[align=center]
(( تذمّر القوافي ))
.
من قدييييمي الفصيح !!
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,6,burlywood,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="ridge,4,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أصوغُ الشّعْر ألحانا عِذاباً = و بيتُ قصيدها ذمّي القوافي
فتزعمُ أنني آتي كئيباً = و أنثرُ في روابيها جفافي
و أسكبُ في مآقيها جراحي = و أسلبُ من معانيها العفافِ
و تزعمُ لا تبالي طعنَ قلبٍ = كسيحٍ ما ابتغى غيرَ الكفافِ
أبعدَ مُصيبتي أزدانُ سَعداً = و بالي هانئٌ بالرّقص صافي ؟
فلا هي فرقدٌ عند الغروبِ = و لا هي من لآلئنا السّلافِ
و إن كنتُ استجرتُ بها فمَدّي = لرجلي دائماً قدرَ اللحافِ
فليسَ يُجيرني وطنٌ و وَعدٌ = و لا يُغني عن الموتِ اعترافي
فأوطاني دمارٌ و انتهاكٌ = و وَعدٌ ضائعٌ خلف السّجافِ
و إنّي كلّما أطبقتُ صَمتي = تعالى بي الأنينُ إلى الهتافِ
فأصرخُ : ويحكم .. حقدٌ دفينٌ = يعودُ صداهُ صوتي بارتجافِ
و حين أبُثُّ للماضينَ وَجدي = تميلُ رِحالهُم نحو انحرافِ
مضيتُ و قد عزمتُ على ارتحالٍ = بلا روحٍ تَرِفُّ و لا انعطافِ
و حين بسطتُ للأفراحِ دربي = ذرفتُ الدمعَ في سيلٍ جُحافِ
و عدتُ رَديدَ إخواني و صَحبي = بساقينِ اشتكينَ(ا) من طوافي
فلا أرضٌ تضمّ معي التياعي = و لا بُعدٌ يَحُدُّ من انجرافي[/poem]
.
.
محبتكم
الدهور
[/align]
المفضلات