المكرم الأصمعي
المعاناة بصمت لها مردود سلبي..إبتعد عنها وكن أكثر وضوحاً.
لا.. لست بوكيل على ماتكتب وما تدع فلكَ قلمك ولي قلمي.
دمت أخي الحبيب,,,,,
المكرم الأصمعي
المعاناة بصمت لها مردود سلبي..إبتعد عنها وكن أكثر وضوحاً.
لا.. لست بوكيل على ماتكتب وما تدع فلكَ قلمك ولي قلمي.
دمت أخي الحبيب,,,,,
عودةً الى أصل الموضوع إحتراماً لصاحبته ومتابعيه
[ALIGN=CENTER]بحران؛ بحرٌ في البلاغة شابهُ ........ شعرُ الوليد وحسن لفظ الأصمعي
[/ALIGN]
شخصية مسلمة عربية شهيرة ترددت على مسامعنا كثيراً؛ من خلال القصص والأخبار والأشعار.... وهو مثال للمثقف المسلم، شخصية جمعت العلم والثقافة والأدب والإبتسامة الرائعة..... شخصية ثبتت إسم الأصمعي على مر التاريخ والأزمنة وهو المتوفى قبل 1172 سنة إلى الآن.
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
شخصية كان في جعبتها أكثر من عشرة آلاف أرجوزة <<نوع خاص من الشعر كان موجود قبل انتشار بحور الفراهيدي>> هذا إذا ما علمنا أنه حافظ للقرآن الكريم كله وراوية ثقة للأحاديث النبوية الشريفة، وهو راوية شهير للقصص والأخبار ولا يكتفي بمجرد سماع القصص، بل كان يشد الرحال باحثاً عن مصادر القصص والروايات ويبحث عن أبطالها ويتقرب منهم أياً كانوا.
ومن أقواله: ((أحفظ أكثر مما رويت)) والمتتبع لشخصيته الدسمة يعلم سبب ذلك، فالأصمعي يعد ثقة أهل عصره دينياً ومعلوماتياً فهو لا يقص ما كان فيه نهي شرعيٌ صريح ولا يقص ما لم يتأكد بنفسه منه.
شخصية عاشت في ربوع البصرة، تلك المدينة الواقعه على شط العرب بالقرب من ملتقى نهري دجله والفرات هي من أخرجت الأصمعي وهي نفسها من استقبلت جسده بعد موته.
عقلية تنقلت في غالب بلاد المسلمين، عقلية صادقت حكمة الرشيد وكان الرشيد يبحث عنه في غالب أيام حكمه، شخصية صادقت طفولة المأمون والأمين وقامت بتثقيفهما.
عقلية أنتجت أكثر من عشرين كتاباً هي بحق أمهات الكتب في الأدب العربي، عقلية تمكنت من جمع ((الأضداد))، وعقلية وضحت ((المترادف)) وحددت ((الفرق)) وعقلية جالت بين ((الإبل)) و((الخيل)) وبين ((النخيل)) و((النبات والشجر)) وهي عقلية علمتنا ((أصول الكلام)) وأضحكتنا بـ((النوادر)) بل هي عقلية كتبت عن ((خلق الإنسان))..... وهي أيضاً عقلية أجبرت المستشرق الألماني أهلورد من جمعها في ((الأصمعيات)).
بل لا يبالغ من قال أنك لو اكتفيت بقراءة مصنفاته مع القرآن الكريم طبعاً لأغنتك عن بقية الكتب.
وقديماً لقبوه براوية العرب كما هو حماد الراوية، ويكفيه لغوياً أنه من أخرج الذهب من خزينة المنصور بصوت صفير البلبل، وبحق فقد كان شيطان الشعر فيها ((كما قال المنصور نفسه))
ومن يقرأ للأصمعي ويتتبع حياته وشخصيته لحق له فيه قول أبي تمام:
هو البحر من أي النواحي أتيته ـــــــــــ فلجته المعروف والجود ساحله
تعوَّد بســـط الكف حتى لو أنه ـــــــــــ ثناها لقبض ٍ، لم تطعــــه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير نفسه ـــــــــــ لجــــاد بها؛ فليتــــق الله سائله
مع أن الأبيات كانت موجهة لغيره.
بكل اختصار هو رمز للإجتهاد والتحصيل الديني والعلمي والثقافي والخلقي
فرحمة الله عليك يا عبدالملك يا ابن قريب يا حفيد أصمع الباهلي وحفظك الله يا فيصل يا ابن متعب الشمري;)
أرجو أن أكون وفقت بالمشاركه بما فيه الفائده عن هذه الشخصيه العظيمه
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
[align=center]هو أبو سعيد عبدالملك بن قُرَيب بن عبدالملك بن علي بن أصمع بن مظهِّر بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ,, الأصمعي (( نسبة إلى جده أصمع )) ,, البصري ,, اللغوي الأخباري ,, أحد الأعلام ,,يقال اسم أبيه عاصم ولقبه قريب .
ولد سنة 123 هـ في بيت عربي عريق في الكتابة,, ونشأ بالبصرة ,,وأخذ العربية والحديث والقراءة عن أئمتها .
قال الربيع : سمعت الشافعي يقول ( ماعبَّر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي )) .
ونقل عن فصحاء الأعراب الذين كانوا يفدون إلى البصرة ,, وأكثر الخروج إلى البادية ,, وشافه الأعراب وساكنهم .
وربما استغرقت بعض رحلاته سنوات يحج في أثنائها ويلتقي بالفصحاء في المواسم حتى اجتمع له من الأخبار النوادر والغريب مالم يجتمع لغيره وكان معاصراً لأبي عبيدة منافساً له في اللغة والرواية .
وقد فاضل أبو نواس بينهما فقال : (( إن أبا عبيدة لو أمكنوه لقرأ عليهم أخبار الأولين والآخرين ,, وأما الأصمعي فبلبل يطربهم بنغماته )).
وحدَّث الأصمعي عن نفسه قال : (( حضرت أنا وأبو عبيدة عند الفضل بن الربيع فقال لي : كم كتابك في الخيل ؟ فقلت : مجلد واحد ,, فسأل أبا عبيدة عن كتابه فيها فقال : خمسون مجلداً , فقال : قم إلى هذا الفرس وأمسك كل عضو منه وسمِّه ,, فقال : لست بيطاراً ,, وإنما هذا شيء أخذته عن العرب ,, فقال لي : قم ياأصمعي وافعل أنت ذلك ,, فقمت وأمسكت ناصيته وجعلت أسمِّيه عضواً عضوا ,, وأنشدت ماقالت العرب فيه إلى أن فرغت منه ,, فقال : خذه فأخذته وكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبته إليه )) >>> ياحليله فيه عرق ؟؟؟
وهذه الحكاية مع دلالتها على فرق مابين الرجلين ,, تدل على قوة ذاكرة الأصمعي وشدة حافظته ,, فلا بدع إذ قال أنه يحفظ اثني عشر ألف أرجوزة .
وروى ثعلب ,, عن أحمد بن عمر النحوي قال : (( قدم الحسن بن سهل ,,فجمع أهل الأدب , وحضرتُ , ووقَّع الحسن على خمسين رُقعة , وجرى ذكر الحُفَّاظ , فذكرنا الزُّهريّ وقتادة , فقال الأصمعي : فأنا أُعيد ما وقَّع به الأمير على التوالي ,, فأُحضرت الرقاع , فقال : صاحب الرقعة الأولى كذا وكذا , واسمه كذا وكذا , ووقِّع له بكذا وكذا ,, والرقعة الثانية كذا والثالثة كذا ..... , حتى مرَّ على نيف وأربعين رقعة ,, فقال نصر بن علي الجهضمي : أيها المرء أبق على نفسك من العين )) .
وقال عمرو بن مرزوق : (( رأيت الأصمعي وسيبويه يتناظران ,, فقال يونس : الحق مع سيبويه ,, وهذا يغلبه بلسانه )) .
وكان الأصمعي مع اشتهاره بالثقة في الرواية والتضلع من اللغة مشهوراً بنقد الشعر أيضاً , أخذ ذلك عن خلف الأحمر ,, وله في الشعر والشعراء آراء عالية .
وهو على ظرفه شديد الورع كثير الاحتراز في تفسير الكتاب والسنة .
وما زال نديماً للخليفة الرشيد حتى توفي .
فلما ولي المأمون وقامت الفتنة بخلق القرآن خاف على دينه وقبع في كسر بيته ,, وحرص المأمون على أن يصير إليه ,, فاحتج بكبر سنه وضعفه ,, فكان المأمون يجمع المشكل من المسائل ويسيّرها إليه ليجيب عليها .
ورُئي بعد ذلك راكباً حماراً دميماً فقيل له : (( أبعد براذين الخلفاء تركب هذا ؟؟ فقال : هذا وأملك ديني أحب إلي من ذاك مع فقده )) .
وهكذا رضي من العيش بالكفاف حتى توفي سنة 216 هـ ,, وله من العمر تسعون سنة .
مؤلفاته :
ترك الأصمعي من المصنفات ماينيف على اثنين وأربعين مصنفاً أكثرها في اللغة ,, ككتاب خلق الإنسان , وكتاب الأجناس ,وكتاب الخيل , وكتاب النبات , وكتاب النوادر , وكتاب معاني الشعر , وكتاب الأراجيز ,, وأغلبها غير مطبوع مع الأسف الشديد .
هذه نبذة مختصرة عن الأصمعي ,, لكن مدار الخلاف ,, أو الحيرة ,, هي في بعض مايرويه من قصص ,, قد تكون جميلة لكنها أقرب ماتكون إلى الخيال منها إلى الحقيقة
من بين تلك الروايات قصة جميلة أترك لكم حرية التعليق على صحتها
حكى الأصمعي قال: ((بينما كنت أسير في بادية الحجاز.. إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
يامعشر العشاق بالله خبِّروا ************** إذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع؟؟
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
يُداري هواه ثم يكتم سره *************** ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى************* وفي كل يومٍ قلبه يتقطع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره ************** فليس له شيءٌ سوى الموت ينفع
قال الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث إلى الصخرة فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا ************ سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم ************وللعاشق المسكين ما يتجــرع ))
وبعد فترة قرأت للعبقري صاحب العبقريات وأحد كبار النقاد ,, الأديب عباس محمود العقاد ,, في أحد كتبه قصة للأصمعي يستشهد بها العقاد على شعر الرثاء لدى المرأة فقال :
جاء في رواية الأصمعي حيث يقول :
((دخلتُ بعض مقابر الأعراب ومعي صاحب لي ,, فإذا جارية تبكي على قبر كأنها تمثال ,, وعليها من الحلي والحلل مالم أرى مثله ,, وهي تبكي بعين غزيرة الدمع وصوت شجي ,, فالتفتُّ إلى صاحبي فقلت : هل رأيت أعجب من هذه ؟؟ قال : لا والله لاأحسبني أراه ,, ثم قلت : ياهذه إني أراك حزينة وماعليك زيُّ الحزن ؟؟ فأنشأت تقول بعد أبيات :
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياصاحب القبر يامن كان ينعم بي = بالاً ويُكثر في الدنيا مواساتي
قد زرت قبرك في حلي وفي حللٍ = كأنني لست من أهل المصيبات
أردت آتيك فيما كنتُ أعرفه = أن قد تُسرُّ به في بعض هيئاتي
فمن رآني رأى عبرى مولَّهةً = عجيبة الزي تبكي بين أموات [/poem]
يقول العقاد : فإذا تناسينا أن الأصمعي وضَّاع روايات وأن دلائل التلفيق بادية على القصة برمتها ....إلخ ماقال ))
وقول العقاد هو الشاهد ,, فهل حقاً قد عُرف عن الأصمعي أنه وضَّاع روايات ؟؟ بالرغم من عفته ودينه ,, أم أنها قصص واقعية لكثرة احتكاكه ومخالطته للأعراب وكثرة أسفاره ,, فليس ببعيد أن تحدث مثل هذه القصص والتي تبدو غريبة على أسماعنا لأننا لم نكن مثله !!؟؟
في انتظار إجاباتكم ومداخلاتكم [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة الجازي ; 08-07-2004 الساعة 15:17
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الريم
والله ودى انفع وأشارك ... بس مانى من ربع الأصمعى الباهلى العباسى , فلم أقراء له الكثير الا مقتطفات نثرت بين كتب الأدب العربى هنا وهناك
كل مأعرفة او ماشعرت بة انه مؤلف جيد , وقاص من الدرجة الأولى , ولايطلب من القاص الدقة وتحرى الصواب فيما يقول. وربما أنى مخطى
الريم , الأصمعى , وكل من شارك أو سيشارك
أستمرو بارك الله بكم وفيكم , وأوفوا الموضوع حقة , حتى نستفبد نحن الذين لم نشارك أو لم نستطع !!!
ودمتم
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات