[align=justify]هذه القصيدة قلتها بالشيخ ماجد بن عقاب بن عجل عام 1993م وأحببت أن أنشرها اليوم تأكيداً على استمرار علوّ قدره عندي وعند عشيرتي الدنادشة الضياغم في سوريا ولبنان مع العلم أنّه هو راعي الأوَّلة ، عافاه الله وأطال لنا عمره . [/align]
[poem=font="Arabic Transparent,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ما لعيني ساهرت سود الليالي
ذب عنها النوم مزيون الوصايف
غروٍ من اللي تشبه بالغزالِ
أريش العينين مدقوق الشفايف
خلْ عنك العشق يا قافٍ بدالي
كل قافٍ ما بدع بالطيب هايف
هيه يا اللي راكباً بنت العلالي
ما تكف جناحها خطو الرفايف
خذ سلاماً وافيَ المكنون غالي
يم شمَّر هالقديماتٍ صلايف
عمَّهم ثم خصْ زيزوم المدالي
ماجد بن عقاب منصاة اللهايف
قرمٍ علومه بعيدات المجالِ
عدَّن الصحصاح مع هاك الندايف
وانتحن للشام من عرض الشمالِ
ما يعوز عراقها كلٍّ عرايف
ترثة سْنانات ماضين الفعالِ
مشبِعين اللحوم من دون العطايف
والعجل دب البطيّّات الخوالي
ماكر حرارٍ على روس الشرايف
ما كمت تاريخهم قشر الليالي
كنَّه العنوان في روس الصحايف
ما عليهُم زود بالزرق العوالي
وبالكرم والطيب وحدود الرهايف
وإن لفيت ديارهم تلقى احتفالِ
والهلا ومبهَّر وزين الطرايف
وبيتك ليا جيتهم نعم الرجال
كنَّك المضيوف وبن عقاب ضايف
ماضياً وعقاب حيدٍ له ظلالِ
غاية المضيوم وجموع الهجايف
من دبيله روَّحت عقب الزوالِ
والاّ مصباحٍ ذعر لَه كل خايف
شيمة العكّوز يحمون التوالي
هم هي بالسيف ونزول التنايف [/poem]
[align=center]الضيغمي أخوزرقا / أيمن نواف الدندشي [/align]
المفضلات