هذا الرجل لا يخفا على واحد منكم:
هو نمر بن عدوان شيخ من شيوخ قبيلة بني صخر ومواطنها شرق الأردن كان أمير أللبلقاء اشتهر بعد وفاة زوجته(وضحى).
يقال إن وضحى اعتادت إن تحلب الناقة بوقت قليل قبل رجوع نمر من مجلسه ,حتى يشرب الحليب ,وفي احد المرات عاد نمر قبل موعده
فشاهد بين أرجل الناقه خيالاً أعتقد انه حايف جاء يسرق الناقه فصوب عليه فارده قتيلاً وكان الوقت ليلا, فلما دنا منه اكتشف أنها زوجته
فعظمت مصيبته..
ويقال انه تزوج تسعين و أربعين أمراه بحثاً عن واحده تشبه صفات وضحى...
اطرح عليكم قصيده (البارحة) وهي رثائية في زوجته....
ألبارحه يوم الخلايق نياما
بيحت من كثر البكاء كل مكنون
قمت أتوجد وانثر الما على ما
من موق عيني دمعها كان مخزون
ولي ونة من سمعها ما يناما
كني صويب بين الأضلاع مطعون
وألا كما ونة كسير السلاما
خلوه ربعه للمعادين مديون
في ساعة قل الرجال والمحاما
فيما يطالع يومهم عنه يقفون
وألا فونة راعبي الحماما
غاد ذكرها والقونيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما
من نوحها تدعي الحما يم ينوحون
والاخلوج سايفه للهياما
على حوار ضايع في ضحى الكون
وألا حوار نشقوا ه اشماما
وهي تطالع يوم جروه بعيــون
يردون مثله والظوامي ا صياما
ترزموا معها وقاموا يحنون
وألا راضيع جزعوه الفطاما
امه غدة قبل اربعينه يتمون
عليك ياللي شرب كاس الحماما
صرف بتقدير من الله مازون
جاه القضاء من بعد شهر الصياما
صافي الجبين بثاني العيد مدفـون
كسوه من عرض الخق ثوب خاما
وقاموا عليه من الترايب يهيلون
راحوا بها حروة صلاة اليماما
عند الدفن دعا لها الله ويدعون
برضاة والجنة وحسن الختاما
وادموع عيني فوق خدي يهلون
حطوه في قبره عساه الهياما
في مهمة من عزب الأموات مسكون
يا حفرة يسقي نزاه الغماما
مزن من ألرحمه عليها يصبون
جعل البختري والنفل والخزاما
ينبت على قبر هوى فيه مصيون
مرحوم يا للي ما مشى بالملاما
جيران بيته راح مأمنه يشكون
وأوسع عذرأي وا هجرت بالمناما
ورافقت من عقب العقل كل مجنون
من طيب خيم ألي ذكرته بلاما
ومحاسن ما عنهن الناس يدرون
أخذت أنا وإياه سبعة أعواما
مع مثلهن في كيفه مالها لون
والله كنه يا عرب صرف عاما
ياعونة الله صرف الأيام وشلون
واكبر همومي من غويش يتاما
وان شفتهم قدام وجهي يبكون
وان قلت لا تبكون قالوا علاما
نبكي ويبكي كل مثلنا محزون
قلت السبب تبكون قالوا يتاما
قلت التيم أنا وانتم تسجون
مع العيال وكل جرح بلاما
إلا جروح بخاطري ما يطيبون
جرحي فنيع مثل كسر السلاما
إلى عثم عنه الطبايب يعجزون
قمت اتشكا عند ربع عداما
جوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تجوز وانس لامه بلاما
بعض العذارا عن بعضهم يسدون
قلت إنها لي وافقت بالولاما
ولو بقى ثلثينهم ما يسرون
وأخاف أنا من غاديات الذماما
اللي على ضيم الدهر ما يتقون
أو خبلة ا عقلها بالتماما
تضحك وهي تلدغ على الكبد بالهون
تؤذي عيالي بالنهر والكلاما
وأنا تجرعني من المر بصحون
والله يا لولا ها الغويش اليتاما
وأخاف من السكة عليهم لا يضيعون
لااقول كل البيض عقبه حراما
واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم سلاما
عدة زها الوارد حجيج يلبون
وصلوا على سيد جميع الاناما
على النبي يالي حضر توا تصلون.
.....................تحيااااااااااااااااااتي
المفضلات