يقول الشاعر سعد العواد: طرح لي بعض الأخوة فكرة البيع في محل تموينات فأجبت الطارح للفكرة وشرعت في العمل والذي كنت أظنّه عمل سهل وبسيط ولا يحتاج (حذف الغترة) ولكن تبيّن لي العكس مع مرور الأيّام .. وفي يوم من الأيّام كنت مرهق من العمل وحطّيت الغترة على الطاولة .. فدخلت على (عجوز) ولما رأت أصلع شعر الرأس قالـت: هو (ماذية) وش ذا اللي مصلّع بك وأنت توّك صغيّر؟ فقلت:
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالت تعيّرني ورى راسـك أصلـع " " قلت الشرف ما تكسره صلعت الراس
سود الّليالي صلّعت بي مـع أربـع " " مرّ الزمن والفقر والحـظ والنـاس
واليوم مـا عادالشعـر فيـه يطلـع " " صار أملسٍ جلده من الّلمس حسّاس
ترى الذبـاب اللـي عليهـا يوقّـع " " أكبر عدو يدق بالصلعـة أجـراس
قولوا لمنهـو فـي شعـوره مدلّـع " " فيه أصبح الجنسين ثلاثـة أجنـاس
ترى الشعر ما هو للأخلاق مرجـع " " وما هوب لعقول الرجاجيل مقيـاس
جمالكن يـا زينـة العنـق الأفلـع " " ذهب ومكياج وشعـر راس ولبـاس
وإلاّ جمال الرجل يـا بنـت يجمـع " " دين وأدب وأخلاق عليـا ونومـاس
درب المراجل ما حدن فيـه يبـدع " " لين يعرف كيف يتعامل مع النـاس[/poem]
المفضلات