحب العبدالله بدلا من كريري لتفعيل خط الوسط لتزداد النزعة الهجومية لدى الفريق السعودي الذي افتقدها طوال التسعين دقيقة.
الشمولية مفقودة
الدكتور جمال صالح اكد بان المنتخب السعودي اعتمد على العامل المهاري اكثر من اللعب الجماعي وهذا يتحمله المدرب السعودي الذي اراد ان يخرج من اللقاء بأقل مجهود وبالنقاط الثلاث دون النظر لعبر بطولة امم اوروبا والان المنتخب السعودي خرج متعادلا من اول لقاء وبعدد اكبر من الكروت الصفراء قد تعيق نجومه من اكمال باقي المشوار نحو اللقب اذا اراد الوصول اليه لذلك يجب على فاندرليم اللعب بأسلوب احترام الخصم اولا بدلا من هذه الفلسفة التي قد تكلف المنتخب السعودي الكثير
ماننحرم
سالم الشمري[/align]
رد مع اقتباس
المفضلات